يمانيون – متابعات
عمّت الإضرابات كيان العدو الصهيوني، منذ صباح اليوم الاثنين، تضامناً مع ذوي الأسرى الصهاينة لدى في قطاع غزّة، ورفضاً لعرقلة سلطات الكيان بزعامة، بنيامين نتنياهو إبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار.
وشملت الإضراب المدارس والجامعات ومطار اللد “بن غوريون” والمواصلات العامة وقطاعات اقتصادية واسعة، وجاءت بدعوةٍ من اتحاد نقابة العمال “الهستدروت”، سعياً لدفع الحكومة الصهيونية، إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزّة، وذلك بعد إعلان قوات العدو العثور على جثث ستة منهم.
وقالت “القناة 13” الصهيونية إنّ “مطار بن غوريون مُغلق أمام الرحلات المغادرة، ويتوقع استئناف العمل بعد ساعات، وستتأثر الرحلات بنحو درامي خلال الأيام المقبلة”.
فيما، ذكرت “القناة 12” الصهيونية أنّ أحزمة نقل الأمتعة توقفت في المطار نفسه.
من ناحيتها، ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية: إنّه من المتوقّع إغلاق بعض البنوك الكبرى في الكيان، فيما ستبقى أبواب بورصة “تل أبيب” مفتوحة.
كما من المقرر إغلاق الوزارات الحكومية والبلديات المحلية وخدمة البريد والجامعات.
إلى ذلك قالت وسائل إعلام صهيونية: إنّ عشرات الحريديم يتظاهرون قرب مكتب التجنيد في “تل هشومير” رفضاً لتجنيدهم.
وجاءت هذه التطورات في أعقاب التظاهرات الضخمة التي شاركت فيها حشود من الصهاينة، للمطالبة بإعادة الأسرى في قطاع غزّة، وإبرام صفقة تبادل معل المقاومة الفلسطينية.
وقال رئيس “الهستدروت”، أرنون بار ديفيد: “علينا أن نوقف هذا التخلي عن الأسرى، توصلت إلى استنتاج مفاده، أنّ تدخلنا فقط هو الذي يُمكن أن يُحرّك أولئك الذين يحتاجون لذلك، وعليه عمّ الإضراب منذ صباح الاثنين الاقتصاد الإسرائيلي بكامله”.
وأضاف ديفيد: “ستتوقف كل عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون اعتباراً من الثامنة صباحاً”.
بدوره، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد الصهاينة إلى مشاركة عائلات الأسرى في غزة في الإضراب الشامل، مطالبا من نقابات العمال وأرباب العمل والسلطات المحلية في “إسرائيل” تعطيل الاقتصاد، وتقدّم من رئيس “الكنيست” بالتماس عقد اجتماع عاجل للهيئة العامة “لبحث موضوع التوصل إلى اتفاق بشأن غزة”.
وقال لابيد إنّ “نتنياهو ومجلس الموت قرّروا عدم إنقاذ الأسرى الستة الذين كانوا على قيد الحياة في غزة، وفيما لا يزال هناك أسرى أحياء في القطاع، فلا يزال بالإمكان التوصّل إلى اتفاق، لكن نتنياهو يحجم عن ذلك لأسباب سياسية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان مجموعة من أسرى الحرب
تبادلت روسيا وأوكرانيا أسرى حرب تقل أعمارهم عن 25 عامًا، الإثنين، في خطوة أولى ضمن سلسلة من عمليات تبادل الأسرى التي من المرجح أن تصبح الأكبر منذ اندلاع الحرب.
وأعلن الجانبان عن عملية التبادل التي جاءت نتيجة محادثات مباشرة عقدت في إسطنبول في الثاني من يونيو، وأسفرت عن اتفاق على تبادل ما لا يقل عن 1200 أسير حرب من كل جانب مع إعطاء الأولوية للأصغر سنًا، ولذوي الإصابات الخطيرة إلى جانب إعادة جثامين آلاف القتلى من الطرفين.
وشكل تبادل الأسرى وإعادة الجثامين إحدى القضايا القليلة التي تمكن الجانبان من التوافق بشأنها، في وقت أخفقت فيه المفاوضات الأوسع في الاقتراب من إنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع.
واستمر القتال، إذ قالت روسيا، الإثنين، إن قواتها سيطرت على المزيد من الأراضي في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط شرق أوكرانيا، بينما قالت كييف إن "موسكو شنت أكبر هجوم بطائرات بدون طيار في الحرب".
وقال مسؤولون في كييف، إن بعض السجناء الأوكرانيين الذين عادوا إلى ديارهم، الإثنين، كانوا في الأسر لدى روسيا منذ بداية الحرب.
وجرى نقل الجنود الأوكرانيين المفرج عنهم لاحقًا بالحافلة إلى مستشفى في شمال أوكرانيا، حيث كان من المقرر أن يخضعوا لفحوصات طبية، ويتم منحهم الاستحمام والطعام وحزم الرعاية، بما في ذلك الهواتف المحمولة والأحذية.
ولم يعلن أي من الجانبين عن عدد السجناء الذين تم تبادلهم، الإثنين، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان لها إن "نفس العدد من العسكريين تم تبادلهم من كل جانب".