عضو «القومي لحقوق الإنسان»: مبادرة بداية جديدة تساهم في ترسيخ الهوية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس الشباب المصري، إن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، هي استكمال لمسيرة القيادة السياسية في دعم المواطن المصري، إذ جاءت بتوجيها من الرئيس السيسي من أجل تحسين جودة حياة المواطنين في كل المحافظات.
المبادرة تأتي في توقيت هاموأوضح عضو القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مبادرة «بداية لبناء الإنسان» جاءت في توقيت مهم، ولها دور بارز لتحقيق التكامل بين كافة جهات الدولة والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص، إلى جانب العمل على ترسيخ الهوية المصرية وتعزيز القيم والأخلاق، وهو أحد البنود الهامة التي تعمل عليها المبادرة بالتعاون مع الأزهر والكنيسة ووزارة الأوقاف.
وأشار إلى أن القيادة السياسية تعي جيدا أهمية الشباب في بناء الجمهورية الجديدة، بالتالي جاءت المبادرة تعمل على أيضا على دعم الشباب للإبداع والابتكار واستعمال أحدث وسائل التكنولوجيا، وأضاف: «من المهم أن ننشر التوعية بين المواطنين لاسيما الشباب حول تلك المبادرة وأهمية المشاركة فيها، وفي مجلس الشباب المصري، سنعد ورش عمل وندوات حول هذا الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان مبادرة بداية لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين» تنفذ مبادرة «إسعاد الأيتام»
الشارقة: «الخليج»
نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مبادرة «إسعاد الأيتام» بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأبناء فاقدي الرعاية الوالدية لتمكينهم من الاحتفال بالعيد في أجواء من الفرح، عبر برامج متنوعة تُجسد قيم التضامن المجتمعي.
وتضمنت المبادرة توفير حلويات العيد وقسائم ألعاب ووجبات مجانية، إلى جانب قسائم شرائية استفادت منها 100 أسرة، كما شملت إسعاد 233 يتيماً بتسليمهم عيدية العيد بهدف تمكين الأطفال من الاستمتاع بالعيد وتعزيز شعورهم بالاستقلال والتميّز، لتجعل من العيد مناسبة حقيقية للفرح والاحتفاء.
وتفعّل المؤسسة هذه المبادرة عبر مشاركة مجتمعية واسعة من أفراد ومؤسسات المجتمع للمساهمة في إسعاد الأبناء فاقدي الأب، من خلال تحقيق مجموعة من الفعاليات الترفيهية والزيارات المجتمعية والأنشطة التفاعلية، أو عبر تقديم هدايا وعيديات موسمية تدخل الفرحة إلى قلوبهم في الأعياد والمناسبات، أو مفاجآت شخصية بناءً على اهتمامات كل طفل ضمن مشروع «سدرة الأمنيات»، بهدف خلق لحظات لا تُنسى للأبناء المنتسبين طوال العام.
واكدت منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة: «جاءت مبادرة «إسعاد الأيتام» لتكون نافذة سعادة وفرح، نضيء من خلالها دروب أبنائنا بالرعاية والبهجة، فنحن نؤمن بأن لحظة واحدة من الاهتمام الصادق قد تغيّر نفسية الأبناء وحياتهم للأفضل، لذا نحرص على أن تكون هذه المبادرة أكثر من مجرد لحظات سعيدة، بل تجربة إنسانية عميقة تُشعرهم بأنهم جزء من مجتمع يحتضنهم ويؤمن بقدراتهم.