أعلن وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، نشر 10 آلاف جندي في المنطقة الحدودية مع بيلاروسيا. في الوقت الذي يحذر فيه خبراء من احتمال نشوب حرب جديدة في أوروبا. تسعى بولندا إلى مضاعفة وجودها العسكري هناك، لتعزيز عمل قوات الشرطة وحرس الحدود.

تتهم الحكومة البولندية زعيم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، حليف روسيا، بفتح الحدود أمام المهاجرين في عملية "حرب هجينة" تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في الغرب.



وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، بدأت بيلاروسيا أيضا تدريبات عسكرية بالقرب من حدودها مع بولندا وليتوانيا.

كشفت باربرا يوكسون، محاضرة في السياسة الدولية بجامعة لانكستر في شمال إنجلترا، لموقع "سي إن إن" الأميركي، "إذا نشرت روسيا قواتها في فجوة سوالكي، فمن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى رد فعل عسكري فوري من دول الناتو الأخرى. الناتو سيعتبر ذلك هجوما مباشرا على الدول الأعضاء".

وأضاف، أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تشير إلى أن روسيا مستعدة لتصعيد مواجهتها مع الناتو إلى حرب واسعة النطاق والمخاطرة بتصعيد نووي من كلا الجانبين.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ستولتنبرج يدعو حلف الناتو إلى الحفاظ على مستوى دعم عسكري ثابت لأوكرانيا

أكد أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرج الثلاثاء أن الحلف يعتزم استثمار 40 مليار يورو سنويا في دعم أوكرانيا عسكريا وسيتم بحث هذه المسألة في القمة المقبلة في الولايات المتحدة.

وأضاف ستولتنبرغ خلال قمة "مجموعة تسعة بوخارست" في لاتفيا، حيث تمت مناقشة جدول أعمال القمة المقبلة لحلف الناتو في الولايات المتحدة في شهر يوليو المقبل، أنه "منذ بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا عام 2022، قدم حلف الناتو لكييف دعما عسكريا سنويا بقيمة 40 مليار يورو".

وتابع: "يجب أن نحافظ على هذا المستوى ما دام كان ذلك ضروريا لضمان تمويل جديد كل عام، تمويل يكون مضمونا على المدى الطويل".

واتهم الكرملين الدول الغربية في نهاية مايو الماضي بـ "الدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر"، بعد أن سمح عدد منها لأوكرانيا، لا ىسيما الولايات المتحدة، باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.

ودعا فلاديمير زيلنسكي الغرب، يوم الجمعة، لبذل مزيد من الجهود لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، معربا عن "ثقته بانتصار بلاده في هذه الحرب".

وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على موسكو، حيث أعلنت بعض الدول الغربية تجميد الأصول الروسية فيما غادر العديد من العلامات التجارية السوق الروسية.

ووصف بوتين سياسة احتواء وإضعاف روسيا بأنها استراتيجية طويلة المدى للغرب، مشيرا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي برمته.

وتبنت السلطات الروسية إجراءات مالية واقتصادية تجاه الشركات الأجنبية المنسحبة من روسيا، تكفل حقوق الجانب الروسي، والعاملين في هذه الشركات.

مقالات مشابهة

  • ستولتنبرج يدعو حلف الناتو إلى الحفاظ على مستوى دعم عسكري ثابت لأوكرانيا
  • ‏الكرملين: نعتزم تطوير العلاقات مع إيران
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا تبدأ مناورات نووية تكتيكية مشتركة مع بيلاروسيا
  • ‏الدفاع الروسية: بدء مناورات نووية تكتيكية مشتركة مع بيلاروسيا
  • ‏وكالة الإعلام الروسية: تعليق مؤقت للاتفاقية الروسية الجديدة للتعاون الشامل مع إيران
  • بولندا تعيد إقامة منطقة عازلة على حدودها مع بيلاروسيا لكبح الهجرة
  • الحكومة البولندية تنشئ منطقة عازلة مع بيلاروسيا
  • عقدة اختيار محافظين لديالى وكركوك.. حوارات ومباحثات مستمرة ولا حلول تلوح في الأفق
  • سويسرا تؤكد حضور 90 دولة ومنظمة مؤتمر السلام بشأن أوكرانيا منتصف يونيو
  • ماذا لو فاز؟.. ترامب يضع أهدافا مستقبلية أهمها “ملاحقة بايدن”