البرازيل تحظر X لرفضه الامتثال لأمر المحكمة العليا
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أمر قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس مزودي خدمة الإنترنت في البلاد بحظر منصة التواصل الاجتماعي X.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الأمر ينبع من رفض المالك إيلون ماسك تعيين ممثل قانوني لقضيته والامتثال لأمر مورايس بإغلاق حسابات X التي اعتبرها ضارة بالعملية الديمقراطية.
تم نشر الأمر عبر الإنترنت بواسطة موقع الأخبار البرازيلي Poder 360.
أصدر القاضي موعدًا نهائيًا لشركات الاتصالات وشركات التكنولوجيا العملاقة لإزالة X من متاجر التطبيقات ومنصاتها.
لدى Apple وGoogle خمسة أيام لإزالة تطبيق الوسائط الاجتماعية من متاجر التطبيقات الخاصة بهما.
أكدت وكالة الاتصالات البرازيلية Anatel أنها تلقت الأمر، ولدى مزودي خدمة الإنترنت في البلاد 24 ساعة فقط للامتثال للأمر.
لا يحظر أمر القاضي مورايس وصول الدولة إلى X فحسب، بل يجعل أيضًا استخدام التطبيق من خلال شبكة خاصة افتراضية (VPN) جريمة.
يمكن لأي شخص يتم ضبطه وهو يصل إلى X باستخدام VPN أن يواجه غرامة يومية قدرها 50000 ريال برازيلي (حوالي 8900 دولار).
كما جمد القاضي مورايس الحسابات المصرفية البرازيلية لمزود خدمة الإنترنت Starlink التابع لشركة SpaceX يوم الخميس لمزيد من الضغط على ماسك للامتثال لأمر المحكمة.
SpaceX، مثل X، هي شركة خاصة مملوكة لأغلبية ماسك، وX لديها 3 ملايين دولار غرامات غير مدفوعة تتعلق بقضيتها في البلاد.
في اليوم السابق، أصدر القاضي مورايس تهديدًا بحظر منصة X بالكامل في جميع أنحاء البرازيل إذا لم تعين شركة التواصل الاجتماعي ممثلًا قانونيًا في البلاد.
مر الموعد النهائي دون أي تغيير في جدول المحكمة، لذلك نفذ القاضي وعده.
أعربت Starlink عن عدم موافقتها على الأمر، وتعهدت بمحاربة الحكم. حتى أنها هددت بجعل خدماتها مجانية للعملاء لتقويض أمر العدالة.
كان القتال القانوني بين القاضي مورايس وماسك مشتعلًا منذ أشهر، قاضي المحكمة العليا هو أيضًا السلطة الانتخابية في البرازيل وكان يراقب ويصدر أوامر للمرشحين لتجنب نشر معلومات كاذبة عبر الإنترنت وقنوات التواصل الاجتماعي.
يقال إن الانتخابات الرئاسية البرازيلية لعام 2022 بين الرئيس الحالي سيئ السمعة جايير بولسونارو ومنافسه والرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا كانت مليئة بمحاولات تقديم معلومات كاذبة للناخبين.
كان القاضي مورايس، حتى وقت قريب، رئيسًا للمحكمة الانتخابية العليا في البلاد، والتي منحته سلطة إصدار أمر بإزالة المحتوى الذي ينتهك أوامر المحكمة السابقة.
أصدر القاضي حظرًا مماثلاً لتطبيق المراسلة Telegram لفشله في تجميد الحسابات المخالفة، والذي تم رفعه بعد الامتثال.
وصف ماسك توجيهات مورايس بإزالة أو تجميد حسابات المعلومات المضللة المماثلة من X بأنها "أوامر رقابة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعرب ماسك عن رفضه المستمر للامتثال للمحكمة من خلال إغلاق مكتب X في البرازيل "لحماية سلامة موظفينا".
كما وعد فريق شؤون الحكومات العالمية في X بنشر جميع "المطالب غير القانونية للقاضي دي مورايس وجميع ملفات المحكمة ذات الصلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاضی مورایس فی البلاد
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة المراقبة الصحية البرازيلية
وقّع الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، مذكرة تفاهم مشتركة مع الدكتور روميسون رودريغيس موتا، القائم بأعمال رئيس الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية بجمهورية البرازيل (ANVISA)، وذلك في إطار جهود الهيئة لتوسيع نطاق التعاون الدولي وبناء شراكات استراتيجية مع الهيئات النظيرة حول العالم، وتعزيز التعاون الفني والتنظيمي في مجال المنتجات الطبية، ويدعم جهود توفير منتجات طبية آمنة وفعالة للسوقين المصري والبرازيلي، ويمهد لمزيد من التعاون العلمي والبحثي المستقبلي بين البلدين.
