لجريدة عمان:
2025-06-01@05:04:17 GMT

البلدان الغنية لا تَعدِل في تقديم العون

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

في «جنوب العالم» ما يثير الغضب أن الحروب الدموية في أثيوبيا والسودان بالكاد يرد ذكرها في الخطاب الغربي. والدعم الأوروبي والأمريكي لأوكرانيا يوضح على نحو صارخ ما هو مفقود فيما يتعلق ببلدان جنوب العالم

على الرغم من انقضاء عقود من العولمة والتقارب الجزئي إلا أننا نعيش في عالم من التفاوتات الصارخة بين الأغنياء والفقراء.

ورغم عدم دقة مصطلَحَي جنوب العالم وشمال العالم إلا أنهما يسلطان الضوء على اختلافات حقيقية.

فالبُلدان التي تجاور الولايات المتحدة إلى الجنوب هي بلدان الأزمات في أمريكا الوسطى والبحر الكاريبي. وعلى الحافة الجنوبية لأوروبا توجد سوريا التي تمزقها الحرب وآسيا الغربية واضطرابات منطقة الساحل والفقر المزمن لمئات الملايين في إفريقيا جنوب الصحراء.

لا يوجد حل بسيط لمشكلة التنمية. لكننا نخدع أنفسنا إذا لم نتحدث عن المال. فالبلدان الفقيرة تحتاج إلى المزيد من رؤوس الأموال. هنالك حاجة إلى استثمار إضافي بقيمة 3.8 تريليون دولار سنويًا لتأمين التنمية المستدامة حول العالم وجزء كبير منه لإفريقيا.

جائزة التنمية لن تكون فقط عالما أكثر استقرارًا وعدلًا ولكن أكثر ثراء وأمنًا أيضًا. فتفشي جدري القرود أحدثُ تحذيرٍ من مخاطر أزمة صحةٍ عامة منفلتة، تنشأ في دولة فاشلة.

على الرغم من الفرص التي يمكن أن تكون متاحة إلا أن رأس المال الخاص لن يُجسِّر الفجوة. ورغم كثرة الجهات المانحة التي تقدم العون الوطني ومتعدد الأطراف والتمويل الميسر لحل هذه المشكلة إلا أن ذلك غير كاف تماما.

حسب البيانات الرسمية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في اقتصادٍ عالمي يقدر (ناتجه المحلي الإجمالي) بأكثر من 105 تريليونات دولار تدبِّر البلدان الغنية عونا يبلغ بالكاد 224 بليون دولار موزعا على المئات من مانحيه ومُتَلَقِّيه. تقدم الولايات المتحدة وهي أكبر المانحين 66 بليون دولار. لكن هذا المبلغ يساوي 0.24% فقط من إجمالي دخلها القومي. ويصعب القول إنه كافٍ من بلد يقود العالم.

نسبيًا، هذا أحد المجالات التي لا يتنصل الأوروبيون عن مسؤولياتهم فيها. ففرنسا التي يشكل عونها 0.5% من إجمالي دخلها القومي تبلغ حصتها من المساعدات الخارجية ضعف حصة الولايات المتحدة. وتزعم ألمانيا أن مساهمتها تساوي 0.79 % من إجمالي دخلها القومي.

لا نزاع في أن هذا المال ينجز أشياء طيبة. فعشرات الملايين من الناس يمكن أن يتعرضوا إلى مخاطر مريعة بدونه. لكن هنالك احتياجات كثيرة بحاجة إلى تلبيتها. ومن الصعب الإشارة إلى تحقيق نجاحات كبيرة. لقد كان تعافي إفريقيا من صدمة كوفيد مخيبا للآمال. وتدفق العون والتمويل الميسر تَقزَّم أمام تراجع التمويل الخاص. ومع تكاثر أزمات الديون تحولت العديد من قصص النجاحات الإفريقية الأخيرة في كينيا وغانا إلى فشل. فأكثر من 900 مليون نسمة يعيشون في بلدان تتجاوز مدفوعاتُ فوائد ديونها الإنفاقَ على الصحة والتعليم.

