ضمان الأمن الغذائي.. مصر تتوسع في الزراعات التعاقدية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفاد تقرير صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بأن الوزارة قامت بتفعيل منظومة الزراعات التعاقدية، حيث تم الإعلان عن الأسعار قبل بدء الزراعة بوقت كافٍ لثمانية محاصيل استراتيجية، وهي: القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، وفول الصويا، والذرة البيضاء، والذرة الصفراء، وعباد الشمس، والقطن.
تأمين المخزون
وأضاف التقرير أن الدولة اتخذت إجراءات أكثر حزمًا لضمان تأمين المخزون من السلع الاستراتيجية، وذلك من خلال توسيع السعات التخزينية عبر المشروع القومي للصوامع، مما زاد القدرة التخزينية إلى أكثر من 3.
مراكز إرشادية:
أفاد تقرير صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنشاء 332 مركزًا للخدمات الزراعية المجمعة في المحافظات المستهدفة (20 محافظة بعدد 52 مركزًا)، بتكلفة تجاوزت 2 مليار جنيه.
تشمل هذه المراكز 996 وحدة بيطرية، ومراكز إرشادية، وجمعيات زراعية، ومراكز لتجميع الألبان، وقد تم إدراج جميع احتياجات الخدمات البيطرية والتحسين الوراثي في هذه المراكز.
الزراعة: الخدمات البيطرية تضبط 178 طن لحوم وأسماك فاسدةوأشار التقرير إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تهدف إلى تنمية الريف المصري وتحسين مستوى معيشة سكانه. تساهم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في هذه المبادرة التي تُعد من المشروعات البارزة التي نالت إشادة المنظمات الدولية نظراً لأبعادها الاجتماعية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
هذه المبادرة تساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين في المجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف المصري والمناطق العشوائية في الحضر، وقد تم وصفها بأنها "مشروع القرن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي وزارة الزراعة الزراعات التعاقدية تأمين المخزون
إقرأ أيضاً:
الزراعة تؤكد التزامات مصر الوطنية في مجال مكافحة التصحر وتعزيز استدامة الأراضي
استعرض الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، أبرز الجهود الوطنية التي ينفذها مركز بحوث الصحراء حاليًا، لمكافحة التصحر والتي تشمل عددًا من المشروعات القومية والتنموية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
وأكد رئيس مركز بحوث الصحراء، التزام المركز بالمشاركة الفعالة في تنفيذ الخطة الرئاسية الطموحة لمستقبل مشرق لمصر، خاصة في ظل التحديات الإقليمية التي تفرض تداعيات سلبية على البيئة وسلامة الموارد الأرضية، وذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وقال إن المركز يدرك أهمية دعم الجهود العلمية والتطبيقية لمكافحة التصحر، والحفاظ على الموارد الأرضية وتنميتها، ورفع كفاءتها الإنتاجية، ومواجهة التحديات المتزايدة التي تفرضها التغيرات المناخية والاستخدام الجائر للموارد.
وأشار شوقي إلى أن جهود مركز بحوث الصحراء في هذا المجال يأتي من أبرزها: المشروع القومي لتنمية وتوطين المجتمعات البدوية في مناطق الاستصلاح الجديدة، مشروعات استخدام مصادر مياه غير تقليدية للتوسع الزراعي ومكافحة التصحر في المناطق الهامشية، فضلا عن مبادرات استعادة الأراضي المتدهورة ضمن برامج اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأضاف أن مركز بحوث الصحراء ملتزم بدوره في تقديم الدراسات المتكاملة، ونقل التقنيات الحديثة للمزارعين والرعاة، وبناء قدرات الشباب والمرأة في المجتمعات المحلية لضمان استدامة النتائج.
التزامات وطنية ودولية، مشيرا إلى التزام مصر الراسخ بمواجهة تحديات التصحر والجفاف واستعادة الأراضي المتدهورة.
وأشار المنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الى أن التزامات مصر الوطنية والإقليمية والدولية في هذا المجال تسير وفق رؤية واضحة ترتكز على التعاون وتبادل المعرفة وتعزيز الإدارة المستدامة للأراضي، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف 15 المعني بـ"حماية النظم الإيكولوجية البرية ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي وفقدان التنوع البيولوجي".
وأشار شوقي إلى الهدف العالمي الطموح باستعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة وتنشيط اقتصاد استعادة الأراضي بقيمة تريليون دولار بحلول عام 2030، مشددا على الدور الحيوي لمركز بحوث الصحراء، باعتباره نقطة الاتصال الوطنية المصرية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والمؤسسة الوطنية الرائدة في قضايا استدامة الموارد الطبيعية بالبيئات الجافة وشبه الجافة.
ودعا شوقي الجميع إلى إعلاء قيمة البحث العلمي والعمل معًا لتحقيق مستقبل أخضر للأجيال القادمة، مؤكدًا أن جهود مكافحة التصحر ستكون واقعًا ملموسًا يجسد أهمية دور مركز بحوث الصحراء.
ووجه رئيس مركز بحوث الصحراء الشكر لوزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق على جهوده غير المسبوقة في هذا المجال، ولجميع المساهمين والعاملين بمركز بحوث الصحراء على جهودهم الدؤوبة في حماية البيئة وتنمية الأراضي ومكافحة التصحر والجفاف، مؤكدًا أن العمل المشترك هو الطريق نحو مستقبل أكثر أمنًا واستدامةً لمصر.
يأتي ذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يوافق السابع عشر من يونيو من كل عام، حيث يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، مسلطًا الضوء على الدور المحوري لاستعادة الأراضي في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، ودعم العمل المناخي، وبناء المرونة الاقتصادية.