صحيفة الاتحاد:
2025-06-26@08:29:37 GMT

«مطار زايد» يستقبل أولى رحلات طيران «ناس»

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

 

أبوظبي (الاتحاد)
استقبل مطار زايد الدولي أولى رحلات طيران ناس، في خطوة تُعدّ أول خدمة تطلقها المملكة العربية السعودية للسفر الاقتصادي المباشر من جدّة والمدينة المنوّرة إلى أبوظبي. 
ومن شأن هذا المسار الاستراتيجي الجديد أن يسهم في تعزيز الربط الجوي بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، بما يلبي الطلب المتزايد على السفر في اثنتين من الأسواق الرئيسية لدى مطار زايد الدولي.

ويسهم انضمام «طيران ناس» إلى شبكة مطار زايد الدولي في تزويد المسافرين بمجموعة أكبر من الخيارات والوجهات المرنة.

أخبار ذات صلة %59 نمو حجوزات رحلات الطيران إلى أبوظبي بالربع الثاني «الاتحاد للطيران» تستأنف رحلاتها إلى نيروبي

وسوف يعود هذا المسار الجديد بالفائدة على كلّ من المسافرين بدافع العمل أو الترفيه، بما سيسهم في تعزيز التبادل السياحي والتجاري بين دولة الإمارات والمملكة.
وفي معرض تعليقها على هذا الإعلان، قالت ناتالي جونجما، نائبة رئيس تطوير الطيران في مطارات أبوظبي: «يسرنا اليوم أن نرحّب بانضمام»طيران ناس«إلى شبكة مطار زايد الدولي. حيث تعزز هذه الشراكة رحلاتنا إلى المملكة العربية السعودية، مما يوفر للمسافرين المزيد من الخيارات ويعزز مكانتنا كمركز رئيسي في المنطقة. وأضافت «نتطلع إلى العمل مع «طيران ناس» لتوسيع شبكتنا وتقديم تجربة سفر استثنائية لجميع المسافرين.»
يُعدّ إطلاق المسار الجديد لطيران «طيران ناس» إلى أبوظبي إنجازاً بارزاً في مسيرة مطار زايد الدولي الطموحة ليصبح وجهة عالمية رائدة في مجال الطيران».

وتؤكد «مطارات أبوظبي»، من خلال سعيها المستمرّ لتوسيع شبكتها وإطلاق الشراكات الواعدة مع شركات طيران مثل «طيران ناس»، التزامها الراسخ بربط المسافرين بسلاسة مطلقة بمجموعة واسعة من الوجهات الرئيسية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مطار زايد الدولي

إقرأ أيضاً:

ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني

  

قالت صحيفة "العربي الجديد" إن حكومة اليمن المعترف بها دولياً التي تتخذ من عدن عاصمة مؤقتة لها، تتجه لفتح المجال أمام شركات الطيران الخاصة الاستثمارية في اليمن لتشغيل رحلاتهم بأسرع وقت، للتخفيف من الضغط على طلب المسافرين، خاصة المرضى والطلاب.

 

وذكرت الصحيفة أن وزارة النقل الحكومية في عدن ناقشت الأحد الماضي مع شركات الطيران الخاصة الاستثمارية التي تم منحها تراخيص تشغيل جديدة، الجوانب المتعلقة باستكمال المتطلبات الخاصة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتوفير الطائرات للبدء بالتشغيل في أسرع وقت.

 

وقالت إن "الحكومة أبدت استعدادها لتسهيل عمل شركات الطيران الاستثمارية في اليمن، لتلبية طلبات السفر وفتح فرص عمل للكادر اليمني للعمل فيها، وتذليل والصعوبات والمعوقات التي تواجه هذه الشركات التي طالبتها بسرعة استيفاء بقية المتطلبات لهيئة الطيران المدني بصورة عاجلة.

