هشام جمال يحتفل بعيد ميلاد ليلي زاهر:عام آخر وأنا أشاهد رفيقتي تتوهج
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تصدرت الفنانة ليلي زاهر التريند خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما احتفل الفنان هشام جمال بعيد ميلاد الفنانة ليلى أحمد زاهر، وجمع عدد من الأصدقاء المقربين لها.
وحرص هشام جمال على تهنئة ليلى بعيد ميلادها برسالة رومانسية قائلًا: "عام آخر وأنا أشاهد رفيقتي وهي تنمو وتتوهج، عيد ميلاد سعيد يا لولو الحلوة والبريئة، إلى عام جديد ونشجع ونتوافق مع بعضنا أكثر وأكثر".
وكان كشف هشام جمال مؤخرًا عن موعد خطوبته من ليلى أحمد زاهر بعد الاحتفال بقراءة الفاتحة مطلع شهر يناير الماضي في حفل اقتصر على وجود عدد من الأصل والأصدقاء المقربين.
وأكد هشام جمال قائلا: "خطوبتي أنا وليلى هتبقى الصيف ده إن شاء الله، لكن لسه محددناش يوم".
في بيتنا روبوتوكان تعاون الفنان هشام جمال مع الفنانة ليلى أحمد زاهر من قبل بمسلسل "في بيتنا روبوت".
قصة المسلسلويحكي المسلسل قصة يوسف مهندس برمجيات شاب (هشام جمال)، يقوم بتطوير نموذجين من البشر الآليين، أولهما على هيئة أنثى اسمها "زومبا" (شيماء سيف)، والثاني على هيئة ذكر يسميه "لذيذ" (عمرو وهبة)، ليقوم الاثنان بمساعدته في شركته ومساعدة زوجته سارة (ليلى أحمد زاهر) على القيام بأعمالها المنزلية.
أبطال فى بيتنا روبوتمسلسل "فى بيتنا روبوت" الجزء الأول بطولة شيماء سيف، عمرو وهبة، ليلى زاهر، هشام جمال، النجمة الراحلة دلال عبد العزيز، أوتاكا، طه دسوقى، مى دياب، وعدد كبير من ضيوف الشرف أبرزهم هشام ماجد، أحمد زاهر، ناهد السباعى، أوس أوس، هنادى مهنى، اسلام إبراهيم، محمد عبد الرحمن، سامى مغاورى، عارفة عبد الرسول وتأليف أحمد محيى وأحمد المحمدي وإخراج وليد الحلفاوى.
وكانت شاركت الفنانة ليلى أحمد زاهر مؤخرًا فى مسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" وعرض بموسم دراما رمضان 2024 وحقق نجاحًا كبيرًا ونسب مشاهدة مرتفعة.
قصة المسلسلتدور أحداث المسلسل في إطار إجتماعي وهو مقتبس من قصة حقيقية لفتاة تدعى "شيماء" من عائلة بسيطة مهووسة بتصوير فيديوهات على موقع "تيك توك"، لكنها تقع في بعض الأمور والأحداث المثيرة مع بعض الفتيات.
أبطال المسلسلمسلسل أعلي نسبة مشاهدة، بطولة سلمي أبو ضيف وليلى أحمد زاهر، انتصار، محمد محمود، فرح يوسف، هند عبد الحليم، محمد شاهين، إسلام إبراهيم، وإخراج ياسمين أحمد كامل، وسيناريو وحوار سمر طاهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليلي زاهر هشام جمال هشام جمال وليلى زاهر ليلى أحمد زاهر هشام جمال و ليلي احمد زاهر هشام جمال وليلى أحمد زاهر ملك احمد زاهر أحمد زاهر خطوبة ليلى أحمد زاهر ليلى زاهر وهشام جمال لیلى أحمد زاهر هشام جمال
إقرأ أيضاً:
مقصلة الجوع المنصوبة في غزة.. الطريق إلى اللقمة أو القتل
غزة- 7 أيام من الركض المحموم، هرول فيها مالك بين مستشفيات قطاع غزة، وطاف على ثلاجات الموتى، يفتّش عن أثرٍ لأخيه المفقود الذي خرج مع حشود المجوّعين نحو منطقة "زيكيم"، حيث شاحنات الطحين ولقمة تحميه من الموت جوعا، لكنه لم يعد.
بعد رحلة البحث المضنية، وقف مالك أمام اختبار صعب يجب أن يخرج منه بخبر يقين، عدد من الجثامين مجهولة الهوية أمام ثلاجات الموتى في مجمع الشفاء الطبي، رفع الغطاء عن الجسد المسجّى أمامه، ففاحت منه رائحة الموت، لا شيء أمامه سوى جثة متحللة مشوهة غيّرها الزمن، فأضحت بلا ملامح.
بدأ مالك بتفقد ما بقي من جثة أخيه، يبحث عن وجهٍ يعرفه، أو يدٍ تشبهه، أو علامة فارقة تنقذه من هذا الشك القاتل، لكن شيئا لم يسعفه سوى الحذاء الممزق العالق في قدميه، فقد فتتت القذيفة الإسرائيلية أعضاءه وأذابت ملامحه.
يقول شقيقه للجزيرة نت "هو الحذاء نفسه الذي كان يلبسه، لكن هل هذا كاف لأقول إنه أخي وأدفنه؟ ماذا لو دفنته ولم يكن هو؟ أو تركته وكان هو؟".
شهداء لبيوت بلا رجالالحيرة ذاتها عاشتها أسرة في الزاوية المقابلة لهم، لكنها سرعان ما تبددت حين تعرفت على جثمان ابنها من البلاتين المثبت في عظم فخذه، إذ صارت الإصابة القديمة دليل هوية أخيرا.
