طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين "الصفح" من عائلات ستة رهائن، انتشلت جثثهم من نفق في جنوب قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع. وقال في مؤتمر صحافي نقله التلفزيون "أطلب منكم الصفح لأننا لم نعيدهم أحياء. كنا قريبين لكننا لم ننجح. ستدفع حماس ثمناً باهظا لذلك".

وقال نتانياهو، في المؤتمر، إن على القوات الإسرائيلية أن تحتفظ بالسيطرة على محور فيلادلفيا عند الحدود بين غزة ومصر، وتعهد "برفض الرضوخ للضغوط" في هذه المسألة في محادثات وقف إطلاق النار.

واعتبر  أن "تحقيق أهداف الحرب يمر عبر محور فيلادلفيا" ولأن "السيطرة على محور فيلادلفيا تضمن نتع تهريب المخطوفين إلى خارج غزة".
وتطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع الفلسطيني في المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
وأثار مقتل الرهائن الستة موجة حزن في إسرائيل، والغضب  على الحكومة لفشلها في التوصل إلى اتفاق من شأنه ضمان إطلاق سراحهم. 
وشدد نتانياهو "لن أرضخ للضغوط"، في إشارة إلى محور فيلادلفيا الاستراتيجي.

وتابع نتانياهو "قتل المخطوفين الستة لم يكن بسبب القرار حول فيلادلفيا، بل بسبب حماس نفسها".

#بايدن يتهم نتانياهو بالتقصير..لا يعمل لإطلاق سراح الرهائن في #غزة https://t.co/z61R8z2rhK

— 24.ae (@20fourMedia) September 2, 2024

وأضاف نتانياهو أن مقاتلي حماس "أعدموا" الرهائن بإطلاق النار عليهم "في مؤخر الرأس"، وأضاف "هؤلاء القتلة أعدموا ستة من رهائننا، أطلقوا النار عليهم في مؤخر الرأس"، مستبعداً تقديم إسرائيل "التنازلات" في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

وكانت وزارة الصحة الإسرائيلية أعلنت الأحد أن الرهائن الستة تعرضوا لإطلاق نار من مسافة قريبة قبل وقت قصير من انتشال جثثهم من نفق في رفح بجنوب قطاع غزة.

ومن جهة أخرى دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى المزيد من الضغوط على حماس لإنهاء الحرب، وأضاف "نحن نقول نعم، وهم يقولون لا، طوال الوقت، لكنهم قتلوا هؤلاء أيضاً، والآن نحن في حاجة إلى أقصى قدر من الضغط على حماس"، قائلاً: "على حماس أن تقدم تنازلات".

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

صنعاء لحماس: معركة التفاوض لا تقلّ أهمية عن السلاح… والمرحلة الرابعة من الحصار بدأت

يمانيون |
جدّد وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، في رسالة رسمية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية، دعم صنعاء الكامل والثابت للموقف التفاوضي للحركة، واصفًا إياه بالشجاع والصامد في وجه الإبادة المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأوضح الوزير عامر في الرسالة، التي سلّمت لمكتب “حماس” في صنعاء، أن المفاوضات الجارية ليست مجرد تحرك سياسي، بل تُعد “معركة موازية لمعركة السلاح”، مؤكداً أن صمود حماس السياسي يُعبّر عن تمسك أصيل بالحقوق الفلسطينية ورفض قاطع لأي مساومات تمس كرامة الأمة.

وأشار وزير الخارجية إلى أن القوات المسلحة اليمنية أعلنت رسميًا الانتقال إلى المرحلة الرابعة من الحصار البحري المفروض على كيان العدو، وذلك استجابةً للتصعيد الصهيوني المستمر وجرائم الإبادة الجماعية في غزة.

ووفقًا للرسالة، فإن المرحلة الجديدة تتضمن استهدافًا مباشرًا لأي سفينة تابعة لشركات تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها أو موقعها الجغرافي. ووجّهت القوات اليمنية تحذيرًا واضحًا لكافة الشركات العالمية بضرورة وقف التعامل مع الموانئ الإسرائيلية فورًا، وإلا فإن سفنها ستكون أهدافًا مشروعة.

وأعاد الوزير التذكير بأن العمليات العسكرية اليمنية التي انطلقت منذ نوفمبر 2023 في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب، إلى جانب الضربات الجوية والصاروخية داخل كيان الاحتلال، تأتي ضمن موقف مبدئي ثابت لا يمكن التراجع عنه.

كما شددت الرسالة على أن تصعيد العمليات اليمنية سيستمر ما دام العدوان والحصار مستمرَين، ولن يتوقف إلا بوقف شامل للعدوان ورفع كامل للحصار عن غزة.

ودعا الوزير عامر في ختام رسالته الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم، والضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه فورًا. مؤكدًا أن توحيد الجبهة، وتعزيز صمود المقاومة بكافة أشكالها، هو الطريق الوحيد لكسر شوكة العدو وتحقيق النصر الحتمي.

مقالات مشابهة

  • تصريحات وزير إسرائيلي تثير غضب عائلات الأسرى: "فشل أخلاقي"
  • نتنياهو يهاجم ستارمر: الاعتراف بدولة فلسطينية مكافأة لحماس
  • صنعاء لحماس: معركة التفاوض لا تقلّ أهمية عن السلاح… والمرحلة الرابعة من الحصار بدأت
  • إيران تنفي ما قاله ترامب عن إعطائها "أوامر" لحماس في محادثات غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • رغم إطلاق النار.. مئات الغزيين يخاطرون بحياتهم للحصول على المساعدات عبر محور «زكيم»
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تتهم الحكومة بـ”الخداع” وتحذر: المختطفون يدفعون الثمن
  • سيناتور أميركي: إسرائيل ستفعل في غزة ما فعلناه في طوكيو
  •  الموت لحماس؟ أم الحياة لغزة؟