وأكد الدكتور علي الغمراوي أن توقيع هذه المذكرة يُعد محطة مهمة ضمن جهود الهيئة لتعزيز علاقاتها الدولية مع الكيانات الرقابية المؤثرة، مشيرًا إلى أن التعاون مع ANVISA يُجسد الثقة المتزايدة في كفاءة منظومة الدواء المصرية وريادتها التنظيمية إقليميًّا ودوليًّا.
وأشار الدكتور علي الغمراوي إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية هيئة الدواء المصرية لتعزيز حضورها الدولي، والاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير الأنظمة الرقابية، بما يسهم في ضمان جودة وأمان وفعالية المستحضرات الطبية المتداولة بالسوق المصري. وأكد أن الهيئة ماضية في بناء شراكات مع كبرى الهيئات الرقابية حول العالم لدعم الابتكار وتحفيز الاستثمار في قطاع الدواء.
بناء شراكة ممتدة مع هيئة الدواء المصرية
ومن جانبه، أوضح الدكتور روميسون رودريغيس موتا، أن هذه المذكرة تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين المنظومتين الرقابيتين في مصر والبرازيل، معربًا عن تطلع الوكالة البرازيلية لبناء شراكة ممتدة مع هيئة الدواء المصرية تُسهم في تطوير الأنظمة الرقابية وتبادل الخبرات الفنية والعلمية.
وقد أشاد الجانب البرازيلي بالتطور الكبير والتحول النوعي الذي تشهده هيئة الدواء المصرية، مؤكدًا أن الهيئة أصبحت نموذجًا يحتذى به في المنطقة بفضل تبنيها أحدث المعايير العلمية والتنظيمية المعتمدة عالميًا، وقدرتها على مواكبة التطورات المتسارعة في صناعة الدواء، كما نوه الجانب البرازيلي بجهود هيئة الدواء المصرية في تعزيز الشفافية والحوكمة وتبسيط الإجراءات، بما أسهم في تحسين بيئة الاستثمار في القطاع الدوائي ودعم الشركات الوطنية والعالمية العاملة بالسوق المصري.
وأكد المشاركون من الوكالة البرازيلية أن هذه الشراكة تمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات الناجحة، وتطوير مشروعات مشتركة في مجالات البحث العلمي والتدريب والتفتيش الدوائي، بما يحقق التكامل بين البلدين ويسهم في رفع كفاءة الأنظمة الرقابية وتطويرها بما يخدم صحة وسلامة المرضى في مصر والبرازيل على حد سواء.
حضر مراسم التوقيع من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة حنان أمين رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية، والدكتورة أماني جودت معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، والدكتورة أسماء فؤاد رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، والدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي ورئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق، والدكتورة وديان يونس رئيس الإدارة المركزية للرقابة الدوائية، والدكتورة أميرة محجوب رئيس الإدارة المركزية للتفتيش ، والدكتور مهاب فادي، رئيس الإدارة المركزية للتراخيص، والدكتور حمادة جمال، معاون رئيس الهيئة ومدير عام الإدارة العامة لتسجيل المستحضرات البشرية.
ومن الجانب البرازيلي للمراقبة الصحية (ANVISA)، السيدة لايلا صوفيا معوض، مسئول العلاقات الخارجية بالوكالة، والسيد فيليبي دياس، والسيدة آنا كارولينا مارينو من مكتب العلاقات الخارجية بـ ANVISA، إلى جانب عدد من الخبراء عبر تقنية الاتصال المرئي.
وتُعد هذه المذكرة إضافة قوية إلى سجل النجاحات الدولية لهيئة الدواء المصرية، وتأكيدًا على مكانتها المتقدمة بين الهيئات الرقابية العالمية، فضلاً عن قدرتها على بناء جسور تعاون نوعي تربط بين الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بما يسهم في الارتقاء بالعمل الرقابي وتبادل المعرفة والخبرات