على 250 ألف متر مربع.. تدشين معرض محطة البذور والتقاوي في عيسر
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دشن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير م. أحمد بن محمد آل مجثل المعرض الخاص بمحطة البذور والتقاوي بأبها، بحضور عدد من مسؤولي الفرع ومنسوبي هيئة تطوير منطقة عسير.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وضم المعرض مخططًا عامًا لمشاتل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة التي تزيد مساحتها على 250 ألف متر مربع، ومعرضًا لأهم المحاصيل الزراعية بالمنطقة، والتي انتُخبت عبر عدة تجارب حقلية للمحاصيل الأصيلة والأساسية، ما سيسهم في تحسين جودة الإنتاج الزراعي.
كما يحتوي المعرض على معرض مصغر لأهم أدوات الميكنة الزراعية الحديثة.أخبار متعلقة "وقاء" يستعرض خطة التقصي الوبائي لأمراض الدواجن بالمملكةعاجل| تعليم مكة يعلن تحويل الدراسة إلى "عن بُعد" غدًا بسبب الظروف الجويةالأصول الوراثية النباتية
وفي ختام جولته في المعرض، أكد مدير عام الفرع أهمية مثل هذه الأعمال في حفظ الأصول الوراثية النباتية بالمنطقة، وتعريف المزارعين بأحدث التقنيات والابتكارات في مجال الزراعة وحفظ البذور.
وأضاف: أعد الخبراء الزراعيين تجارب لعدد كبير من أصناف الثروة النباتية في منطقة عسير تجاوزت 164 تجربة زراعية، وجرى استخلاص عدد من المحاصيل ذات الميز النسبية بمنطقة عسير، منها 18 نوعًا من القمح في المنطقة، و4 أصناف من الشعير، و13 صنفًا من الدخن.
خبراء: المنصة الإلكترونية التسويقية، فرصة ذهبية أطلقتها وزارة البيئة والمياه الزراعية، والمركز الوطني للنخيل والتمور، للمزارع والمسوق والمشتري#اليوم | @NCPD_SA
للمزيد: https://t.co/qPOgCy24eC pic.twitter.com/FPOJPUiwK6— صحيفة اليوم (@alyaum) August 10, 2024
وتابع: هنالك تجربة قائمة لاستزراع السمسم، ويوجد كذلك 155 شجرة من أشجار الفاكهة التي تمثل أصولًا نباتية قائمة، يُكثر منها والمحافظة عليها.
وأشار آل مجثل إلى استمرار التجارب في المحطة لانتخاب أفضل الأصول النباتية ذات القيمة الغذائية والاقتصادية العالية بالتعاون الدائم مع مركز البذور والتقاوي التابع لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والإسهام الفعال من مزارعي منطقة عسير، الذين يملكون أصولًا وراثية نباتية مميزة.
وسيكون المعرض دائمًا، وستتاح زيارته في أثناء أوقات الدوام الرسمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس جدة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة البیئة والمیاه
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر»، والذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس، المستلهمة من سيرة الإسكندر الأكبر وتأثيره الحضاري و ذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تبرز الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات
جاء الافتتاح بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان بالإسكندرية، إلى جانب لفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية، وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الآثار والثقافة والفنون.
وفي كلمته، رحّب محافظ الإسكندرية بالحضور على أرض المدينة التي وصفها بعاصمة الفكر والتنوير، مؤكدًا أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل ميراث حضاري عالمي ومحور دائم للتواصل بين الشرق والغرب. وأشار إلى أن المعرض يمثل «عودة رمزية ومهمة» للإسكندر الأكبر، الشخصية التاريخية التي تركت أثرًا بالغًا في مسار الحضارة الإنسانية، وجسّدت رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي ميّزت الفترة الهلينستية.
وأضاف المحافظ أن الإسكندرية قدمت عبر تاريخها نموذجًا فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت بها الجالية اليونانية وأصبحت جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي، معتبرًا أن المعرض يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين المصري واليوناني.
وأشار الفريق أحمد خالد إلى أنه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي، في مختلف المجالات، بما يتسق مع رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في فتح آفاق التعاون السياسي والاقتصادي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وثمّن محافظ الإسكندرية جهود الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية بالقاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيدًا بالدور الريادي لمكتبة الإسكندرية في استضافة الفعاليات الثقافية الكبرى التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكدًا دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
ويُقام المعرض بمكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية بالقاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم، وينظم بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي.
ويضم المعرض 53 عملاً فنيًا تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج «بيت بندار»، كما يصاحب العرض عدد من الفعاليات الثقافية المتخصصة حول الإسكندر الأكبر والفترة الهلينستية، فضلًا عن أنشطة تعليمية موجهة للأطفال للتعريف بتاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية.