95 ليبيا رحلتهم جنوب إفريقيا تلقوا تدريبا لصالح قوات حفتر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
طرابلس- نقلت وسائل إعلام محلية في جنوب إفريقيا عن مصادر أن 95 ليبيا تم ترحيلهم الشهر الماضي تلقوا تدريبات للانضمام إلى قوات خاصة تحت قيادة المشير خليفة حفتر في شرق ليبيا من حيث تمت مراقبتهم عبر كاميرا ويب.
وقالت صحيفتا "رابورت" و"سيتي برس" نقلا عن المصادر إن الرجال الخمسة والتسعين كانوا يتلقون تدريبات عسكرية استعدادا للانضمام لقوات حفتر الذي يسيطر على شرق البلاد الغني بالنفط، وليس ليكونوا حراس أمن كما زعموا.
ونشرت صحيفة "رابورت" الأحد 1سبتمبر2024، صورا ومقطع فيديو قدمته مصادر لم تكشف عنها، يظهر رجالا يرتدون ملابس مموهة ويجرون تدريبات في معسكر بجنوب إفريقيا.
داهمت الشرطة المعسكر الواقع قرب بلدة وايت ريفر، على بعد حوالي 360 كيلومترا شرق جوهانسبرغ، في 26 تموز/يوليو وأوقفت الرجال الذين دخلوا جنوب إفريقيا بتأشيرات دراسة.
وخلصت التحقيقات إلى أن التأشيرات "تم إصدارها بطريقة غير قانونية" وتم إلغاؤها. وتم ترحيل الرجال في 18 آب/أغسطس.
يمنع القانون في جنوب إفريقيا تقديم تدريب عسكري أو أمني لمواطن أجنبي من بلد يشهد نزاعا مسلحا.
وقالت المصادر لصحيفة "رابورت" إن المرحلين من بينهم مقاتلون سابقون في تنظيم الدولة الإسلامية وحصلوا على أموال للانضمام إلى قوات حفتر. وكان من المقرر أن يتلقوا تدريبا على القنص والقفز بالمظلات وتدريبات بحرية.
ونقلت عن مصدر لم تكشف هويته قوله إن الرجال تدربوا ببنادق خشبية لأن المدربين كانوا يخشون إعطاءهم أسلحة حقيقية. وأضاف أن أحد كبار جنرالات حفتر كان يتابع التدريب عبر كاميرا ويب من ليبيا للتأكد من أنه صارم بما فيه الكفاية، وكان يأمر أحيانا بعقوبات لفرض الانضباط.
ووفقا للمصدر، فإن الرجال الخمسة والتسعين هم جزء من مجموعة تضم أكثر من 900 ليبي كان من المقرر أن يتلقوا تدريبات في جنوب إفريقيا لصالح قوات المشير خليفة حفتر.
لم يعلق المسؤولون في جنوب إفريقيا على التقارير الاثنين. وتجري هيئة تنظيم قطاع الأمن الخاص تحقيقات مع مالكي المعسكر الذي أقيم فيه التدريب للنظر في أي انتهاك للقانون.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
عطل فني وراء توقف لنش سياحي ..واستكمال السائحين رحلتهم بـ آخر
نفي مصدر مطلع بـ وزارة السياحة والآثار ، واقعة تعرض لنش سياحي للغرق بمدينة الغردقة التابعة لمحافظة البحر الأحمر ،قائلا : هذا أمر غير صحيح .
كشف المصدر ، عن حقيقية الواقعة قائلا: أن ما حدث تعرض إحدى مراكب رحلات اليوم الواحد لعطل فني مفاجئ أدى إلى توقفها، وعلى الفور تم إرسال مركب آخر لنقل السائحين واستكمال رحلتهم، وذلك استجابة لطلب الاستغاثة الصادر من المركب المتعطل.
شدد المصدر ، أن وزارة السياحة والآثار تحرص على سلامة السائحين، ومتابعتها المستمرة لأي بلاغات أو طوارئ تخص البرامج السياحية، لافتا لا تهاون في الحفاظ على السائح .
ناشد وسائل الإعلام بضرورة تحري الدقة قبل نشر أو تداول أي أخبار، والرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة لتجنب إثارة البلبلة.