بالمسيرات والأسلحة الصاروخية والمدفعية.. حزب الله يواصل استهداف مواقع الاحتلال ومستوطناته
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الأحد، أنّها استهدفت تموضعاً لكتيبة الاستخبارات 8200 التابع لفرقة الجليل في ثكنة “ميتات” بِصليات صاروخية.
واستهدف حزب الله مبنىً يستخدمه جنود العدو في مستعمرة “المنارة” بالأسلحة المناسبة، وفي عملية أخرى استهدف موقع “السمّاقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابه إصابةً مباشرة.
وأعلنت المقاومة أنّها استهدفت موقعي “راميا”، و”جل العلّام” في عمليتين منفصلتين، بقذائف المدفعية ووأصابتهما إصابةً مباشرة.
ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة، وإسناداً لمقاومته، أكّدت المقاومة الإسلامية في لبنان أنّها استهدفت التجهيزات التجسسية في موقع “حدب يارون” بِمحلّقة هجومية انقضاضية أصابتها بشكلٍ مباشر، ما أدى إلى تدميرها.
كذلك، استهدفت المقاومة انتشاراً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع “المرج” بالأسلحة الصاروخية.
ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً الاعتداء صباح اليوم على بلدة رميش، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية دوريةً لـ”الجيش” الإسرائيلي قرب حاجز “كفريوفال” بالأسلحة المناسبة، وحقّقوا إصاباتٍ مُؤكّدة.
وعند الساعة 2:47 من بعد ظهر يوم الأحد (بالتوقيت المحلي)، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، التجهيزات التجسسية في موقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة ما أدّى إلى تدميرها.
ومع استمرار عمليات المقاومة ضمن جبهة الإسناد لقطاع غزة، قال مراسل الميادين إنّ نيراناً مباشرة من لبنان استهدفت موقع “جل العلّام” في الجليل الغربي، وموقع “حدب يارون”، وكذلك استهدفت هدفاً عسكرياً في مستوطنة “كفريوفال”، ما أدّى إلى تسجيل إصابتين حرجتين من جرّاء إطلاق صاروخ “مضاد للدروع” من لبنان، وفق الإعلام الإسرائيلي.
كما أفادت منصّة إعلامية إسرائيلية، بإطلاق نحو 60 صاروخاً في اتجاه منطقة ميرون في الشمال.
بالتوازي مع ذلك، تتواصل اعتداءات الاحتلال على القرى والبلدات في جنوبي لبنان، حيث أفاد مراسل الميادين في لبنان أنّ غاراتٍ إسرائيلية استهدفت عدّة بلدات جنوبية وهي: بيت ياحون، الناقورة، كفركلا، وأطراف بلدتي العديسة والخيام.
من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتقاء شهيد وجرح شخصين في غارةٍ إسرائيلية على بلدة بيت ليف، مضيفاً أنّه جرى تسجيل 4 إصابات من جرّاء الغارة الإسرائيلية المعادية التي استهدفت بلدة عيتا الشعب الجنوبية.
وفي وقتٍ سابق، أكّد رئيس شعبة العمليات في “الجيش” الإسرائيلي سابقاً، اللواء احتياط إسرائيل زيف، أنّ حزب الله غير مردوع، مشيراً إلى أنّ إنجازه الأهم هو شلّ “إسرائيل” على مدى سنة تقريباً، معقّباً بأنّ “إسرائيل لا تزال خاضعة للتهديد الإيراني”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
العراق يمنع استهداف إسرائيل بالمسيرات والصواريخ.. إفشال 29 محاولة
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن إحباط أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف الأراضي المحتلة وقواعد عراقية تضم قوات أمريكية، خلال فترة التصعيد العسكري الأخير بين إيران وتل أبيب، المعروف إعلاميًا بـ"حرب الأيام الـ12".
وفي مقابلة أجراها مع وكالة أسوشيتد برس على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال السوداني:"منعنا أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ ومسيرات من داخل العراق"، مشيرًا إلى أن هذه العمليات كانت تستهدف زعزعة الاستقرار، وجر العراق إلى صراع إقليمي أوسع لا يخدم مصالح البلاد.
وأوضح رئيس الحكومة العراقية أن جهات مسلحة داخل العراق حاولت تنفيذ تلك الهجمات، في سياق التوتر الإقليمي الذي بلغ ذروته بعد التصعيد غير المسبوق بين إيران والاحتلال الإسرائيلي في حزيران/ يونيو الماضي.
وأضاف أن القوات الأمنية العراقية نفذت عمليات استباقية واستخبارية دقيقة، أدت إلى إفشال هذه المحاولات قبل أن يتم تنفيذها، مؤكدًا على أن الإجراءات تمت "وفقًا للقانون والسيادة العراقية".
وأكد السوداني على موقف بلاده الثابت برفض تحويل العراق إلى منصة لأي أعمال عدائية ضد أطراف خارجية، سواء كانت الولايات المتحدة أو إسرائيل أو أي جهة أخرى، مشددًا: "لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية".
وتأتي تصريحات السوداني في ظل تزايد الضغوط الدولية والإقليمية على بغداد لضبط الحدود والسيطرة على الفصائل المسلحة التي ترتبط بعلاقات مع أطراف إقليمية، أبرزها إيران، كما تعكس التصريحات رغبة الحكومة العراقية في تأكيد التزامها بمبدأ الحياد الإقليمي، في وقت تواجه فيه تحديات أمنية داخلية ومعادلات خارجية معقدة.
ويعد هذا الإعلان هو الأول من نوعه من قبل أعلى سلطة تنفيذية في العراق، حول حجم العمليات التي تم إحباطها خلال فترة التصعيد الإقليمي الأخيرة.
وشهد شهر حزيران / يونيو الماضي قصف متبادل بين إيران والاحتلال الإسرائيلي بعد أن بادر الاحتلال بقصف منشآت نووية إيرانية بطائرات مسيرة وصواريخ ما أدى إلى رد طهران بهجمات صاروخية على الأراضي المحتلة