الموارد المعدنية تسير قافلة مساعدات للمتضررين بطوكر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
سيرت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، قافلة دعم لإيواء المتضررين جراء السيول والامطار بمحلية طوكر بولاية البحر الأحمر. أكد المدير العام للشركة، محمد طاهر عمر، خلال مخاطبته المتضررين تقديم كافة اوجه العون لتخفيف الأضرار التي لحقت بهم من واجب المسؤولية المجتمعية للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، وقدم محمد طاهر المواساة للمتضررين وترحم على الأرواح التي فقدت جراء الكارثة، وشدد محمد طاهر على ضرورة وضع معالجات فنية تجنب المواطنين المخاطر في المستقبل.
من جانبه قال مدير إدارة المسؤولية المجتمعية، محمد احمد سنا، إن الواجب يحتم علينا ان نقف إلى جانب المتضررين ومواساتهم، مشيراً إلى أن قافلة الدعم بغرض تخفيف معاناة الناس والوقوف معهم في الكارثة التي تسببت في أضرار كبيرة. وفي السياق قال مدير مكتب الشركة بولاية البحر الأحمر، محمد احمد عثمان تيتا، إن الشركة لا تدخر وسعاً في تقديم العون للمتضررين بالولاية، مشيراً إلى أن القافلة تشمل تقديم مواد غذائية ومشمعات لمساعدة المتضررين ، واكد تقديم الدعم اللازم لتخفيف الأضرار التي لحقت بالمواطنين بالولاية. وتعتبر قافلة المساعدات التي سيرتها الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة هي القافلة الثانية بالولاية من سلسلة قوافل المساعدات التي شملت جميع الولايات التي تضررت جراء السيول والفيضانات.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
أعمدة التثبيط
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء القديم “اللقاء في بداية الحرب عندما كان الجنجويد يحتلون البيوت” تعابير مصممة وداعية للإحباط.
بدأ فيصل اللقاء بقوله هذه قراءة غير منطقية، أي أن الذين يدعون لخروج الجنجويد من البيوت يقولون كلاماً غير منطقي، لا يمكن تحقيقه كما يتخيله الناس.هنا فيصل يريد منك أن ترضخ لمطالب الجنجويد وحلفائهم،وأن تصل إلى مرحلة من اليأس تقودك للتسليم بشروط الطرف الثاني، أي أن لا عودة لك إلى بيتك إلا بقبول الجنجويد، أو بأن تسمح بوجود قوات فصل دولية تأتي من الخارج لتسمح لك بدخول بيتك !!
هذا الخطاب المضلل الذي تم استخدامه في بداية الحرب، كان سينجح لولا صبر الناس وقناعتهم وإيمانهم بربهم وثقتهم في جيشهم ومقاتليهم..
بعدما حرر الجيش الخرطوم “بالمنطق العسكري” لا بمنطق فيصل والنور حمد الذين خذلوا الناس، واتهموهم بالسذاجة لمجرد أنهم طالبوا بحقهم في خروج المجرمين من بيوتهم، يجب على السودانيين أن يراجعوا المواد الإعلامية التي نشرت في بداية الحرب من قبل الآلة الإعلامية للجنجويد وحلفائهم، والتي كانت تخدم روايتهم وتدعم مشروعهم، نحتاج إلى مراجعتها مجدداً، لنعرف حجم المؤامرة التي واجهناها وانتصرنا عليها..
الحمد لله الذي أعاد الخرطوم لأهلها، ونصرنا على الجنجويد، وكشف زيف المخذلين والمتآمرين.بعدما تشاهدوا لقاء فيصل، لا تنسوا أن تكتبوا تعليق له ليعرف أي منطق هو الذي أخرج الجنجويد وهزمهم،منطق السلاح أم منطق آخر.
Hasabo Albeely
#السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب