شاهد.. قتلى ودمار مئات المنازل جراء السيول شمالي السودان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
اجتاحت السيول الغزيرة منطقة العبيدية بولاية نهر النيل شمالي السودان، مخلفة مقتل 4 أشخاص، وانهيار نحو ألف منزل وجرف الطرقات وخطوط السكك الحديدية وتلف الممتلكات والمزارع في أعقاب إعلان السلطات الاثنين الماضي، ارتفاع عدد الضحايا في البلاد إلى 132 قتيلا خلال أسابيع.
وبث ناشطون ومنصات سودانية اليوم السبت، مقاطع مصورة توثق تدمير منازل الأهالي بشكل كلي جراء السيول التي ضربت المنطقة أواخر الأسبوع الماضي، فيما ظهر عدد من قاطنيها في العراء، بينما يحاولون إقامة خيام إيواء مؤقتة.
وتعالت أصوات الأهالي مناشدين الجهات المسؤولة لمساعدة أهالي العبيدية بعدما تقطعت بهم السبل وغمرت المياه منازل معظم المواطنين وخلفت دمارًا في ممتلكاتهم وعطّلت الطرقات.
وأطلقت منظمة محلية قافلة إيواء بنحو ألف سلة تضم مواد إيواء وغذاء لمساعدة المتضررين من السيول والأمطار بالمنطقة، فيما طالب الأهالي بتدخل رسمي لإغاثة المتضررين.
من جهته، قال مدير الوحدة الإدارية بالعبيدية، الفاروق الطيب، إن حجم الأضرار بالمنطقة كبير، بينما لا تزال المياه تحاصر المنطقة رغم توقع هطول أمطار جديدة، مؤكدًا انهيار حوالي ألف منزل جراء السيول والأمطار.
وحذر المسؤول المحلي في تصريحات صحفية من أن العبيدية "تحتاج إلى تدخل صحي عاجل من قبل وزارة الصحة والمنظمات التطوعية والإنسانية"، مضيفًا: "الأمطار قد تخلّف كارثة صحية، وبعض المناطق تعاني من أمراض متعلقة بالمياه وانتشار البعوض، ويواجه المواطنون مخاطر صحية محتملة".
وفي وقت سابق، بدأت الأمم المتحدة إدخال مساعدات إلى السودان، من معبر أدري على الحدود التشادية لإغاثة المتضررين بالسيول، ومن المقرر أن تتفقد مسؤولة أممية المعبر للإشراف على إدخال المساعدات الإنسانية.
وتشهد مناطق سودانية عدة، سيولا وفيضانات ناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة، إذ أعلنت السلطات السودانية، الاثنين الماضي، ارتفاع عدد قتلى السيول والفيضانات التي تشهدها البلاد منذ أسابيع إلى 132 شخصا، في حين أدى انهيار سد أربعات بولاية البحر الأحمر شرقي البلاد، إلى غمر وتضرر عشرات القرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الخرطوم .. أكثر من 800 ألف سوداني عادوا إلى البلاد
أفاد تقرير أممي بأن أكثر من 800 ألف سوداني عادوا إلى البلاد بعد سيطرة الجيش السوداني على ولايتي الجزيرة و الخرطوم.
وفي وقت سابق؛ أعلنت الأمم المتحدة إطلاق مشاورات مع الأطراف السودانية بشأن حماية المدنيين، موضحة أنها تضغط على طرفي الصراع بالسودان من أجل هدنة إنسانية في مدينة الفاشر.
وأوضحت الأمم المتحدة أن أكثر من 400 ألف نازح من الفاشر منذ أبريل الماضي، وأكثر من 30 ألف نازح بسبب تدهور الأمن في شمال وغرب كردفان.
وأشارت إلى أن تدفق النازحين يزيد الضغط على الموارد في شمال السودان، محذرة من فيضانات وشيكة تعيق إيصال المساعدات في السودان.
وأكدت على أهمية توحيد المساعي الدولية لإنهاء الحرب في السودان، لافتة إلى أنها تكثف الجهود لإنهاء صراع السودان وتأمين وصول المساعدات.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، والتي اندلعت في أبريل 2023 وتسببت في مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الشعب السوداني، إلى جانب لجوء الملايين في أكبر أزمة إنسانية شهدها العالم.