غزة تعلن عن بيانات كارثية جديدة جراء الحرب على القطاع
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وقال المكتب الحكومي أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3.537 ألف مجزرة، قتل فيها 40.691 فلسطينيا، فيما اعتبر 10 آلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
وقال المكتب الحكومي أن من بين القتلى 16.673 ألف طفل من ضمنهم 115 رضيعا ولدوا وقتلوا في حرب الإبادة الجماعية، بالاضافة إلى 11.269 ألف سيدة قتلن في الغارات الإسرائيلية.
وقال المكتب أن 885 من الطواقم الطبية قتلوا، في حين قضى 82 عنصرا من الدفاع المدني في الغارات الإسرائيلية، في الوقت الذي أعلن فيه مقتل 172 صحفيا في الهجوم الإسرائيلي.
وأشار المكتب إلى انتشال 520 جثة من 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات. وبلغ عدد الجرحى 94.060 بينهم 69% من الأطفال والنساء. وتابع أن 17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
وقال إن أكثر من 5 آلاف معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، في حين تجاوز عدد النازحين 2 مليون شخص.
وأكد تدمير 150 ألف وحدة سكنية كليا، و80 ألف وحدة لم تعد صالحة للسكن، 200 ألف وحدة سكنية دمرها الجيش جزئياً.
والقى سلاح الجو والمدفعية الإسرائيلية 82 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، بحسب المكتب الحكومي، كما أخرج 34 مستشفى عن الخدمة و80 مركزاً صحياً خرجت عن الخدمة أيضا، فيما دمر 700 بئر مياه.
وقال المكتب الحكومي في غزة إن الخسائر الأولية المباشرة لـ"حرب الإبادة الجماعية على غزة" بلغت 33 مليار دولار
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المکتب الحکومی وقال المکتب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحّل قسًا إيطاليًا بعد مطالبته بوقف الإبادة الجماعية في غزة
وفقًا لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، مُنع كابوفيلا، القادم من منطقة مارجيرا قرب البندقية، من دخول إسرائيل، واحتُجز لساعات في غرفة وصفها أصدقاؤه بأنها أشبه بـ"زنزانة" قرب المطار. اعلان
رحّلت السلطات الإسرائيلية القس الإيطالي ناندينو كابوفيلا، البالغ من العمر 63 عامًا، فور وصوله إلى مطار بن غوريون لدواعٍ أمنية، حسبما أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية. كان كابوفيلا ينوي المشاركة في فعالية ضمن حملة "من أجل العدالة والسلام"، حيث سبق أن طالب بوقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
Related المجاعة متواصلة في غزة.. والأمم المتحدة تحذّر: معاناة السكان بلغت حدًا لا يُحتملغزة: استمرار إسقاط المساعدات جوًا مع تفاقم المجاعةبعشرات السفن.. "أسطول الصمود" يبحر مجددًا نحو غزة اعتقال واحتجاز في مطار بن غوريونوفقًا لصحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية، مُنع كابوفيلا، القادم من منطقة مارجيرا قرب البندقية، من دخول إسرائيل، واحتُجز لساعات في غرفة وصفها أصدقاؤه بأنها أشبه بـ"زنزانة" قرب المطار. وقد رفض القس التوقيع على قرار المنع الذي سلّمته له السلطات، وأُبلغ لاحقًا بأنه سيُرحّل ليلًا إلى اليونان، مع اشتراط تقديم طلب مسبق لدخول إسرائيل مستقبلًا.
كابوفيلا هو عضو منذ سنوات طويلة في منظمة "السلام المسيحي"، وكان يعتز بالانضمام إلى مبادرة "حجّ العدالة إلى الأرض المقدسة" بقيادة رئيس فرع المنظمة في إيطاليا، رئيس الأساقفة جوفاني ريكيوتي، الذي أعرب عن إحباطه حيال القرار الإسرائيلي، معتبراً أن منع القس رسالةٌ موجهة للعالم لكنها لم تجد آذانًا صاغية.
نضال طويل لمناصرة حقوق الإنسانشغل كابوفيلا سابقًا منصب المنسق الوطني لمنظمة "باكس كريستي" الإيطالية، وانخرط في حملات دعم حقوق الإنسان، الحوار بين الأديان، ونبذ العنف. من بين مواقفه البارزة إهداؤه البابا قبل حوالي خمس سنوات شارة كتب عليها "موانئ مفتوحة" دعمًا للمهاجرين.
في كتابه الأخير تحت سماء غزة، جمع القسّ شهادات من حياة الفلسطينيين في القطاع، مؤكداً أن سكان القطاع يعانون إبادة جماعية يجب أن تُروى قبل أن "ينهار المنطق الإنساني".
جدل متواصل حول تعامل إسرائيل مع النشطاء والناشطينحالة كابوفيلا ليست الوحيدة؛ فقد شهدت الأشهر الأخيرة عدة حوادث مشابهة.
فقد أكد ناشطان أستراليان لصحيفة الغارديان تعرضهما لـ"تعذيب نفسي وحشي" وعوملا "كمجرميْن" بعد اعتراض إسرائيل سفينة حنظلة للمساعدات ضمن "أسطول الحرية" المتجه إلى غزة، حيث مُنعا من التواصل مع الخارج أو تلقي الأدوية قبل تدخل السفارة الأسترالية.
القارب "حنظلة" الذي كان على متنه 21 متضامنًا، بينهم الصحفية تانيا صافي والناشط الحقوقي روبرت مارتن، كان يحمل مساعدات غذائية وأدوية وسط أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أسوأ سيناريو مجاعة".
كما اعترض الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو السفينة "مادلين" التابعة للأسطول ذاته، وكان من بين الركاب الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، وتم ترحيلهم لاحقًا.
ذكرى مأساة "مافي مرمرة" 2010تبقى حادثة عام 2010 على متن السفينة التركية "مافي مرمرة" من أشهر هذه الوقائع، حين قُتل تسعة نشطاء على يد القوات الإسرائيلية، وأُصيب بعضهم برصاص في الرأس من مسافة قريبة، مما أثار انتقادات دولية واسعة وأعاد تسليط الضوء على النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وتعامل إسرائيل مع الناشطين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة