أمين الفتوى: هذه الأعمال الصالحة يصل ثوابها للمتوفى
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العمل الصالح الذي يقوم به الأحياء يمكن أن يصل ثوابه إلى المتوفين، وفقاً لما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، أن الأفعال الخيرية مثل قراءة القرآن، والدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والتصدق، يمكن أن يُهدى ثوابها إلى عموم موتى المسلمين، وهو ما يتفق مع قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
وأضاف أن التصدق عن المتوفى أو القيام بـ أعمال خيرية نيابة عنه هو أمر جائز ومحبب في الإسلام، ويمكن أن يسهم في رفع مكانته في الآخرة، مؤكدا أن هذا العمل لا يقتصر فقط على المتوفين من الأقارب، بل يمكن أن يعم عموم موتى المسلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء أعمال خيرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الله قدّر أرزاق العباد قبل خلقهم فلا مبرر للجوء إلى الحرام
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله- سبحانه وتعالى- خلق السماوات والأرض وقدّر فيها أقواتها، قبل أن يخلق الخلق، مشيرًا إلى أن هذا التقدير الإلهي يشمل جميع المخلوقات، حتى أصغرها كالنملة، مستشهدًا بقوله- تعالى-: "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن عِلم الله المسبق بأرزاق العباد يجب أن يبعث الطمأنينة في قلوبهم، ويمنعهم من تبرير اللجوء إلى الحرام بحجة ضيق الحال، مؤكّدًا أن الحلال واسع، وأن ضيق النظرة هو ما يدفع البعض للانحراف عن الطريق المستقيم.
وأشار إلى أن شؤم الحرام يظهر في الدنيا قبل الآخرة، وأن الإنسان سيحاسب على ما اكتسبه من طرق محرمة، إلا أن يتوب الله عليه، لافتًا إلى أن الأطفال الذين ينفق عليهم من الحرام لا يتحملون وزره، وإنما الإثم يقع على الكاسب.
واستشهد بما ذكرته كتب التراث عن امرأة صالحة كانت توصِي زوجها صباح كل يوم قبل خروجه للعمل: "إننا نصبر على الجوع ولا نصبر على نار جهنم، إياك أن تطعمنا حرامًا".
واستشهد بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "يأتي على الناس زمان لا يبالي الرجل فيه بما أخذ المال أمن حلال أم من حرام"، مبيّنًا أن هذا الزمان قد حلّ، وأن التحري عن الحلال واجب على الجميع، بل يجب أن يكون أكثر دقة من أي وقت مضى.