التوسع في منافذ المجمعات الاستهلاكية لأهالي مدينة حدائق أكتوبر -تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
اجتمع الدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والمهندس عادل رشدي، رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، مع الصحفي صلاح عامر، عضو مجلس أمناء مدينة حدائق أكتوبر ورئيس لجنة التموين؛ للوقوف على آخر المستجدات الخاصة باستلام فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة لشركة النيل التي تم تخصيصها من وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة المتمثلة في جهاز مدينة حدائق أكتوبر بنظام نقل الأصول إلى وزارة التموين والتجارة الداخلية.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بالعمل على توفير السلع والتسهيل على قاطني المدن الجديدة في شراء احتياجاتهم.
وأوضح الدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أن شركة النيل للمجمعات استلمت فرعَين في منطقتَي ابني بيتك الخامسة، والسابعة، وتم افتتاح العمل بهما فعليًّا، مشيرًا إلى أن إجمالي عدد المنافذ المخصصة بنظام نقل الأصول إلى وزارة التموين، يصل إلى نحو 6 منافذ، تم تشغيل فرعَين، وهناك فرع ثالث جاهز للتشغيل في المنطقة الرابعة "ابني بيتك"؛ لتوفير السلع الأساسية والغذائية بأسعار مخفضة، فضلًا عن توفير مقررات التموين وفارق نقاط الخبز .
وتم تشكيل لجنة معاينة، بناء على توجيه رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، برئاسة المهندس عادل رشدي، رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، حيث تم التوجه لمدينة حدائق أكتوبر ومعاينة المواقع الستة المخصصة للوزارة.
وأوضح رشدي أنه تم بالفعل افتتاح فرعَي مجمعات النيل، والعمل بهما منتظم، إضافة إلى تفقد فرع جاهز بالفعل للعمل وسوف يتم افتتاحه خلال ١٠ أيام، وتم الاتفاق على افتتاح المجمع الرابع والواقع بمنطقة ابني بيتك الثانية، خلال شهرين، وخلال المعاينة، وتم الاتفاق على تأجيل دراسة موقف الفرعين المتبقين لمدة ٦ أشهر؛ بسبب خلو المواقع من السكان حاليًّا.
وتوجه الإعلامي صلاح عامر، بالشكر إلى الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، موضحًا أنه جار التنسيق مع الدكتور رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية؛ لتنفيذ المخطط الزمني الذي تم الاتفاق عليه مع رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية، وتحديد توقيت زمني لاستلام باقي الفروع من جهاز المدينة وتشغيلها لتوفير السلع للمواطنين وصرف مقررات التموين.
وأوضح رئيس لجنة التموين والتجارة الداخلية بمجلس الأمناء أن جهاز المدينة تعهد بالعمل على الانتهاء من تشطيب المواقع سريعًا، إضافة إلى إمداد شركة النيل بعدد من أبناء المدينة للعمل بالمجمعات التي سيتم افتتاحها؛ حيث أكد رئيس لجنة التموين أن المدينة من مدن الجيل الرابع ويصل تعدادها السكاني حاليًّا نحو مليون مواطن، والمستهدف أن يصل تعدادها نحو 2,5 مليون نسمة وتقع على مساحة تصل إلى نحو 40 ألف فدان، وتحتاج إلى مزيد من الخدمات التموينية بجانب توفير المنافذ التموينية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المجمعات الاستهلاكية مدينة حدائق أكتوبر القابضة للصناعات الغذائیة التموین والتجارة الداخلیة حدائق أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تسريح 24 ألف موظف في شركة عريقة يثير التساؤلات .. تفاصيل
صراحة نيوز- كشفت شركة “إنتل” الأمريكية، المتخصصة في تصنيع المعالجات والشرائح الإلكترونية، عن نيتها تقليص قوتها العاملة بنحو 24 ألف موظف خلال عام 2025، وهو ما يعادل ربع عدد موظفيها الأساسيين، في خطوة وصفت بأنها من أوسع عمليات إعادة الهيكلة في تاريخ الشركة الحديث، حيث جاء الإعلان ضمن نتائج الربع الثاني من العام الحالي التي أظهرت توجهاً واضحاً لتقليص النفقات وإعادة ضبط استراتيجية التشغيل، وشمل ذلك التخلي عن مشاريع توسع في ألمانيا وبولندا، إلى جانب إغلاق مراكز للتجميع والاختبار في كوستاريكا.
ووفقاً لتقديرات الشركة، فإن عدد موظفي إنتل بلغ بنهاية عام 2024 قرابة 110 آلاف موظف، من بينهم نحو 99,500 موظف يُصنّفون ضمن الكادر الأساسي، فيما تهدف الخطة الجديدة إلى خفض هذا الرقم إلى 75 ألفاً فقط مع نهاية عام 2025، في حين أكدت مصادر داخلية أن عمليات التسريح بدأت فعلياً منذ أبريل الماضي رغم تصريحات المتحدثة باسم الشركة، صوفي ميتزجر، آنذاك، التي نفت وجود نية لخفض عدد الموظفين
. وأشارت التقارير إلى أن الشركة قامت خلال الفترة الماضية بتصفية عدد من وحداتها التجارية ضمن خطواتها لتقليص حجم المنظمة، في حين اتخذت قرارات بإغلاق وحدات كاملة مثل وحدة تصنيع رقاقات السيارات في يونيو الماضي، وتسريح ما يصل إلى 20% من العاملين في مصانع السيليكون، بالإضافة إلى إنهاء نشاط وحدة RealSense للرؤية الحاسوبية في يوليو.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، ليب-بو تان، أن إنتل استثمرت بشكل مفرط في بناء مصانع جديدة دون التحقق من وجود طلب فعلي، وهو ما أدى إلى هدر في الموارد وزيادة الأعباء المالية، مشدداً على أن الخطط الجديدة تأتي لإعادة هيكلة الشركة بما يتوافق مع متغيرات سوق التقنية والذكاء الاصطناعي.