 

وتعمل في عدن ثلاث شركات طيران خاصة استثمارية، (فلاي عدن - طيران حضرموت - طيران بلقيس)، إلى جانب طيران الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه ضغوط كبيرة بعد أن فقدت نصف أسطولها من الطائرات التي دمرها قصف العدوان الإسرائيلي لمطار صنعاء في مايو/ أيار الماضي 2025، وإغلاق مطار صنعاء الدولي.

 

ويمر اليمن بفترة صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف 4 طائرات للخطوط الجوية اليمنية بما فيها الطائرة التي نجت من المرحلة الأولى من القصف بسبب وجودها في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية عمّان التي استهدفها في مرحلة ثانية من القصف أثناء قيامها برحلات لتفويج الحجاج من مطار صنعاء إلى السعودية.

 

وتسبب توقف رحلات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء -وفق الصحيفة- بأزمة كبيرة لا تزال متصاعدة حتى الآن في اليمن، مع تعثر سفر الكثير من المواطنين الذي كانوا قد حجزوا خلال الفترة الماضية للسفر عبر مطار صنعاء والذين استغلوا فتح طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن والتنقل للسفر من مطار عدن في العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها دولياً، لكن المفاجأة التي صدمتهم تمثلت برفض السلطات المعنية سفرهم عبر مطار عدن بنفس الحجز السابق من صنعاء.

 

وفي السياق، يشير عبد اللطيف الريمي، لـ"العربي الجديد"، إنه كان قد قام بحجز تذكرة من إحدى شركات السفر في صنعاء بقيمة 400 دولار بغرض السفر للعلاج في الأردن عبر مطار صنعاء على رحلة للخطوط الجوية اليمنية مجدولة في منتصف يونيو/ حزيران، لافتاً إلى عدم قدرته بسبب المرض حيث يعيش بصنعاء؛ التنقل للسفر من عدن، وكذا دفع قيمة تذكرة جديدة للسفر من هناك.

 

علاوة على ذلك، أدى خروج مطار صنعاء عن الخدمة وفقدان 4 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى توجه الكثير من اليمنيين للسفر من مطار عدن، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على الخطوط الجوية اليمنية التي تواجه صعوبات بالغة في التعامل مع هذه الأزمة.

 

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الملاحة الجوية حمدي شرف، قوله إن الموضوع معقد للغاية بسبب احتكار الخطوط الجوية اليمنية لجميع رحلات الطيران من اليمن، في حين تعاني الشركات الخاصة من تحديات كبيرة لتشغيل رحلات تجارية إلى جانب الخطوط الجوية اليمنية، إذ هناك الكثير من المتطلبات والشروط والمعايير الفنية التي تحتاجها للقيام بهذه المهمة.

 

وتؤكد وزارة النقل الحكومية في عدن أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، في خطوة تعكس التوجه نحو تمكين الشركات الخاصة، ورفع مستوى مساهمتها في تنفيذ المشاريع التنموية، ودعم النشاط الاقتصادي

 

مقالات مشابهة

  • بعد كارثة الطائرة الهندية رقم 171.. دورة علاجية لمساعدة المسافرين على تجاوز خوفهم من الطيران
  • فوبيا الطيران تجتاح العالم.. الصواريخ والطائرات المسيّرة تثير فزع المسافرين
  • انتهاء موسم عودة الحجاج بمطار القاهرة الدولي
  • ولي عهد أبوظبي يوجه برفع قيمة الجوائز المالية لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • ثلاث شركات طيران تنظم للخطوط الجوية اليمنية بتشجيع حكومي لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • عدن.. الحكومة تفتح المجال لشركات طيران خاصة لتخفيف الضغط على الناقل الوطني
  • الخطوط الجوية الملكية الأردنية تعلن استئناف رحلاتها إلى مطار حلب السوري
  • طيران الشرق الأوسط: تسيير رحلات اضافية من دبي والدوحة وإليهما
  • مطار الشارقة يدعو المسافرين إلى متابعة آخر تحديثات رحلاتهم الجوية
  • الطيران العُماني يعلّق رحلاته من وإلى عدد من محطاته الخليجية