في محادثات مطوّلة تناقش الحكومات والجهات الدائنة والمنظمات غير الحكومية كيفية تخفيف أعباء الدين والتمويل التجسيري. في الأثناء هنالك نظام عون مختلف في أوروبا نفسها. إنه أكبر حجما وينفذ في عجالة. فنظرًا إلى القواعد المتضاربة لمحاسبة (تسجيل وتصنيف) العون تُدرِج بياناتُ منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أوكرانيا جنبًا إلى جنب بلدان تتلقى مساعدات كإثيوبيا ومالي.

خلال فترة العامين ونصف العام منذ غزو روسيا حصلت أوكرانيا على مساعدات وإعفاءات من الديون أكثر من أي بلد إفريقي في العقود القليلة الماضية. وخلافًا لمعظم تدفقات العون الأخرى شكلت هذه الأموال سابقة تاريخية. لقد مكَّنت أوكرانيا من الصمود أمام روسيا وفي ذات الوقت أعانتها على بسط الاستقرار في اقتصادها الذي حطمته الحرب.

في «جنوب العالم» ما يثير الغضب أن الحروب الدموية في أثيوبيا والسودان بالكاد يرد ذكرها في الخطاب الغربي. والدعم الأوروبي والأمريكي لأوكرانيا يوضح على نحو صارخ ما هو مفقود فيما يتعلق ببلدان جنوب العالم. إنه الإحساس بالمصير المشترك والهدف العام والضروري لإطلاق العون بحجم يمكن أن يُغيِّر العالم.

العدو (المشترك) أحد مبررات (العون الذي تحظى به كييف) فهجوم روسيا على أوكرانيا يُنظر إليه كمهدد لأوروبا على نحو مباشر.

لكن بالطبع روسيا والصين موجودتان أيضا في الشرق الأوسط وإفريقيا. ردت الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي على هذا الوجود بتدشين برامج ائتمان جديدة لتمويل البنية الأساسية. إنها عبارة عن هندسة مالية معقدة هي مزيج من المبادرات الخاصة والحكومية ولكن دون دعم كاف من أموال دافعي الضرائب.

ليس المعتدي فقط هو المختلف بل الضحية أيضًا. فأوكرانيا التي كانت في يوم من الأيام مثالا للعجز والفساد حرَّكتها الصدمة الأولى للغزو الروسي في عام 2014. لكنها منذ الغزو الشامل وعلى الرغم من استمرار مشاكل الفساد استفادت من العون الغربي بطريقة فعالة وعلى نحو لافت.

ثم هنالك الناس. أنفقت البلدان الأوروبية وهذا مقبول تمامًا البلايين على دعم اللاجئين الأوكرانيين. بالمقارنة العديد من المهاجرين القادمين من الجنوب بدلًا من مدهم بالأموال والخدمات يجري إبعادهم ودفعهم إلى التسلل والإقامة غير المشروعة.

تماهِي الغرب مع أوكرانيا يذهب عميقا. فطموح كييف هو الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي التي دفعت بجزء كبير من أوروبا الوسطى والشرقية نحو ازدهار أوروبا الغربية. وبروكسل من جانبها لم ترفض إقبال أوكرانيا بل رحبت بها.

في نهاية المطاف الشيء المهم والذي لم يخجل الأوروبيون من ذكره هو أن الأوكرانيين «ببساطة مثلنا».

فرغم كل ما يقوله واضعو السياسات عن هجرة القوى العاملة إلا أن الإحصاءات الاقتصادية، كما جادل مؤخرًا هانز كوندناني، يكمن تحتها الخطُّ الفاصل الذي يحدد فكرة أوروبا وهو البياض. (بمعنى رغم التأكيد ظاهريا على المقاييس الاقتصادية في تحديد هوية أوروبا إلا أن المقياس المسكوت عنه عِرقي وهو بياض البشرة. كوندناني زميل باحث أول بمعهد شاتام هاوس ومؤلف كتاب بعنوان البياض الأوروبي: الثقافة والإمبراطورية والعِرق في المشروع الأوروبي - المترجم).

