وزير الأمن القومي بالاحتلال: لن أستقيل.. وإذا كان «نتنياهو» يريد فليقتلني بنفسه
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كشفت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، قائلًا: «نمارس ضغوطًا قوية ونستخدم قوتنا لمنع إبرام صفقة تبادل ولعدم التفاوض على الإطلاق».
وأفادت صحيفة «إسرائيل هيوم» الإسرائيلية نقلًا عن وزير الدفاع يوآف جالانت: «لن أستقيل وإذا كان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال يريد ذلك فليقلني بنفسه».
وفي وقت سابق، عقب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على عملية الطعن التي وقعت في بلدة حولون جنوب تل أبيب، يوم الأحد الموافق 4 أغسطس 2024، قائلاً إن «شوارعنا امتلأت بجرائم القتل والهجمات منذ أن تولى بن غفير منصبه، والشيء الوحيد الذي يفعله هو الاستفزازات».
وحسبما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية من أن «المنظومة الأمنية في انهيار تام، والشرطة في أقل مستوياتها»، مؤكدًا أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي «إيتمار بن غفير من أكثر الوزراء فشلاً».
وفي السياق ذاته، تفقد بن غفير موقع عملية الطعن في مدينة حولون جنوب تل أبيب، قائلاً: «حربنا ليست ضد إيران فقط، بل هنا أيضًا، ووزعنا آلاف قطع السلاح على المواطنين، وأدعوهم لحمل السلاح واستخدامه»، في إشارة إلى تسليح المستوطنين الإسرائيليين.
اقرأ أيضاًالبحرين تدين تصريحات بن غفير حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك
الأمم المتحدة: صلاة بن غفير في الحرم القدسي استفزاز لا يجدي
وزير الدفاع الإسرائيلي: بن غفير يسعى لإشعال الأوضاع في الشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة وزير الدفاع الإسرائيلي حركة حماس نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل ايتمار بن غفير بن غفير إسرائيل في غزة غزة الأن بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن القومي الإيراني يدعو عملاء إسرائيل لتسليم أنفسهم
دعا المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، السبت، جميع الأفراد المتعاونين مع إسرائيل، إلى تسليم أنفسهم للسلطات المختصة في موعد أقصاه يوم غد، محذرًا أن كل من يتخلف عن ذلك سيواجه أقصى درجات العقوبة باعتباره متعاونًا مع العدو في ظروف الحرب.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وتم نشره مساء السبت عبر وسائل الإعلام الرسمية.
وشدد البيان على أن الفرصة المتاحة لمن تورطوا في علاقات مباشرة أو غير مباشرة مع "الكيان الصهيوني" تنتهي مع نهاية يوم الأول من شهر "تير" بالتقويم الفارسي، الموافق لـ 22 يونيو/ حزيران الجاري.
وأوضح البيان أن "كل من تم خداعه من قبل إسرائيل، أو أقام ارتباطًا معها عن علم أو جهل، وأبلغ عن نفسه طواعية للسلطات المختصة قبل انتهاء المهلة، قد يكون مشمولًا بالعفو الإسلامي، ويُعفى من العقوبة وفقًا للقوانين السارية".
وأضاف المجلس أن كل من يتخلف عن هذه المهلة، سيُعتبر اعتبارًا من اليوم التالي متعاونًا مع العدو في زمن الحرب، ويُصنّف ضمن ما يعرف في القوانين العسكرية بـ"الطابور الخامس"، وبالتالي سيكون عرضة لتهم خطيرة، مثل التجسس أو التعاون العسكري، التي تترتب عليها أشد العقوبات المنصوص عليها في القانون الإيراني.
وشدد البيان بشكل خاص على أن "كل من يُضبط بحوزته طائرات مسيّرة، أو أجهزة اتصالات، أو أسلحة، أو أي معدات عسكرية أخرى"، سيتم التعامل معه فورًا ودون تأخير، وفق الإجراءات القانونية الخاصة بالأمن القومي.
وكانت السلطات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أنها اكتشفت ورشًا سرية لتجميع الطائرات المسيّرة الصغيرة والمتفجرات، مرتبطة بعملاء إسرائيليين في عدد من المدن الإيرانية، من بينها العاصمة طهران.
وبثّ التلفزيون الرسمي مشاهد مصورة لمداهمات نُفذت في هذه الورش، وأظهرت الصور مصادرة أدوات ومعدات، إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من الأشخاص الذين قيل إنهم يعملون لصالح الاستخبارات الإسرائيلية في بعض المدن الإيرانية.
وأعلن المتحدث باسم قيادة قوى الأمن الداخلي الإيراني، العميد سعيد منتظر المهدي، عن إحباط محاولة تفجير بعبوة إلكترونية نصف رطل زرعتها عناصر مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في إحدى مناطق غرب العاصمة طهران.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث أوضح أن العملية "تمت بفضل يقظة المواطنين وتدخل سريع واحترافي من قبل فرق المتفجرات المتخصصة، حيث تم اكتشاف العبوة ونقلها على الفور إلى منطقة آمنة وخالية، وتم تفكيكها بنجاح دون وقوع أي أضرار".