صحيفة الاتحاد:
2025-08-11@21:11:34 GMT

«مطار زايد» يستقبل أولى رحلات طيران «ناس»

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

 

أبوظبي (الاتحاد)
استقبل مطار زايد الدولي أولى رحلات طيران ناس، في خطوة تُعدّ أول خدمة تطلقها المملكة العربية السعودية للسفر الاقتصادي المباشر من جدّة والمدينة المنوّرة إلى أبوظبي. 
ومن شأن هذا المسار الاستراتيجي الجديد أن يسهم في تعزيز الربط الجوي بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، بما يلبي الطلب المتزايد على السفر في اثنتين من الأسواق الرئيسية لدى مطار زايد الدولي.

ويسهم انضمام «طيران ناس» إلى شبكة مطار زايد الدولي في تزويد المسافرين بمجموعة أكبر من الخيارات والوجهات المرنة.

أخبار ذات صلة %59 نمو حجوزات رحلات الطيران إلى أبوظبي بالربع الثاني «الاتحاد للطيران» تستأنف رحلاتها إلى نيروبي

وسوف يعود هذا المسار الجديد بالفائدة على كلّ من المسافرين بدافع العمل أو الترفيه، بما سيسهم في تعزيز التبادل السياحي والتجاري بين دولة الإمارات والمملكة.
وفي معرض تعليقها على هذا الإعلان، قالت ناتالي جونجما، نائبة رئيس تطوير الطيران في مطارات أبوظبي: «يسرنا اليوم أن نرحّب بانضمام»طيران ناس«إلى شبكة مطار زايد الدولي. حيث تعزز هذه الشراكة رحلاتنا إلى المملكة العربية السعودية، مما يوفر للمسافرين المزيد من الخيارات ويعزز مكانتنا كمركز رئيسي في المنطقة. وأضافت «نتطلع إلى العمل مع «طيران ناس» لتوسيع شبكتنا وتقديم تجربة سفر استثنائية لجميع المسافرين.»
يُعدّ إطلاق المسار الجديد لطيران «طيران ناس» إلى أبوظبي إنجازاً بارزاً في مسيرة مطار زايد الدولي الطموحة ليصبح وجهة عالمية رائدة في مجال الطيران».

وتؤكد «مطارات أبوظبي»، من خلال سعيها المستمرّ لتوسيع شبكتها وإطلاق الشراكات الواعدة مع شركات طيران مثل «طيران ناس»، التزامها الراسخ بربط المسافرين بسلاسة مطلقة بمجموعة واسعة من الوجهات الرئيسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطار زايد الدولي

إقرأ أيضاً:

مواجهة نظام التنمر الدولي الجديد…

يبدو أننا بدأنا اليوم ننتقل من أشكال الأنظمة الدولية التقليدية إلى نوع آخر غير مسبوق يقوم على التنمر والتحرش الدوليين ينبغي علينا إيحاد الوسائل اللازمة للتعامل معه.

لقد عرفت العلاقات الدولية عبر التاريخ أنظمة دولية تقوم على الصراع تارة وعلى التكامل أخرى ولكنها لم تعرف الشكل الذي نعيشه الآن البارز في شكل تنمر للكيانات القوية بالضعيفة أو تحرش بين الكيانات المتقاربة في القوة.

يكفي أن نٌسلِّط الضوء على الأدوات المستخدمة بين الدول تجاه بعضها البعض لنعرف طبيعة العلاقة بينها (ما بين التنمر والتحرش) ونتصور أساليب التعامل التي ينبغي اللجوء إليها في كل حالة.

في حالة التحرش تكثر الاستفزازات والمضايقات المتكررة كالمناورات العسكرية وتحليق للطيران عن قرب والدعاية الإعلامية من دون الوصول إلى حالة الحرب! وعادة ما تٌستخدم هذه الوسائل بين الدول المتقاربة في القوة.. أما في حالة التنمر فيتم اللجوء إلى الأدوات القسرية كالعقوبات والحصار والعزل ويكون ذلك عادة علنيا ومرفوقا بنوع من الإذلال الصريح والمعاملة غير الندية القائمة على الإملاءات وانتظار الخضوع التام للطرف الضعيف وتقديم الولاءات على طريقة هدايا الملوك وفروض الطاعة في العصور الغابرة..

