الذهب يثبت أقدامه في مصر قبيل قرار الفيدرالي الأمريكي: تباين الأسعار مع توجه الأسواق لخفض الفائدة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الذهب يثبت أقدامه في مصر قبيل قرار الفيدرالي الأمريكي: تباين الأسعار مع توجه الأسواق لخفض الفائدة.. شهدت أسعار الذهب في مصر حالة من الاستقرار مع بداية تعاملات اليوم الأحد، 1 سبتمبر 2024، عقب فترة من الانخفاض. فقد تراجع سعر جرام الذهب بمقدار 20 جنيهًا خلال الأيام الماضية، ليصل إلى 3440 جنيهًا، وهو ما يثير اهتمام الأسواق التي تترقب قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن خفض محتمل في سعر الفائدة على الدولار.
تقرير أسعار الذهب اليوم من منصة "آي صاغة" المتخصصة جاء ليعكس الأسعار الجديدة كالتالي:
الذهب يثبت أقدامه في مصر قبيل قرار الفيدرالي الأمريكي: تباين الأسعار مع توجه الأسواق لخفض الفائدة- عيار 24: 3931 جنيهًا
- عيار 21: 3440 جنيهًا
- عيار 18: 2949 جنيهًا
- عيار 14: 2367 جنيهًا
- الجنيه الذهب: 27،520 جنيهًا
أما على الصعيد العالمي، فقد ارتفع سعر أونصة الذهب إلى 2503 دولارات، بعد تسجيله زيادة بنسبة 2.2% في البورصات العالمية. هذا الارتفاع جاء بعد زيادة قدرها 54 دولارًا عن سعر الافتتاح الذي كان 2449 دولارًا. وقد سجل الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2532 دولارًا في 20 أغسطس الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب سعر الذهب اليوم سعر الذهب الآن اسعار الذهب اليوم قرار الفیدرالی الأمریکی جنیه ا
إقرأ أيضاً:
باول: الفيدرالي غير مستعد بعد لتخفيض أسعار الفائدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كان ارتفاع الرسوم الجمركية سيدفع التضخم إلى الزيادة قبل النظر في تخفيضات أسعار الفائدة التي يطالب بها الرئيس دونالد ترامب.
وقال باول في شهادة أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب، مساء الثلاثاء، "نحن لا نعلق على الرسوم الجمركية. مهمتنا هي إبقاء التضخم تحت السيطرة، وعندما تكون للسياسات آثار قصيرة ومتوسطة الأجل، يتركز اهتمامنا على التضخم".
ويتناقض هذا الموقف بصورة مباشرة مع دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتخفيضات فورية لأسعار الفائدة.
وكان باول يرد على أسئلة من نواب أشاروا إلى أن مجلس الاحتياطي أكثر استباقية في توقع التضخم الناتج عن زيادة الرسوم الجمركية مقارنة بسياسات الإنفاق في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. وفي ذلك الوقت، لم يتوقع مجلس الاحتياطي أن تؤدي تلك السياسات إلى ارتفاع التضخم، بل رفع الفائدة سريعا عندما بدأت الأسعار في الزيادة.
وردا على اقتراحات أعضاء الحزب الجمهوري بخفض أسعار الفائدة، كما طالب ترامب، قال باول إن تقديرات ارتفاع التضخم على مدار العام متوقعة على نطاق واسع بين الاقتصاديين.
وقال باول، مفسرا تردد المجلس في خفض أسعار الفائدة في حين لا تزال الجوانب الرئيسية لسياسة ترامب التجارية دون حل "جميع الخبراء الاقتصاديين المحترفين الذين أعرفهم... يتوقعون زيادة ملحوظة في التضخم خلال هذا العام".
وأضاف باول أن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية المتزايدة ستؤدي إلى ارتفاع التضخم قبل النظر في خفض أسعار الفائدة.
وقال باول في شهادته في بداية الجلسة "من المرجح أن تؤدي زيادات الرسوم الجمركية هذا العام إلى ارتفاع الأسعار وإحداث تأثير سلبي على النشاط الاقتصادي".
وأضاف "قد تكون آثار التضخم قصيرة الأجل، مما يعكس تحولا لمرة واحدة في مستوى الأسعار. ومن الممكن أيضا أن تكون آثار التضخم أكثر استمرارا... في الوقت الحالي، نحن في وضع جيد للانتظار لمعرفة المزيد عن المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على سياستنا.
ودعا ترامب، الذي عين باول رئيسا لمجلس الاحتياطي خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض ومن المتوقع أن يعين خلفه عند انتهاء فترته في الربيع المقبل، مرارا إلى إجراء تخفيضات حادة في أسعار الفائدة.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل الجلسة "يجب أن نخفض أسعار الفائدة نقطتين أو ثلاث نقاط على الأقل"، مضيفا في إشارة إلى باول أنه يأمل أن "يتمكن الكونغرس من إقناع هذا الشخص الغبي والعنيد حقا".
وفيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، قال رئيس مجلس الاحتياطي إن من السابق لأوانه معرفة مدى تأثر الاقتصاد الأميركي بالصراع المتصاعد.
وأضاف باول ردا على سؤال خلال شهادته "أعتقد أن من السابق لأوانه معرفة أي آثار اقتصادية محتملة، ولا أرغب في التكهن... نحن نراقب الوضع بالطبع شأنكم جميعا".