تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. انطلاق حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بدأت دولة الإمارات العربية المتحدة، حملة تطعيم طارئة في قطاع غزة، في خطوة استراتيجية لحماية أكثر من 640 ألف طفل من خطر شلل الأطفال.
وانطلقت الحملة، يوم الأحد، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، و«اليونيسف»، و«الأونروا»، في وسط غزة، على أن تنتقل تدريجياً إلى جنوب وشمال القطاع، حيث تستهدف تطعيم 90% من الأطفال لضمان حمايتهم من المرض.
وفي ظل التحديات الكبرى التي تواجهها غزة، من نزوح السكان إلى تدهور الأنظمة الصحية وشبكات المياه والصرف الصحي، تأتي هذه الحملة كاستجابة ضرورية لمنع انتشار الأوبئة وحماية الأجيال القادمة.
أخبار ذات صلةوكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في أغسطس الماضي تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاماً، ما جعل من هذه الحملة تدخلاً حاسماً لحماية أطفال غزة.
يشارك في الحملة أكثر من 2.100 عامل صحي، بما في ذلك فرق صحية متنقلة، لضمان وصول اللقاح إلى جميع الأطفال المستهدفين خلال فترات الهدنة الإنسانية.
وبذلك تؤكد دولة الإمارات التزامها الدائم بدعم الأشقاء في غزة، وخاصة في توفير الحماية والرعاية الصحية للأطفال في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة الإمارات غزة
إقرأ أيضاً:
أدوية TDAH تنقطع من الصيدليات ومعاناة الأطفال تتفاقم
زنقة20ا الرباط
وجّه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، مولاي المهدي الفاطمي، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بشأن الانقطاع المتكرر للأدوية الخاصة بعلاج اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (TDAH)، والذي بات يشكل مصدر قلق كبير لدى الأسر المغربية، لِما له من تأثير مباشر على صحة الأطفال واستقرارهم النفسي والسلوكي.
الفاطمي أشار إلى أن هذا الانقطاع لا يؤثر فقط على المرضى، بل يُفاقم من الضغط النفسي على الأسر، ويزيد من معاناة الأطفال في محيطهم المدرسي والاجتماعي، حيث يُواجهون صعوبات في التركيز والتفاعل، ما يجعلهم عرضة للتنمر والتهميش وتراجع المستوى الدراسي.
وتساءل النائب عن الأسباب الحقيقية لهذا الانقطاع، وعن بطء المساطر الإدارية المتعلقة بترخيص الأدوية، والتي قد تستغرق أكثر من سنة، داعيًا إلى الكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان التوفر المنتظم لهذه الأدوية الحيوية، مع المطالبة بتدابير استعجالية تحول دون تفاقم الأزمة في المستقبل القريب.
وتأتي هذه المطالبة في وقت تُجمع فيه الهيئات الصحية العالمية على أن التشخيص المبكر والمتابعة الدوائية المنتظمة أساسيان لضمان إدماج فعّال للأطفال المصابين باضطرابات سلوكية في المجتمع.