صحيفة الاتحاد:
2025-05-16@13:47:49 GMT

187 مليار درهم صادرات الإمارات الصناعية خلال 2023

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة %42 حصة الإمارات من مراكز بيانات الاستضافة في دول «التعاون» أبوظبي تحتضن أجندة فعاليات عالمية خلال الربع الأخير

رسخت دولة الإمارات مكانتها كمركز دولي موثوق للفرص الاستثمارية الصناعية، ونجحت في استقطاب أكبر الشركات والمواهب في العالم، بفضل مبادراتها وبرامجها النوعية التي أسهمت في تحقيق الازدهار بقطاع الصناعة الوطنية، كبرنامجي «التحول الوطني» و«التحول التكنولوجي»، ومبادرة «اصنع في الإمارات».


وبحسب الإحصائيات والبيانات الرسمية، شهد القطاع الصناعي الإماراتي نمواً ملحوظاً خلال العام الماضي، ووصلت قيمة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي نهاية العام 2023 إلى 197 مليار درهم، بزيادة قدرها 49% مقارنة مع العام 2020، فيما ارتفعت قيمة الصادرات الصناعية الإماراتية إلى 187 مليار درهم، بزيادة تصل إلى 60% في الفترة ذاتها.
وكانت الإمارات أطلقت في مارس 2021، الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لتحفيز القطاع الصناعي الذي بات رافداً أساسياً في منظومة التنويع الاقتصادي بالدولة، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031.
وقال إسماعيل علي عبدالله، رئيس وحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات بشركة «مبادلة»: «إن الاستثمار في مجال التصنيع المتقدم وقطاع صناعة الطيران يستمد قوته من رؤية القيادة الرشيدة والتطلعات المستقبلية نحو جعل أبوظبي ودولة الإمارات مركزاً عالمياً مؤثراً وفاعلاً في الصناعة»، موضحاً أن ذلك ما تعكسه الإنجازات الاستثنائية لشركة «ستراتا» للتصنيع المتميزة بتصنيع أجزاء من هياكل الطائرات، وشقيقتها «سند» المختصة في صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات.
ولفت إلى أن مجمعات مبادلة الاستراتيجية تمكنت من ترك بصمة إماراتية في مجال صناعة الطيران، وجسّدت إضافات نوعية ومؤثرة إقليمياً وعالمياً على مستوى هذه الصناعة، من خلال علامتها التجارية «صُنع بفخر في دولة الإمارات»، بالإضافة إلى شراكاتها المتنامية مع شبكة واسعة من كبريات شركات صناعة الطيران في جميع أنحاء العالم.
وبحسب البيانات الصادرة عن «ستراتا»، بلغ عدد القطع التي صنعتها منذ عام 2010 حتى 2024، أكثر من 90 ألف قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، ما يعني أن طائرة واحدة من أصل 10 طائرات تحلق بأجزاء تحمل شعار «صنعت بفخر في ستراتا»، فيما قامت الشركة منذ تأسيسها حتى اليوم بتسليم أكثر من ستة آلاف شحنة من أجزاء هياكل الطائرات.
تطوير الصناعة
وفي هذا السياق، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة حديد الإمارات أركان: «إن المجموعة تسهم في نحو 11% من الناتج الصناعي لإمارة أبوظبي، وفقاً لإحصاءات 2023»، مضيفاً أن أهداف المجموعة تتوافق مع استراتيجية وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المعروفة بمشروع 300 مليار، الخطة الأكبر والأشمل لتطوير القطاع الصناعي في الدولة.
وأشار الرميثي إلى تحقيق المجموعة قفزة نوعية في إمكانات التصدير ومضاعفة الانتشار الجغرافي لمنتجاتها التي باتت تصل إلى أكثر من 70 سوقاً حول العالم، بعد أن كانت صادراتها تغطي 38 دولة قبل 3 أعوام، مؤكداً أن المجموعة تواصل نهجها في إبرام المزيد من الشراكات مع المؤسسات العالمية.
خطط طموحة 
من جانبه، قال سامر علوية، المدير العام لشركة دايكن الإمارات: «إن القطاع الصناعي نجح في تطوير مشاريع ضخمة وجذب استثمارات كبيرة أدت إلى زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، فيما تتواصل الخطط الطموحة لرفع هذه المساهمة إلى مستويات أكبر في السنوات المقبلة».
وأوضح أن مجموعة من العوامل كرست ريادة الإمارات في جذب الاستثمارات الصناعية مثل الخطط والاستراتيجيات المستقبلية الطموحة، والبنى التحتية المتقدمة، والموقع الجغرافي المتميز للدولة كنقطة اتصال رئيسية بين الشرق والغرب، إلى جانب الموانئ العالمية المستوى مثل ميناء جبل علي، وميناء خليفة، والتي توفر قدرات لوجستية متطورة.
وأشار إلى أن الإمارات استثمرت بشكل كبير في الابتكار والتكنولوجيا، ما ساعد على توفير بيئة مناسبة لدعم الصناعات المتقدمة والمستدامة، فضلاً عن الاستقرار الاقتصادي الذي تتمتع به، وتميزها في بناء الشراكات الدولية والشراكات بين القطاعين العام والخاص، الأمر الذي عزز موقعها على الخريطة العالمية للأعمال والاستثمارات الصناعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الصناعة التكنولوجيا القطاع الصناعي أبوظبي ستراتا الطائرات مبادلة القطاع الصناعی ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