اقتربنا من والد الشهيد حين كان يغلق كيس جثة ولده يوسف بيدٍ مرتجفة ودموع تتساقط بصمت، وقال "لم يذهب يوسف لإحضار الطحين ليأكل، بل ذهب ليطعم غيره"، قاطعه شقيقه "لا أطفال لديه، خاطر بحياته ليطعم أولاد الشهداء وأراملهم ليقدّمه لبيوت ليس فيها رجال"، يحمل الجثمان على كتفه ويكمل "هذا ليس فقدا شخصيا، هذا فقد لغزة كلها".
يوسف ومالك شهيدان اثنان من بين 15 شهيدا كانوا في عداد المفقودين، انتشلهم الدفاع المدني في غزة من محيط الصالة الذهبية في منطقة "زيكيم" في الشمال الغربي لقطاع غزة، حين كانوا يسعون لتحصيل أكياس من الطحين، فاستهدفتهم قذائف الاحتلال ورصاصه بشكل مباشر.
إعلانوبحسب تصريح خاص أدلى به المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل للجزيرة نت، فإن أكثر من 20 جثمانا لا تزال في المكان ولم تنتشل بعد. وأضاف بصل "تردنا يوميا عشرات البلاغات والمناشدات من أهالٍ أبلغوا عن اختفاء أبنائهم أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات ولم يعودوا حتى اليوم".
وعن سبب تأخر انتشال الجثث، أوضح بصل أن تلك المناطق تُعتبر متقدمة ميدانيا، وخاضعة لنيران الاحتلال، وذلك ما يجعل الوصول إليها صعبا ويحتاج إلى تنسيق مع جهات متعددة".
في طريق الموت لا يتوقف العدّ حيث سقط منذ بدء دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم وممر زيكيم حتى إعداد هذا التقرير أكثر من 435 شهيدا، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، كما أصيب أكثر من 3250 آخرين، ولا يزال العشرات في عداد المفقودين.
وتحت مقصلة الجوع، خسر أبو سامر جندية اثنين من أبنائه، سقطا في فترتين متباعدتين على الطريق نفسه، وهما يحاولان جلب كيس طحين يسندهم ويسند أطفالهم.
التقت الجزيرة نت عائلة ابنه الشهيد زاهر في خيمة صغيرة بمخيم النزوح غرب غزة، وقال الأب "حاولت منعهما وقلت لهما: لا نريد طعاما إذا كان ثمنه الروح، لكن زاهر قال لي: يابا مش قادر أشوفهم هيك".
يتابع الأب "لم يكن زاهر يحمل سلاحا، إنه أب حمل نية صادقة أن يُشبع أطفاله الخمسة. خرج مساء الجمعة، وعاد الأحد محمولا على الأكتاف، برصاصة في الرأس".
أما زوجته فتجلس وحولها 5 أيتام، تواري دمعها وتقول "بحثنا عن تكايا طعام لكننا لم نجد، وحين لم نأكل لمدة 3 أيام، وبينما كان من المفترض أن يعود حاملا كيسا من الطحين على كتفه، عاد محمولا على أكتاف الناس، تاركا لي 5 من الأطفال جائعين".
كان زاهر يعاني إصابات سابقة في كليته وطحاله وقدمه، لكنه أصرّ على الخروج رغم الألم والجوع "كان يقول لي كيف يمكن أن أحتمل نومهم وهم جوعى؟"، أما ابنته الكبرى انتصار فتقول "ذهب بابا للموت بقدميه، ليحضر لنا الطحين، قلنا له: لا نريد طعاما، خرج على قدميه وعاد لنا شهيدا ممددا على ظهره".
سلك زاهر الطريق ذاته الذي سلكه شقيقه سامر قبل أشهر، لم يمنعه الخوف من أن يلقى المصير نفسه، ولم تثنه ذكرى فقد أخيه عن خوض الرحلة ذاتها، نحو نقطة توزيع قد تفضي إلى لقمة أو إلى نهاية.
ورغم تكرار فواجع الفقد، لا تزال عشرات الآلاف من الحشود تتجمع يوميا تحت شمس غزة الحارقة، عند بوابات الموت، يحدوها الأمل أن تنجو بلقمة أو أن تنال شرف المحاولة.
تجوّلت الجزيرة نت وسط الحشود في منطقة زيكيم، وحاورت عددا من الرجال الذين اختاروا أن يخاطروا بأرواحهم من أجل لقمة العيش، يقول أبو وائل بصوت ملتحم بالغضب واليأس "نرى الشباب يقنصون أمام أعيننا، لكن لولا الحاجة لما خاطرنا بأرواحنا، يبدو الموت أسهل من حياة العجز التي نحياها أمام أطفالنا الجوعى".
يقول محمد "منذ شهرين لم نتذوق خبزا كالذي يأكله البشر، أنا أعيل 12 فردا ولا طريقة لإطعامهم سوى أن تقذف بروحك نحو الموت مهما كان المصير".
يقاطعه أحد المارة وقد عاد خالي الوفاض "إن لم تكن قويا وسريعا فلن تستطيع جني شيء، هذه طرق ظالمة للتوزيع، لا ينال منها كهل ولا امرأة ولا رجل ضعيف".
إعلانأما أم خليل فأخذت تطوف بين الحشود تبحث عن وجه ابنها الذي خرج من دون علمها لجلب الطحين، تبكي وتصرخ وهي تهرول "يا رب يكون ابني عايش، هذا سندي وظهري، يا الله يا الله!".
وبينما يحمل أحدهم على كتفيه كيسا من الدقيق، عائدا كمحارب ظفر بغنيمته بعد معركة قاسية، يبتسم كالمنتصر، ويقول "انتزعته من بين أنياب الموت، اليوم عيد اليوم عيد، قادم لك يا أمي".