الحقيقة المحزنة هي أن أعزَّ أمل لجزء كبير من سكان أوروبا، إذا كان عوننا كافيًا لمساعدة أفريقيا على الانطلاق الاقتصادي، سيكون توقف الهجرة (منها إلى أوروبا). ففي تباين صارخ مع أوكرانيا، ليست هنالك صورة إيجابية (في أوروبا) لمستقبلٍ مشترَك مع أفريقيا المزدهرة والواثقة من نفسها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة جنوب العالم على نحو إلا أن

إقرأ أيضاً:

عواصف مطيرة قادمة من جنوب أوروبا.. طوارئ في المحافظات بعد إعصار الإسكندرية

حالة الطقس غدا .. توقع خبراء الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية أن يسود غدًا الأحد 1 يونيو 2025، طقس حار على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوبي سيناء وشمال الصعيد، مائل للحرارة على السواحل الشمالية، شديد الحرارة على جنوب الصعيد.

وأشارت الهيئة إلى أن من المتوقع سقوط أمطار على السواحل الشمالية الغربية والشرقية وشمالي الوجه البحري، مع وجود أجواء غائمة جزئيًا في بعض المناطق. 

درجات الحرارةالطقس في القاهرة

العظمى 31 درجة.

الصغرى 20 درجة.

الطقس في الإسكندرية

العظمى 25 درجة.

الصغرى 19 درجة.

الطقس في مطروح

العظمى 23 درجة.

الصغرى 18 درجة.

الطقس في سوهاج

العظمى 36 درجة.

الصغرى 22 درجة.

الطقس في قنا

العظمى 37 درجة.

الصغرى 23 درجة.

الطقس في أسوان

العظمى 38 درجة.

الصغرى 23 درجة.

اقرأ أيضًا:

وزير الشباب يتابع أوضاع المنشآت الرياضية بعد الطقس السيئ في الإسكندريةإلغاء حفل محمد عدوية فى الإسكندرية بسبب سوء الطقسشاهد.. جهود الشرطة فى مواجهة الطقس السيئ بالإسكندريةبعد موجة الطقس السيئ بالاسكندرية..وزيرة التنمية المحلية توجة بالتنسيق مع كافة الجهات للتعامل مع الآثار السلبية

وقالت مدير مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية إيمان شاكر، إن أغلب المحافظات الساحلية في مصر تتعرض إلى أمطار متفاوتة الشدة.

تحذيرات من الأمطار

وأضافت مدير مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية - في تصريحات خاصة لقناة “إكسترا نيوز” السبت، أن هناك تنسيقا مستمرا مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظات للتعامل مع موجة الطقس السيئ، موضحة أن سرعة الرياح زادت من تساقط الأمطار في الإسكندرية، مطالبة المواطنين بضرورة توخي الحذر خلال الساعات المقبلة لاحتمال استمرار هطول الأمطار.

وأشارت إلى أن حركة الملاحة البحرية لم تتأثر بالمنخفض الجوي الحالي، مبينة في الوقت ذاته أن هيئة الأرصاد تتابع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية أولا بأول ولديها خطة جاهزة للتعامل مع الوضع.

ماذا حدث في الإسكندرية

وشهدت محافظة الإسكندرية حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، إذ هطلت أمطار رعدية وهبت رياح متفاوتة الشدة، تسببت في بعض الخسائر المادية وغرق بعض المناطق. 

وأعلن محافظ الإسكندرية أحمد خالد، رفع درجة الاستعداد في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعامل مع تلك الحالة وكلف الأجهزة التنفيذية بتكثيف التواجد الميداني على مدار الساعة لمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية. 

