روسيا – يبدو أن شحن الهاتف بصورة صحيحة أمر سهل وغير معقد، حيث كل ما مطلوب هو مراقبة شحنة البطارية وعند الضرورة ربطه بالشبكة الكهربائية.

ويشير الخبير إيليا كازاكوف، إلى أن الحفاظ على طاقة البطارية لفترة طويلة أمر معقد. وهذه مسألة مهمة لذلك يجب اتباع القواعد المعتمدة.

ووفقا له، إحدى القضايا المثيرة للجدل هي مستوى شحن بطارية الهاتف.

بالطبع الكثيرون يعتقدون أنه من الخطأ فصل الهاتف قبل أن تشحن البطارية 100 بالمئة، ولكن هذا وهم.
ويقول: “أظهرت نتائج دراسات حديثة أن بطارية الهاتف الذكي يمكن أن تتحمل في المتوسط 850 دورة شحن وتفريغ كاملة قبل أن تنخفض قدرتها إلى أقل من 80 بالمئة. أي بعد 2-3 أعوام من الاستخدام، أي يتبقى فقط 80 بالمئة من السعة الأصلية للبطارية. وفي هذه الحالة تفقد البطارية شحنتها بسرعة. وبما أن سعة البطارية محدودة، لذلك يجب تجنب شحنها دورات كاملة (0 بالمئة إلى 100 بالمئة) من أجل زيادة عمرها إلى أقصى ما يمكن. وقد أعلنت شركة سامسونغ، أن شحن البطارية بنسبة 100 بالمئة غالبا ما يؤثر سلبا على عمرها الإجمالي، ونفس الشيء يشمل أجهزة iPhone .

لذلك يوصي الخبير بشحن بطارية الهاتف الذكي بنسبة 80 بالمئة، وعدم السماح بانخفاض مستوى الشحن إلى دون 20 بالمئة.

ووفقا له، يستغرق شحن بطارية معظم الهواتف الذكية من الجيل الجديد ما بين 30 دقيقة وساعتين، وهذا الوقت يعتمد على سعة البطارية وقوة جهاز الشحن. وينصح بعدم شحن الهاتف ليلا لأنه يسرع “شيخوخة” البطارية.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

أستاذ قانون دولي: مصر مفتاح أي تسوية في المنطقة وزيارة ترامب تأكيد لذلك

في تطور سياسي ودبلوماسي لافت، جاءت زيارة دونالد ترامب إلى مصر عقب نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في  شرم الشيخ لتؤكد المكانة المحورية التي باتت تلعبها القاهرة في إدارة ملفات الإقليم.

 وتكتسب الزيارة أهميتها من توقيتها، إذ تأتي بعد جهود مصرية مكثفة أفضت إلى اتفاق يهدف لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة.

استاذ قانون دولي: زيارة ترامب لمصر اعتراف أمريكي بالدور المصري المحوري في تحقيق السلام

أكد الدكتور محمد محمود مهران أستاذ القانون الدولي العام وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي ان زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمصر بعد نجاح مفاوضات شرم الشيخ ووقف إطلاق النار تمثل اعترافا أمريكيا رسميا بالدور المصري المحوري والحاسم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وقال الدكتور مهران في تصريحات لـ"صدى البلد" أن توقيت الزيارة له دلالات استراتيجية مهمة حيث تأتي مباشرة بعد نجاح الدبلوماسية المصرية في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ، موضحا أن اختيار مصر كأول وجهة لترامب في المنطقة بعد هذا الإنجاز يؤكد أن واشنطن تدرك أن القاهرة هي المفتاح الحقيقي لأي حل في المنطقة وأن أي ترتيبات إقليمية لا يمكن أن تنجح دون الدور المصري.

وأكد أن القانون الدولي يعترف بأهمية الدول المحورية في حفظ السلم والأمن الإقليميين وفقا للفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة الذي يشجع الترتيبات الإقليمية، لافتا إلى أن مصر تمارس هذا الدور بكفاءة استثنائية جعلتها الوسيط الأوثق والأكثر قبولا لدى جميع الأطراف.

وأشاد بالدور المصري الاستثنائي في إدارة الأزمة منذ بدايتها مؤكدا أن القاهرة لم تدخر جهدا في السعي لوقف العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية ومنع تصفية القضية، مبينا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في الموازنة الدقيقة بين الضغط على جميع الأطراف والحفاظ على خطوط الاتصال مفتوحة مع الجميع مما مكنها من لعب دور الوسيط الفعال.

وأكد أن نجاح مفاوضات شرم الشيخ يضاف لسجل النجاحات المصرية التاريخية في صناعة السلام من اتفاقية كامب ديفيد إلى المصالحات الفلسطينية المتعددة إلى حل الأزمات الليبية والسودانية وغيرها، مشيرا إلى أن هذا السجل الحافل يجعل من مصر قوة إقليمية لا غنى عنها في أي ترتيبات مستقبلية.

وحول الأساس القانوني للشراكة المصرية الأمريكية أوضح مهران أن العلاقات بين البلدين تستند لمعاهدات واتفاقيات ثنائية متعددة تنظم التعاون في مختلف المجالات، مؤكدا أن القانون الدولي يشجع التعاون بين الدول لتحقيق أهداف السلم والأمن الدوليين وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن الزيارة تأتي في سياق تعزيز التنسيق بين البلدين لضمان استدامة وقف إطلاق النار والانتقال لمرحلة إعادة الإعمار وتحقيق حل شامل للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن نجاح أي ترتيبات مستقبلية يتطلب دورا مصريا مركزيا وضمانات دولية حقيقية.

ونوه استاذ القانون الدولي إلي ضرورة  أن تفضي الزيارة لالتزامات أمريكية واضحة بدعم إعادة إعمار غزة ورفع الحصار وتحقيق حل عادل يضمن الحقوق الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستواصل لعب دورها المحوري في متابعة تنفيذ الاتفاق وضمان عدم تراجع إسرائيل عن التزاماتها مؤكدا أن القاهرة ستبقى الضامن الحقيقي لاستدامة السلام في المنطقة.
 

طباعة شارك وقف إطلاق النار دونالد ترامب شرم الشيخ قطاع غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • الذهب يسجل ذروة قياسية جديدة بفضل رهانات خفض أسعار الفائدة
  • بيتكوين تتجاوز 114 ألف دولار بعد تصفية تاريخية بقيمة 19 مليار دولار
  • صادرات الصين إلى أميركا تهبط بنسبة 27% في سبتمبر
  • النفط يرتفع بأكثر من 1% على خلفية التوترات الأميركية الصينية
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم.. والتوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين يدفع الذهب لذروة قياسية جديدة
  • الذهب يعاود الارتفاع مع تصاعد التوتر بين أمريكا والصين
  • طريقة ذكية لفتح أبواب تسلا حال تعطلها أو نفاد البطارية
  • تركيا تتصدر أوروبا في اتصالات الهاتف المحمول
  • الصين ترد على تهديدات الرسوم الأمريكية : ليست الطريقة الصحيحة للتعامل معنا
  • أستاذ قانون دولي: مصر مفتاح أي تسوية في المنطقة وزيارة ترامب تأكيد لذلك