شرطة رأس اعبيدة تلقي القبض على سارق 13 ألف دينار من مواطن
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
تمكن مركز شرطة رأس إعبيدة من ضبط وافد سرق مبلغ 13.000 دينار من مخبز يعمل به لغرض دفع مهر لخطيبته وشراء بعض الأغراض؛ استجابةً لشكوى مالك المخبز بعد أن شاهده عبر تسجيلات الكاميرا وهو يسرق 1000 ديناراً.
وجاء ذلك بعد أن أصدر رئيس مركز شرطة رأس إعبيدة تعليماته بالبحث والتحري وضبط الشخص المطلوب، وأثناء تجوال رئيس المركز رفقة أعضاء التحريات بمنطقة بن يونس تم مشاهدة الشخص المطلوب مترجلا وتم ضبطه واستحضاره إلى المركز.
وبالاستدلال معه وبمواجهته بتسجيل كاميرات المراقبة أفاد انه لم يسرق 1000 دينار كما أفاد الشاك، بل سرق 13.000 دينار من إيرادات المحل على مراحل ودفع مهر 2000 ديناراً لخطيبته واشترى مصوغات ذهبية لها بقيمة 3000 ديناراً وفستان سهرة بقيمة 1000 ديناراً وملابس بقيمة 2000 ديناراً وهاتف محمول بقيمة 800 ديناراً هدية ومبلغ 2000 ديناراً لها أيضاً في عيد الأضحى الماضي، واشترى خاتم له بمبلغ 100 دينار ومستلزمات حفل الخطوبة 800 دينار .
وعليه، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله وأحيل موقوفاً إلى النيابة العامة.
الوسومليبيا مركز شرطة رأس اعبيدة منطقة بن يونسالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مركز شرطة رأس اعبيدة شرطة رأس
إقرأ أيضاً:
«سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
في موقف إنساني نادر يجسد القيم النبيلة لمؤسسة الشرطة، تدخل العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لإنقاذ سيدة من الغارمات بعد صدور حكم نهائي بحبسها ثلاث سنوات، نتيجة عجزها عن سداد ديون مستحقة عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استغاثة والدة السيدة، التي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن ضاقت بها السبل، باحثة عن أي مخرج ينقذ ابنتها من مصير السجن، حيث استقبلها مأمور المركز واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف إنساني واضح، بعدما روت له مأساة نجلتها التي تراكمت عليها الديون نتيجة ظروف معيشية قاسية، وعجزت عن سدادها.
وفي لفتة فريدة تعكس جوهر الرسالة المجتمعية للشرطة، قرر العميد محمد أبو العزم التدخل بشكل شخصي، وسدد المبلغ المطلوب من ماله الخاص، ثم استدعى الشاكي وأنهى معه كافة إجراءات المديونية، ليُغلق باب السجن أمام تلك السيدة، ويمنحها فرصة جديدة للحياة والكرامة.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء الحكم الصادر ضدها، بعد سداد الدين رسميًا، وقد أثار هذا التصرف النبيل إشادة واسعة من أهالي مركز أشمون، الذين أعربوا عن امتنانهم الكبير للمأمور، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به في الشهامة والرحمة والضمير الحي، ويعكس وجه الشرطة الحقيقي في خدمة المواطنين والوقوف بجانب الضعفاء.