وأفادت محافظة الإسكندرية في بيان بأن الأجهزة التنفيذية رفعت درجة الاستعداد القصوى، وتم الدفع بفرق الطوارئ ومعدات الشفط، للتعامل الفوري مع جميع البلاغات لضمان سلامة المواطنين.

يأتي ذلك بعدما تعرضت محافظة الإسكندرية في الساعات الأولى من صباح اليوم لموجة من الطقس غير المستقر، تخللها سقوط أمطار رعدية وثلجية، مصحوبة بنشاط رياح شديدة بلغت سرعتها 83 كم/س.

وقالت غرفة العمليات الرئيسية ومركز السيطرة بالمحافظة، إن الأجهزة التنفيذية بالإسكندرية رصدت 48 تجمعًا لمياه الأمطار بعدة مناطق تم التعامل معها بشكل فوري، بالإضافة إلى تضرر 10 عقارات جزئيًا بنطاق أحياء (المنتزه أول – المنتزه ثان – شرق – وسط – الجمرك)، وسقوط 7 أعمدة إنارة بأحياء (المنتزه أول – شرق – وسط).

وأكدت غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة السيطرة الكاملة على الوضع، وتصريف جميع تراكمات مياه الأمطار من جميع المناطق، وعلى رأسها نفق سيدي بشر، حيث عادت حركة المرور إلى طبيعتها دون تسجيل أي معوقات.

في البحيرة وجهت المحافظ الدكتورة جاكلين عازر، برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع الأجهزة التنفيذية والمرافق الحيوية والخدمية على مستوى المحافظة، وسرعة التحرك الميداني من قبل فرق التدخل السريع وشركات مياه الشرب والصرف الصحي، والوحدات المحلية؛ لرفع آثار مياه الأمطار، والتعامل الفوري مع البلاغات الواردة، وذلك عقب تعرض بعض السواحل الشمالية للمحافظة، صباح السبت، لمنخفض جوي نادر الحدوث وغير معتاد خلال هذه الفترة من العام، قادم من جنوب أوروبا، صاحبه سقوط أمطار متفاوتة الشدة ما بين الخفيفة والمتوسطة.

وأكدت محافظة البحيرة – في بيان اليوم - أن غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف الطوارئ بجميع الوحدات المحلية والمديريات الخدمية تعمل على مدار الساعة، ويتم التنسيق الفوري مع هيئة الأرصاد الجوية لمتابعة حالة الطقس أولًا بأول، والتعامل مع أي مستجدات فور وقوعها.

ووجهت جميع رؤساء المدن والأحياء وقيادات شركة المياه والصرف الصحي، بتكثيف المرور الميداني خاصة في المناطق المنخفضة ومصارف الأمطار ومحيط المدارس والمستشفيات، مع رفع درجة التأهب بجميع نقاط التمركز لمواجهة أي طوارئ محتملة نتيجة لتقلبات الطقس، مع فتح جميع صفايات الأمطار لتصريف المياه وتسيير الحركة المرورية أمام الطلاب والمواطنين، خاصة أمام المدارس واللجان الامتحانية والمصالح الحكومية والمستشفيات.

وأهابت محافظة البحيرة بالمواطنين توخي الحيطة والحذر خلال فترات الذروة الجوية، وتجنب الوقوف تحت أعمدة الكهرباء أو بجوار الأشجار أو اللوحات الإعلانية، وعدم القيادة بسرعات زائدة على الطرق السريعة أثناء سقوط الأمطار، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم، مؤكدة حرص المحافظة على تأمين الطلاب والمواطنين وضمان انسيابية الحياة اليومية والخدمات المقدمة إليهم، خاصة مع تزامن الموجة الجوية الحالية مع امتحانات الشهادة الإعدادية.

جدير بالذكر أن محافظ البحيرة قررت إرجاء بداية امتحانات الشهادة الإعدادية اليوم لمدة ساعة واحدة فقط؛ حرصًا على سلامة الطلاب والملاحظين والعاملين باللجان، لتبدأ في العاشرة صباحًا بدلًا من التاسعة، على أن تعود لمواعيدها الطبيعية بدءًا من يوم غد الأحد.

