وزير قطاع الأعمال: تطوير شركات الأدوية والتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد أولوية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زار المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، شركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، وذلك في إطار الجولات الميدانية المستمرة، لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات وتنفيذ خطط العمل بالشركات التابعة.
إنتاج المحاليل الوريدية والمراهم والكريماتوتفقد خلال الزيارة، أعمال التطوير التي شهدتها الشركة، وشملت أقسام ووحدات إنتاج المحاليل الوريدية والمراهم والكريمات والفوارات والمخازن ومحطة المياه، في إطار مشروع التوافق مع متطلبات التصنيع الجيد «GMP» واشتراطات هيئة الدواء المصرية.
واستعرض الوزير مراحل العمليات الإنتاجية وخطة عمل الشركة والرؤية المستقبلية ومؤشرات الأداء، وذلك بحضور الدكتور أشرف الخولي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للأدوية، والدكتور خالد حجاج العضو المنتدب لشركة النيل.
توطين صناعة الأدوية وزيادة الاعتماد على المنتج المحليأكد المهندس محمد شيمي أن تنمية صناعة الدواء في الشركات التابعة وتطبيق معايير التصنيع الجيد يأتي ضمن خطط الأعمال التنفيذية لتطوير وتحديث الشركات والنهوض بالأداء في مختلف القطاعات التابعة، تماشيا مع السياسة العامة للدولة بدعم وتوطين صناعة الأدوية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي.
ووجه بضرورة تحقيق الاستغلال الأمثل للطاقات المتاحة والتكاملية بين الشركات بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية والتوسع في الصادرات، والمتابعة الدورية لمعدلات الإنتاج وتوفر المستلزمات والخامات، والالتزام بالجودة والتطوير المستمر، وتنفيذ برامج الصيانة في مواعيدها والحفاظ على الأصول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توطين صناعة الأدوية التوسع في الصادرات شركة النيل للأدوية قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يمثل مصر في افتتاح قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بأنجولا
شارك المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الإثنين، في افتتاح أعمال الدورة السابعة عشر من قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، والتي انطلقت في العاصمة الأنجولية لواندا.
وافتتح جواو لورينسو رئيس جمهورية أنجولا فعاليات القمة رسميًا، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء، وأكثر من 2000 من المستثمرين والمصرفيين ورواد الأعمال والمبتكرين من مختلف القطاعات.
وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار: "مسارات إلى الرخاء.. رؤية مشتركة للشراكة الأمريكية الأفريقية"، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية، ودعم جهود تحقيق التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي الإقليمي.
كما تسلّط القمة الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول الأفريقية، وتحفيز التجارة والاستثمار والنمو الاقتصادي المستدام، وتركّز على عدد من القطاعات، منها الطاقة والتعدين والبنية التحتية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل.
وفي تصريح له على هامش الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، أكد المهندس محمد شيمي أن المشاركة المصرية في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية تأتي انطلاقًا من حرص الدولة على تعزيز حضورها في المحافل الاقتصادية الدولية، وبناء شراكات اقتصادية مع مختلف دول العالم، ولا سيما تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة والدول الأفريقية، بما يواكب توجهات الدولة نحو دعم جهود التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية.
وأوضح الوزير أن هذه القمم تمثل منصات هامة لتعزيز الحوار البنّاء بين الدول، وترسيخ رؤية مشتركة تقوم على أسس التنمية المتوازنة والازدهار المشترك.
وأكد أن مصر تعمل على دفع التعاون مع دول القارة الأفريقية والولايات المتحدة إلى آفاق أرحب، عبر تعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، وتبادل الخبرات، واستثمار الإمكانات الهائلة والفرص الواعدة التي تتيحها الأسواق الأفريقية.
وفي سياق متصل، ثمّن وزير قطاع الأعمال العام العلاقات التاريخية الوطيدة والروابط الأخوية التي تجمع بين مصر وأنجولا، وما تشهده من تطوّر ملموس على مختلف الأصعدة، مؤكدًا الحرص على تعزيز أطر الشراكة وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشاد بالدور المحوري الذي تضطلع به أنجولا في استضافة هذه القمة البارزة، والتي تأتي في عام تحتفل فيه بالذكرى الخمسين لاستقلالها، وتضطلع فيه برئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2025.
وتستمر فعاليات القمة حتى 25 يونيو الجاري، وتتضمن موائد مستديرة وجلسات حوارية ولقاءات ثنائية بين الشركات، إلى جانب منتديات استثمارية ومعارض، وتُعد القمة من أهم منصات الأعمال التي تُعقد سنويًا على مستوى القارة الأفريقية، ويتم تنظيمها من قِبَل مجلس الشركات في أفريقيا، بالتناوب بين إحدى الدول الأفريقية والولايات المتحدة.
كما يجري المهندس محمد شيمي على هامش أعمال القمة عدة لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء، ورؤساء الوفود، وممثلي الشركات الكبرى والمنظمات الدولية.
وتُعد القمة منصة هامة لبناء شراكات اقتصادية ذات منفعة متبادلة، وتستهدف تشجيع الاستثمار المباشر من الشركات الأمريكية في الأسواق الأفريقية، ودعم التكامل الإقليمي، وتبادل الخبرات، وتعزيز مجالات التعاون والروابط الاقتصادية وتوسيع فرص الاستثمار.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال يتوجه إلى أنجولا للمشاركة في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية
وزير قطاع الأعمال يبحث فرص التعاون في مجال الغزل والنسيج