الطرابلسي يبحث مع نائبة المبعوث الأممي سبل دعم الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
استقبل وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، اليوم الإثنين بمقر ديوان الوزارة، ستيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية في ليبيا، التابعة لبعثة الأمم المتحدة للدعم (UNSMIL)
وتناول اللقاء، الذي حضره مدير مكتب الوزير ومستشاره، مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، إضافة إلى مناقشة آليات تعزيز التعاون بين وزارة الداخلية والبعثة الأممية، بما يسهم في دعم الاستقرار، وتحقيق الأمن، وتعزيز مسارات الحوار والتنسيق المشترك.
وأكد الوزير الطرابلسي، خلال اللقاء على أهمية الشراكة القائمة مع البعثة الأممية، مشدداً على التزام وزارة الداخلية بدعم المسارين السياسي والأمني، والعمل ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية، بما يحافظ على سيادة الدولة ويعزز استقرارها.
كما جدد الوزير التأكيد على التزام الوزارة بتنفيذ الترتيبات الأمنية المتعلقة بوقف إطلاق النار، وضمان الأمن داخل العاصمة طرابلس، وفي مختلف المدن والمناطق الليبية، تحقيقاً للاستقرار المستدام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يختتم زيارته لعدن بدعوة جريئة: "تخلّوا عن الحرب.. واستعدوا للسلام الشامل"
ركزت اللقاءات على استعراض مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، حيث شدّد غروندبرغ على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون أنفسهم، وبدعم إقليمي فاعل. كما دعا إلى تسريع الخطوات نحو استئناف تصدير النفط والغاز كضرورة ملحّة لكبح التدهور الاقتصادي.
ورحّب المبعوث الأممي بفتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح مزيد من الطرق يُعد خطوة مفصلية لإنعاش الحركة التجارية وتخفيف معاناة المواطنين.
كما أشاد بخطوات التهدئة الميدانية، مطالباً بضرورة التخلي عن عقلية الحرب والتحلي بإرادة سياسية جادّة للوصول إلى تسوية عادلة.
وفي خطوة لافتة، شجّع غروندبرغ الحكومة اليمنية على تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل تمهيداً لمفاوضات السلام المرتقبة، محذراً من استمرار حالة "اللاحرب واللاسلم"، ومشدداً على الحاجة إلى قيادة مسؤولة والتزام فعلي بالسلام.
كما لم يغفل قضية احتجاز موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية من قبل جماعة أنصار الله، معتبراً أنها تُقوض الثقة وتشكل عائقاً خطيراً أمام جهود إحلال السلام، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستواصل ضغوطها الدبلوماسية للإفراج عنهم.
واختتم غروندبرغ زيارته بلقاءات مع نشطاء المجتمع المدني وممثلات عن الحركات النسائية، حيث أكد أهمية إشراك كافة الأصوات اليمنية في صياغة مستقبل البلاد، وضمان عدم تغييبهم عن مسار السلام الشامل والمستدام.