المرصد اليمني للألغام: الدعم الأممي للحوثي بمعدات للتعامل مع الألغام مكافأة للقاتل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
استغرب المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام (مرصد حقوقي) قيام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتسليم مليشيا الحوثي معدات للتعامل مع الألغام والحماية الشخصية، مؤكدا أن ذلك مكافأة للقاتل ليس أكثر.
واعتبر مدير المرصد، في تصريحات صحفية، ما قامت به الأمم المتحدة، بأنها "قفزة تتجاهل التحذيرات، وتتجاوز الواقع"، مؤكدا أن الحوثيين هم الطرف الرئيس في زراعة الألغام في اليمن.
وقال مدير المرصد، "الحوثيون هم الطرف الرئيس الذي زرع، ولا يزال يزرع الألغام بكافة أشكالها، بما في ذلك الألغام الفردية المحرمة دوليًا في المناطق المأهولة، وتسليمهم هذه المعدات دون أي ضمانات تمثل مكافأة للقاتل لا أكثر".
وأشار إلى أن "الدعم السابق الذي تسلمه الحوثيون من البرنامج الأممي، لم نلمس له أي أثر في عملية التطهير أو النزع، حيث نشهد شبه يومي حوادث انفجارات ألغام وأجسام حربية في مناطق سكنية خاضعة لسيطرة الجماعة، ما يؤكد بأن الجماعة لم تستوعب الدعم السابق لما تم تخصيصه ولا حتى جزء منه".
ودعا في هذا الصدد "المؤسسات والحكومات المانحة الى تصحيح مسار التمويل المقدم لـ(مشروع نزع الألغام الطارئ) الذي يتبناه البرنامج الأممي، لما يضمن توجيه هذا التمويل لعمليات النزع والتطهير وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
وكانت الحكومة اليمنية قد أعربت عن استغرابها من قيام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتسليم أجهزة ومعدات بقيمة 750 ألف دولار لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تحت مُسمى دعم عمليات نزع الألغام في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها.
واعتبرت الحكومة، على لسان وزير الإعلام، هذا الدعم الأممي المقدم للحوثي بأنه "تجاوز غير مقبول للحقائق على الأرض، واستخفاف واستهتار بأرواح وآلام عشرات الآلاف من ضحايا الألغام الحوثية".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يوجه نصائح للتعامل مع الأولاد خلال فترة الامتحانات
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الأسر والطلاب في موسم الامتحانات، والامتحان كلمة من المحنة، وأن هذه المحنة تكون على الأسرة بالكامل وليس الطالب الذي يجري امتحان.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أنه يلاحظ أن فترة الأمتحانات يظهر معها حالة من التوتر في الشارع المصري.
ولفت إلى أن كل أسرة تضع أحلاما على أولادها لتحقيق الطموحات وأن الجميع يكون في حالة توتر وعصبية، ولذلك نوجه نصائح للتعامل مع الأولاد خلال فترة الامتحانات وهي: الدراسة مرحلة في تاريخ العمر وليست نهاية العمر، والنجاح في الامتحانات ينتج عنها نجاح في الحياة.
وأشار إلى أن هناك بعض الأشخاص تنجح في الامتحانات ولا تنجح في الحياة، ولذلك على كل شخص أن يضع الأمور في حجمها الطبيعي ولا يتم التعامل مع الامتحانات على أنها حرب.
وأوضح أن عملية السهر خلال فترة الامتحانات غير صحيحة، ويجب أن يتناول الطالب وجبات صحية، ويتم الابتعاد عن الوجبات الجاهزة، والابتعاد عن المنبهات والمنشطات والسجائر.