وزيرة الصناعة تتفقد التحضيرات لاستئناف العمل بمدينة جياد الصناعية

تفقدت الأستاذة محاسن علي يعقوب، وزيرة الصناعة المكلفة، التحضيرات الجارية لإعادة تشغيل مدينة جياد الصناعية، عقب التخريب الممنهج الذي تعرضت له على يد مليشيا الدعم السريع الإرهابية، حيث تقدر الخسائر بأكثر من 150 مليون دولاراً.وتباشر فرق فنية وهندسية متعددة حالياً عمليات التهيئة والترميم، تمهيداً لإعادة تشغيل المدينة بعد تحرير المنطقة وتأمينها بالكامل.وأكدت الوزيرة أهمية استعادة النشاط الصناعي باعتباره أحد الركائز الأساسية في جهود إعادة الإعمار والتنمية بعد الحرب، مشيرة إلى أن مجموعة جياد وغيرها من المصانع الوطنية تقع على عاتقها مسؤوليات كبرى في مرحلة ما بعد النزاع.وشددت محاسن على التزام الوزارة بإعادة تشغيل القطاع الصناعي بكفاءة أعلى، مؤكدة سعي الحكومة لمعالجة التحديات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، ودعت إلى تضافر الجهود الوطنية لتجاوز الأزمة والانطلاق نحو مستقبل أكثر استقرارا ونماءً.من جانبه، استعرض المهندس إبراهيم أبكر، الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة جياد الصناعية، مسيرة المجموعة وحجم الاستهداف الذي طالها، مشيراً إلى دورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتوطين الصناعات الحيوية وأكد أن خطة المجموعة للمرحلة المقبلة تركز على استعادة النشاط الصناعي باستخدام أحدث التقنيات المستقبلية.وكشف الأستاذ عمر محمد المجذوب، مدير شركة جياد القابضة، عن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة الصناعية نتيجة الهجمات المتعمدة من قبل المليشيا المتمردة، موضحاً أن حجم الأضرار يقدر بنحو 150 مليون دولاراً، منها ما يقارب 25 مليون دولاراً كخسائر بمحطة كهرباء المدينة ومرافقها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزيرة الصناعة تتفقد التحضيرات لاستئناف العمل بمدينة جياد الصناعية
  • 36.3 مليار درهم التسويات الودية بمحاكم دبي 2024
  • 80 مليون درهم لمصنع «بيور آيس كريم» في «دبي الصناعية»
  • 14.2 مليار درهم إيرادات «طاقة» في الربع الأول
  • مصنع تسلا العملاق في شانغهاي يسجل صادرات قوية خلال أبريل
  • 2.2 مليار درهم إيرادات «إمستيل» خلال الربع الأول
  • مجموعة “علي وأولاده” تعرض أحدث ابتكاراتها الصناعية في “اصنع في الإمارات 2025”
  • 2.2 مليار درهم إيرادات إمستيل خلال الربع الأول من 2025
  • تخصيص 2.9 مليار درهم لتنفيذ الأحكام الصادرة ضد الدولة
  • تركيا: قيمة صادرات الخضروات إلى العراق بلغت 433 مليون دولار