الاحتلال يصيب صحفيين بشظايا الرصاص ويحاول دهس آخرين في جنين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الاثنين 2 سبتمبر 2024، مجموعة من الصحفيين، قرب دوار السينما وسط مدينة جنين بشكل مباشر، وحاولت آلياتها دهس عدد منهم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب الصحفيين، ما أدى إلى اصابة الصحفية شذى حنايشة، ومدير الوكالة الفرنسية رونالدو بشظايا الرصاص الحي، فيما حاولت آلياتها دعس مجموعة منهم أثناء تأدية عملهم، كما هددت الطواقم الصحفية بإطلاق النار، في حال استمر وجودها في المكان.
وأضاف، أن آليات الاحتلال جرفت دوار السينما وسط المدينة بشكل كامل، والشوارع المؤدية إليه، كما جرفت الأرصفة والبسطات أمام المحلات التجارية في شارع نابلس ، جرءا العدوان المتواصل لليوم السادس على التوالي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي، منذ فجر الأربعاء الماضي، على الضفة الغربية حتى اللحظة، عن استشهاد 30 مواطنا، بينهم 18 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، 3 في الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 إلى 682.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البلشي : جزء من مهنيتنا الصحفية الحرية في الشارع لا العمل بتصريح أمني
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن النقابة رأت البدء في فتح النقاش حول تعديل المادة 12 من قانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والتي تُقيد عمل الصحفيين والمصورين في الشارع.
وأضاف خلال لقاء عقدته النقابة اليوم، مع الصحفيين من أعضاء مجلس النواب، أن هذه المادة أُضيف لها تعديلًا لم يكن موجودًا، دفع بضرورة الحصول على تصاريح قبل التصوير في الشارع، أو أي تصوير في الأماكن العامة، وهو ما يدفع ثمنه الصحفيون اليوم، وخاصةً المصورون، وفي حال وقوع أي حوادث، لا يستطيع الصحفي تغطية أي حادث، وبعض التصاريح يجدد شهريًا.
وتابع: "جزء من عملنا أن نكون أحرارًا في الشارع، لا أن نعمل بتصريح أمني، ما حدث أن جزءًا كارثيًا أُضيف للمادة، دفعنا ثمنه جميعًا".
وأكد "البلشي" أن هذه المادة كانت مسار اعتراض من مجلس النقابة، خلال إعداد القانون، قبل صدوره، حتى اعترض عليها أيضًا عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، وتقدموا بمذكرة تقبت موقفهم.
وأوضح نقيب الصحفيين، أن الاقتراح الذي تقدمه النقابة، هو أن تطالب من خلال الأطر المختلفة، بتعديل المادة، وحذف الجزء الأخير منها، سواءً بدعوة الزملاء من أعضاء المجلس للعمل من خلال الأطر القانونية بالمجلس، أو محاولة جمع 60 توقيعًا من الأعضاء.
وأشار "البلشي" إلى ضرورة تحرّك النقابة كجزء من حملة لإلغاء هذه الحملة، في محاولة لتحسين ظروف العمل، على الرغم من أنها في النهاية ستكون في إطار مناخ أوسع، يضيق من عمل الصحفيين.
ولفت إلى توسّع القوانين في التضييق على حرية الصحافة، ليس في قوانين الصحافة والإعلام فقط، ولكن قوانين أخرى، تتضمّن موادًا تمس حرية الصحافة بشكل مباشر.