المناطق_واس

يشهد شهر سبتمبر لهذا العام النهاية الفلكية لفصل الصيف في نصف الأرض الشمالي، حيث سينخفض قوس المسار الظاهري اليومي للشمس عبر السماء في نصف الأرض الشمالي تدريجياً مع قصر ساعات النهار.

 

أخبار قد تهمك “فلكية جدة” ترصد غدًا اقتران القمر بالمشتري 26 أغسطس 2024 - 11:12 صباحًا “فلكية جدة”: تشهد سماء العالم العربي اقتران القمر مع عنقود نجوم الثريا 25 أغسطس 2024 - 11:17 صباحًا

 

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الاعتدال الخريفي سيصادف 22 سبتمبر من هذا العام، كما سيكون النصف الأول من شهر سبتمبر الأفضل لرصد السماء لعدم وجود ضوء القمر في السماء، بعد ذلك سيكتمل القمر بدراً في 18 سبتمبر، مشيراً إلى أنه نتيجة لقربه من الاعتدال الخريفي فهو يسمى قمر الحصاد ويعد “قمراً عملاقاً” لأنه أقرب إلى الأرض عن المتوسط.

 

 

وكشف أبو زاهرة، عن حدوث خسوف جزئي للقمر -بمشيئة الله- مشاهد بسماء السعودية والوطن العربي وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وأوروبا وأفريقيا، حيث سيمر جزء صغير فقط من القمر عبر ظل الأرض ويمكن رصده في السماء صافية.

 

 

وبين أبو زاهرة، أن كوكب الزهرة سيظهر في الأفق الجنوبي الغربي بعد شفق المساء قبل أن يغرب بعد بفترة وجيزة وخلال الأيام الرابع إلى السادس سيلتقي هلال قمر شهر ربيع الأول بكوكب الزهرة، مضيفاً أن أفضل كوكب يمكن رصده بداية الليل هذا الشهر هو زحل والذي يصل في 7 سبتمبر إلى حالة التقابل عندها سيكون الكوكب في أدنى مسافة من الأرض هذا العام حوالي 1.3 مليار كيلومتر، كما يمكن رصده من خلال التلسكوب بسبب نظامه الحلقي الجميل الذي يزيد قطره عن 282000 كيلومتر، وبسمكه الذي يبلغ حوالي 30 قدمًا فقط في معظم المناطق، وستظهر هذا العام وحتى عام 2025 حافة نظام الحلقات فقط من منظورنا على الأرض، لذلك بالكاد يمكننا رؤيتها وهو حدث يتكرر كل 14-15 عاماً.

 

 

يُذكر أن أبرز النجوم التي تُرصد هذا الشهر في نصف الأرض الشمالي هي “الدب الأكبر” باتجاه الأفق الشمال الغربي، إلى جانب “الدب الأصغر” على يمين الدب الأكبر مع نجم الشمال “بولاريس” في نهاية مقبضه، كما سيشاهد بعيداً عن أضواء المدن من الأفق الشمالي الشرقي إلى الجنوب الغربي ما يُعرف بشريط درب التبانة وهو الجزء الأكثر سمكًا في المستوى القرصي لمجرتنا درب التبانة، وفي الصباح الباكر يشاهد مطلع الشهر كوكب عطارد في الأفق الشرقي وكذلك رؤية بعض الكويكبات النجمية الساطعة التي تشاهد في فصل الشتاء في النصف الشمالي مثل “الجوزاء” قبل أن يصبح الشفق ساطعاً للغاية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فلكية جدة هذا العام

إقرأ أيضاً:

“فم عملاق” ينفتح في الشمس ويوجه أنفاسه النارية نحو الأرض!

#سواليف

رصد العلماء #ظاهرة_فلكية غريبة على سطح #الشمس، حيث تشكل #ثقب_إكليلي عملاق يشبه فما هائلا بعرض يقارب حجم خمسة كواكب مثل المشتري، يطلق تيارا من الجسيمات الشمسية الحارة في اتجاه #الأرض.

وهذا ” #الفم_الناري ” الذي يبدو وكأنه يعبر عن غضب الشمس، ليس في الواقع ثقبا بالمعنى الحرفي، بل هو منطقة تتشكل عندما يفتح المجال المغناطيسي للشمس أبوابه على مصراعيها، مطلقا العنان لرياح شمسية تندفع بسرعة أكبر من المعتاد عبر النظام الشمسي.

ورغم أن هذه الظاهرة غير مرئية للعين المجردة عند النظر إلى الشمس بالضوء العادي (وهو أمر يحذر العلماء من فعله دون معدات خاصة)، إلا أنها تظهر كمنطقة معتمة عند الرصد بواسطة الأشعة فوق البنفسجية، بسبب برودتها النسبية وانخفاض كثافة البلازما فيها مقارنة بمناطق الشمس المحيطة.

مقالات ذات صلة جزيرة تتنقل بين إسبانيا وفرنسا كل 6 أشهر.. قصة اتفاق تاريخي أساسها “حكاية حب” 2025/06/05

والمثير في الأمر أن توزع الثقوب الإكليلية الحالي على سطح الشمس يشكل صورة لا يمكن وصفها إلا بأنها “وجه مرعب”، حيث يظهر “الفم” العملاق في نصف الكرة الجنوبي للشمس، بينما تتراصف منطقتان أخريان في الشمال تشبهان عينين متوهجتين. وكل واحدة من هذه العيون بحجم كوكب المشتري تقريبا.

ويؤكد علماء الفلك أن هذه الظاهرة، رغم مظهرها المخيف، هي جزء طبيعي من نشاط الشمس. وقد تسبب الرياح الشمسية المنبعثة من هذه الثقوب بعض الاضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض عند اصطدامها به، ما قد يؤدي إلى عواصف جيومغناطيسية خفيفة، لكن تأثيرها يبقى أضعف بكثير من تلك الناتجة عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية الأكثر قوة.

Solar Dynamics Observatory/NASA Solar Dynamics Observatory/NASA

وتشير التوقعات الحالية لمركز الأرصاد البريطاني إلى أن تأثير هذه الرياح الشمسية سيكون محدودا هذه المرة، خاصة وأن مصدرها الرئيسي يقع في النصف الجنوبي للشمس، ما يقلل من احتمالية تفاعلها القوي مع غلافنا المغناطيسي.

Solar Dynamics Observatory/NASA

ويأتي هذا المشهد الشمسي الغريب في وقت تشهد فيه الشمس نشاطا متزايدا مع دخولها مرحلة الذروة في دورتها الحادية عشرة من النشاط، والتي توقع العلماء أنها ستكون أكثر حدة من سابقاتها.

مقالات مشابهة

  • رصدت بالعين المجردة.. اقتران القمر الأحدب ونجم السماك الأعزل
  • اقتران القمر الأحدب المتزايد ونجم “السماك الأعزل”
  • سماء الوطن العربي تشهد اقتران القمر الأحدب بنجم السماك الأعزل مساء اليوم
  • "الوقوف القمري العظيم".. ظاهرة فلكية نادرة تضيء سماء المملكة في 11 يونيو
  • من مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية: لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
  • مخيمات حجاج الجمعيات الأهلية.. لا صوت يعلو فوق صوت التلبية والدعاء
  • “فم عملاق” ينفتح في الشمس ويوجه أنفاسه النارية نحو الأرض!
  • اقتران القمر الأحدب المتزايد ونجم "السماك الأعزل" أول أيام عيد الأضحى
  • برعاية الشيخة فاطمة.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الثانية من مبادرة “النبض السيبراني للمرأة والأسرة”
  • قمر نيوزيلندي يصور الأرض بدقة فائقة