وفي كفر الشيخ أكد المحافظ اللواء دكتور علاء عبد المعطي، السبت، رفع درجة الاستعداد بأجهزة المحافظة؛ لمواجهة التغيرات المناخية واتخاذ جميع إجراءات الحيطة والحذر؛ تحسبًا لتداعيات سوء الأحوال الجوية.

وشددت المحافظ، في بيان، السبت، على مواصلة صيانة شبكات صفايات الأمطار والصرف الصحي والكهرباء ومراجعة سلامة خطوط الغاز مع انعقاد غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة والفرعية بالمراكز والمدن ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة على مدار الساعة.

ووجه بتكثيف جهود رؤساء المدن ونوابهم ورؤساء القري وفرق الكهرباء وسائقي المعدات بالوحدات المحلية والنظافة والأجهزة المعنية، والتواجد علي مدار الساعة والتعامل الفوري مع المواقف الطارئة وأي أمطار قد تسقط في حينه، كما شدد علي قطاعات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي والغاز والري والميكانيكا والكهرباء والحماية المدنية، بتواجدهم جنبًا إلي جنب مع رؤساء المراكز والمدن.

كما نبه المحافظ، أجهزة المحافظة بضرورة توعية المواطنين، وخاصة أبنائنا الأطفال بالابتعاد عن أكشاك المحولات وصناديق الكهرباء وأعمدة الكهرباء واتخاذ الحيطة والحذر أثناء فترات التقلبات الجوية المتوقعة، حرصًا على سلامتهم وتجنب احتمالات حدوث أي مخاطر، ومتابعة ما ورد من خرائط التنبؤ بحالة الطقس وفقًا لما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية، والتي تشير إلى أنه من المتوقع أن تشهد البلاد، اليوم نشاطا للرياح وسقوط الأمطار على بعض مناطق المحافظة.

وأكد التزام جميع القطاعات والأجهزة المعنية بتنفيذ جميع التعليمات والتواصل المباشر علي مدار الساعة مع مركز عمليات المحافظة، مكلفًا بفتح جميع قنوات التواصل مع المواطنين وتخصيص الخط الساخن للأزمات والطوارئ فقط على رقم 114 والرقم 0473220792، من التليفون الأرضي أو المحمول، لتلقى استغاثات وشكاوى ومقترحات المواطنين، والإبلاغ عن أي مخلفات من شأنها الإضرار بمصلحة المواطنين، فضلًا عن التواصل عبر الصفحة الرسمية للمحافظة.

طباعة شارك الطقس حالة الطقس حالة الطقس غدا تحذيرات من الأمطار ماذا حدث في الإسكندرية درجات الحرارة غدا الطقس غدا إعصار الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بورسعيد يتفق على تعاون طبى دولى مع المعهد الأوروبي للأورام بميلانو
  • عواصف مطيرة قادمة من جنوب أوروبا.. طوارئ في المحافظات بعد إعصار الإسكندرية
  • السلاك: الإنفلات الأمني في ليبيا لا يصب في مصلحة مصر وتونس والجزائر
  • وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي: نعزز قوتنا العسكرية بسبب ترامب
  • «دبي للسلة» يكتب التاريخ بالانضمام إلى الدوري الأوروبي
  • لاوتارو: الإنتر يحاول تقديم مباراة مثالية أمام سان جيرمان
  • أوربان: قناعة راسخة لدى الأوروبيين بكارثية انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • خلال حفل تسليم جائزة شارلمان: ملك إسبانيا يرفض بشدة الدعوات إلى تفكيك الاتحاد الأوروبي
  • حصاد الموسم الأوروبي 2025: إنجاز تاريخي لتشيلسي، غياب إسباني، وترقب لنهائي الأبطال
  • تشيلسي أول نادٍ يجمع بين كؤوس الاتحاد الأوروبي الكبرى