خلال 48 ساعة.. خفر السواحل الفرنسي ينقذ 223 مهاجرا في القنال الإنجليزي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تمكن خفر السواحل الفرنسي من إنقاذ 223 مهاجرا من محنة في القنال الإنجليزي في غضون 48 ساعة، وذلك حسبما ذكر الحاكم البحرى الفرنسى للمنطقة اليوم السبت.
وأفاد الحاكم البحري بأن عددا من قوارب المهاجرين المكتظة بالركاب والتي عادة ما تكون صغيرة تعرضت لأزمة، بينما كانت في طريقها إلى المملكة المتحدة.
بسلاح المهاجرين.
أخبار متعلقة ترامب يستعد لهجوم جديد بخصوص انتخابات 2020خلال 24 ساعة.. مقتل 400 عسكري أوكراني في كورسك الروسيةوكان بعض المهاجرين ينجرفون بالفعل في المياه أو محاصرين على الشواطئ الرملية بفعل تيارات المد والجزر.
ورفض آخرون مساعدة خفر السواحل لأنهم كانوا يرغبون في مواصلة رحلة العبور الخطرة بأي ثمن للوصول إلى وجهتهم.القنال الإنجليزيويعبر المهاجرون القنال الإنجليزي بصفة متكررة للوصول إلى المملكة المتحدة.
وغالبا ما يحاولون خوض الرحلة على متن قوارب مطاطية. وترجع خطورة الرحلة جزئيا إلى إبحار العديد من السفن الكبيرة في المضيق. وكثيرا ما يفقد الأشخاص أرواحهم خلال عمليات العبور.
وتحاول المملكة المتحدة الحد من الهجرة عبر القنال الانجليزي منذ مدة بمساعدة فرنسا، وتدفع لباريس ملايين الجنيهات الإسترلينية مقابل ذلك.
وتشاور رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشان هذه المسألة أمس الأول الخميس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس باريس خفر السواحل الفرنسي القنال الإنجليزي المهاجرين المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم
علقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، على بيان وزراء خارجية كل من؛ المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، لدعم دور المنظمة في قطاع غزة.
وقالت منظمة (الأونروا) في تصريح مقتضب لقناة الإخبارية"، إن بيان المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم.
وأكدت هذه الدول على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم, فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
ودانت اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدًا غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك تسهيلها.
وشددت على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2803, كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترمب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
وأكدت الدول على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها، وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة، إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
الأونروا للإخبارية:
بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم