متحف شنغهاي يخصص "ليلة مواء" للقطط في معرض للآثار المصرية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شنغهاي-رويترز
استقطب متحف شنغهاي حشودا كبيرة هذا الصيف لحضور معرض للآثار المصرية القديمة بما في ذلك تماثيل وصور للقطط، والذي يسمح في ليالي السبت لما يصل إلى 200 زائر باصطحاب قططهم معهم إلى المعرض.
واستلهم المتحف عبادة المصريين القدماء لباستيت إلهة الحماية، والتي غالبا ما يتم تصويرها على شكل قطة، وأعطى القطط فرصة للتفاعل مع جزء من المعرض يطلق عليه اسم "أسرار سقارة".
وقال نائب مدير متحف شنغهاي لي فنغ "اكتشفت الفرق الأثرية المصرية معبدا للقطط في سقارة واستخرجت العديد من مومياوات وتماثيل القطط. لذلك عندما كنا نخطط للحدث، كان موضوعنا القطط، ثم جاءت فكرة "ليلة المواء".
بدأ معرض "قمة الأهرامات: الحضارة المصرية القديمة" في 19 يوليو تموز ويستمر حتى 17 أغسطس آب 2025، ومن المقرر إقامة "ليلة المواء" لمدة عشرة أيام سبت على الأقل. وأقيم المعرض حتى الآن ستة أيام، ونفدت التذاكر في كل مرة، بما في ذلك 200 تذكرة مخصصة للزوار الذين يصطحبون قططهم.
يحضر الزوار قططهم في حاملات أو عربات مخصصة للحيوانات الأليفة ولا يجوز لهم إخراجها إلا في مناطق مخصصة لذلك، على سبيل المثال عند التقاط صورة بجوار تمثال باستيت.
يتم فحص القطط عند الدخول للتأكد من حصولها على التطعيمات اللازمة ولملاحظة علامات المرض أو الإجهاد. ويوجد أطباء بيطريون في الموقع ومناطق راحة للقطط في المتحف.
قالت الزائرة تشيو جيا كاي التي حضرت "ليلة المواء" مع القطة آن ماو البالغة من العمر عاما واحدا "إنه أمر مميز جدا أن تتمكن من إحضار قطة معك".
وأضافت "استمعت إلى مقدمة الراوي التي تقول... إن العديد من القطط الأليفة اليوم مرتبطة بالقطط المستأنسة في مصر القديمة. لذلك اعتقدت أنني سأضطر إلى إحضار قطتي إلى هنا لرؤية أسلافها وإلهة القطط".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
120 عملا فنيا بتقنيات متعددة في معرض لقصور الثقافة بالإسكندرية
نظم فرع ثقافة الإسكندرية معرضا فنيا بقصر ثقافة الأنفوشي، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لدعم الفنون وتعزيز الإبداع.
افتتح المعرض د. منال يمني، مدير فرع ثقافة الإسكندرية، والفنانة مي أحمد، مسئول الفنون التشكيلية، بحضور لفيف من المثقفين والفنانين التشكيليين.
ضم المعرض 120 عملا فنيا نتاج ورش الفنون التشكيلية والحرف البيئية، التي نفذت بكل من قصر ثقافة الشاطبي، بيت ثقافة رشدي، بيت ثقافة 26 يوليو، وقصر ثقافة الأنفوشي.
وتنوعت الأعمال المعروضة ما بين لوحات جسدت معالم مدينة الإسكندرية باستخدام ألوان الأكريليك والأكواريل والزيت، وأعمال بورتريه منفذة بالرصاص والفحم، بالإضافة إلى مناظر طبيعية بألوان الباستيل والحبر.
كما ضم لوحات خط عربي، وأخرى اعتمدت على تقنيات الضوء والظل، التنقيط، والتهشير.
أقيم المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ونفذ من خلال قسم الفنون التشكيلية بفرع ثقافة الإسكندرية، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي.
واختتمت الفعاليات بتكريم أصحاب الأعمال الفنية المتميزة بمنحهم شهادات تقدير.