في ظل هذا الواقع نُصبح في حاجة إلى القيام بمراجعة كلية لأدبيات العلاقات الدولية عبر العصور، لضبط سلوكنا، ذلك أن السلوك الدولي اليوم فَقَدَ الالتزام بأي من قواعد هذه الأدبيات، فلا هو واقعي كلاسيكي على طريقة “مورغنثاو” القائمة على الردع والتحالفات العسكرية أو طريقة “كينيت والتز” التي تعزو الصراع بين الأمم إلى بنية النظام الدولي وترى ضرورة البدء بهذه البنية، أو على طريقة المنظرين المعاصرين لنظريات الألعاب والحروب غير المتناظرة… الخ، ولا هو تكاملي قائم على مفاهيم التعاون الاقتصادي كما عند “أرنست هاس” أو الحوكمة المتعددة المستويات “غاري ماركس”… الخ، ولذلك لم يبق أمامنا سوى الرجوع إلى الأدبيات الشرقية والجنوبية في هذا المجال على طريقة اطلبوا الحكمة ولو في الصين لعلنا نجد ضالتنا!

وفي هذه الحالة يمكننا الاستعانة بالأطروحات الصينية القائمة على مفهوم الواقعية الأخلاقية والسلطة الانسانية لـ”يان شيوتونغ”، أو بالأطروحات الروسية لـ”الكسندر دوغين” القائمة على قواعد النظرية السياسية الرابعة وصراعات الكتل البرية ضد الكتل البحرية، أو بالأطروحات الإيرانية لـ”علي أكبر ولاياتي” القائمة على التكامل الإقليمي المقاوم، أو الأطروحات الإفريقية الجديدة القائمة على الحلول الفيدرالية للنِّزاعات العرقية أو أطروحات أمريكا اللاتينية القائمة على نقد نظرية التبعية لمختلف مفكريها… الخ.

ذلك أن العودة لهذه المقاربات الشرقية والمنتمية للجنوب العالمي، إثراءً ومناقشة وتطويرا هي وحدها التي تٌمكِّننا من مواجهة منطق هذا النظام الدولي المُتنمِّر علينا، خاصة في العقدين الأخيرين والذي ازداد تَنمُّره في المدة الأخيرة مشرقا ومَغربا وبكثافة أكبر منذ العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة… وبلا شك ستُشكل هذه العودة جهدا معرفيا معتبرا ويُصبح بإمكانها الوصول بنا عمليا إلى رؤية مشتركة بين المدارس غير الغربية للعلاقات الدولية تُمكِّننا ميدانيا من وضع الأسس الصحيحة لمواجهة هذا النظام العالمي المُتنمر وفي ذات الوقت استباق أي تحرشات قادمة، وما أكثرها في الأفق…

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • عمال شركة طيران بلجيكية يطالبون بعدم استئناف الرحلات إلى إسرائيل
  • الطيران المدني: طرح 11 مطارًا أمام القطاع الخاص.. ومطار الغردقة أولها قبل نهاية العام
  • «وزير الطيران» يستعرض مع وفد مطار «إنتشون» الكوري فرص تعزيز الشراكات الدولية |صور
  • 17 ربعاً من النمو المتواصل.. مطارات أبوظبي تواصل رحلة النجاح
  • وصول أولى رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى مطار حلب الدولي
  • أمطار خفيفة تنعش أجواء مطار الملك خالد الدولي.. فيديو وصور
  • مراسل سانا: وصول أولى رحلات الخطوط الجوية القطرية إلى مطار حلب الدولي قادمة من مطار الدوحة
  • خطوة نحو بيئة أكثر توازنا.. تحديث غرف التدخين بـ مطار القاهرة الدولي
  • مواجهة نظام التنمر الدولي الجديد…
  • معالم أبوظبي تتصدر خيارات المسافرين حول العالم لعام 2025