وفد من تكتل الجمهورية القوية زار المفتي دريان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زار وفد من تكتل الجمهورية القوية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وضم الوفد النواب : غسان حاصباني، جورج عقيص، إيلي خوري وجهاد بقرادوني حيث جرى البحث في الاوضاع العامة في البلاد والاحداث الجارية
بعد اللقاء الذي استمر قرابة الساعة تحدث النائب حاصباني بإسم الوفد وقال: "تشرفنا بزيارة سماحة مفتي الجمهورية، وبحثنا معه الوضع العام في البلاد، سيما الأحداث الأليمة الحاصلة والوضع الاقتصادي، والاستحقاق الرئاسي".
وأضاف: "شددنا على ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية التي طالما دافع عنها هذا الصرح الوطني الكريم، وظل جامعا لكل اللبنانيين، بالرغم من محاولات التفرقة وزج البلاد بخلافات طائفية لا تخدم إلا الذين يريدون إخفاء أفعالهم او إخفاقاتهم بزج أبناء الوطن الواحد بسجالات فئوية ونعرات طائفية مفتعلة ليس لها أساس بين الذين يضعون لبنان أولا في أذهانهم وقلوبهم".
وقال: "كما أكدنا على أننا نكنّ للشعب الفلسطيني كل تعاطف ومحبة، ولقضيته كل الاحترام، لكننا نعي خطورة ما قد يحصل للبنان إذا استمرّ الوضع في الجنوب وبعض المناطق بالتفاقم، مع عجز كامل للتأثير إلى اي حد يذكر في مسار الحلول المرجوة من قبل الشعب الفلسطيني. بينما اهلنا يهجرون وبيوتُهم تُدمر وأرزاقهم تقطع، ولبنان يحمل الأثر والأكلاف على امتداد أرضه وبكامل شعبه، وهو أساساً في وضع اقتصادي متأزم، وفراغ رئاسي يزعزع بنية مؤسساته الدستورية".
واضاف: "لذلك، علينا ان نضع الأولويات الوطنية نصب أعيننا، ونبادر إلى انتخاب رئيس للجمهورية، بفتح ابواب مجلس النواب والتزام النواب بالحضور والتصويت والتشاور إذا اقتضى الأمر، واستمرار التصويت حتى انتخاب رئيس للجمهورية كخطوة أولى في مسار طويل، تستكمل بتسمية وتكليف رئيس للحكومة وتشكيل حكومة تعيد لبنان إلى طريق الاستقرار والتعافي، وتعمل على تطبيق القرارات الدولية وتعيد مكانة لبنان في المجتمع العربي والدولي".
واكد ان "لا مكان اليوم للمصطادين في الماء العكر، وللذين ينبشون قبور الماضي ويستغلون عواطف الناس وهواجسِهم لبث التفرقة بين اللبنانيين. فقد نرى اختلافات بالرأي او انتقادات متبادلة من حين لآخر، لكن هذا لا يتقدم على المصلحة العليا للبلاد. كما اننا دائما نرحب بالتحاور والتشاور لتخفيف التباينات السياسية، لكن لا يمكن ان نقبل بالأفعال التي تخرج عن الدستور الذي توافق عليه اللبنانيون في الطائف، أو تؤدي إلى تدمير الوطن الذي بني على أساس العيش المشترك بين كل ابنائه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ريباكينا تحسم معركة «الضربات القوية»
باريس (رويترز)
لم يُظهر أداء الكازاخستانية إيلينا ريباكينا على الملاعب الرملية أي تراجع، بفوزها على البطلة السابقة إيلينا أوستابنكو 6-2 و6-2 في مواجهة بين لاعبتين تتميزان بالضربات القوية، لتبلغ الدور الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
ولم تكن ريباكينا المصنفة 12، التي وصلت رولان جاروس، بعد فوزها بلقب بطولة ستراسبورج المفتوحة، راضية عن سلسلة ضربات أوستابنكو القوية، لكنها تفوقت بضربة أمامية ناجحة بمحاذاة الخط الجانبي للملعب في أول نقطة للفوز بالمباراة.
وقالت ريباكينا «الظروف السريعة جعلت من الصعب السيطرة على الكرة، ولكنها بالتأكيد تساعد في الإرسال، مررت بفترات صعود وهبوط، لكنني سعيدة بالطريقة التي سارت بها الأمور».
وقدمت أوستابنكو لاعبة لاتفيا، التي أظهرت أيضاً أداءً جيداً على الملاعب الرملية هذا الموسم بفوز على إيجا شيانتيك وأرينا سبالينكا لتفوز ببطولة شتوتجارت المفتوحة الشهر الماضي، أداءها المعتاد الذي يتسم بعدم القدرة على التنبؤ أو المخاطرة لكن لم تكن محظوظة.
وسددت أوستابنكو الفائزة بلقب رولان جاروس عام 2017 ثلاث ضربات إرسال ساحقة لكنها ارتكبت ثمانية أخطاء مزدوجة في ضربة الإرسال في حين لم تتمكن 14 ضربة ناجحة من تعويض 22 خطأ سهلا ارتكبتها.
وستواجه ريباكينا، التي ارتكبت أيضاً عدداً كبيراً من الأخطاء المزدوجة في ضربة الإرسال، في الدور المقبل البولندية إيجا شيانتيك الفائزة باللقب أربع مرات.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية