القسّام تبث رسالة أسيرٍ "إسرائيلي" قبل مقتله
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
غزة - صفا
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقامة الإسلامية (حماس)، مساء يوم الثلاثاء، فيديو مُسجل لأسير إسرائيلي قُتل في رفح خلال العدوان العسكري المستمر على المدينة من قبل قوات الاحتلال.
وكشف الفيديو الذي بثته "كتائب القسام" عبر منصتها في "تيليغرام"، رسالة الأسير القتيل، أوري دانينو، والذي قُتل قبل عدة أيام خلال عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، وقال فيها: "شعب إسرائيل لا تهملونا".
وبدأت "القسام" الفيديو بتصريح سابق للمتحدث باسم الكتائب، أبو عبيدة، أكد فيها أن "الثمن الذي سنأخذه مقابل خمسة أسرى أحياء أو عشرة هو نفس الثمن الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو".
وعرض الفيديو صور وأسماء الأسرى الستة الذين قتلهم جيش الاحتلال واسترد جثامينهم مؤخرًا، في مدينة رفح، والذين أكدت عدة جهات أن أسمائهم كانت مُدرجة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب والتي عرقلها نتنياهو.
وأوضح الأسير القتيل دانينو أنه اعتقل يوم 7 أكتوبر من حفلة "نوفا"، وكان في أسر حركة "حماس". منوهًا إلى أن ظروفه كانت صعبة وأنه تعرض لعدة محاولات قتل بالقصف وإطلاق النار من قبل طيران وقوات الاحتلال.
وأشار إلى أنه والأسرى الذين كانوا برفقته (قتلوا جميعًا بقصف إسرائيلي)، كانوا بدون أكل وماء وكهرباء، تزامنًا مع قصف وإطلاق نار مستمر.
وفي رسالة وجهها لحكومة الاحتلال وكابينيت الحرب، صرح: "لقد فشلتم يوم 7 أكتوبر، وفشلتم في حماية المواطنين (المستوطنين في غلاف غزة)، واليوم تُحاولون قتلنا واحدًا تلو الآخر في محاولات الإنقاذ الفاشلة والقصف الجوي".
ودعا الأسير الإسرائيلي القتيل، المستوطنين وعائلات الأسرى (الاحتلال) إلى فعل كل شيء لإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة إلى بيوتهم أحياء، وعقد الصفقة".
ونبه إلى أن الوتيرة التي ينفذها نتنياهو وحكومته "لن تُبقي أحد من الأسرى على قيد الحياة".
وختمت كتائب القسام الفيديو بعبارات "صفقة تبادل حرية وحياة، ضغط عسكري فشل وموت"، بـ 3 لغات؛ عربية وعبرية وإنجليزية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة فيديو مسجل أسير إسرائيلي القسام
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تنشر صور الكمين الذي نفذته القسام ضد ناقلتي جند في خان يونس
عرضت الجزيرة مشاهد لعملية استهداف ناقتلي جند إسرائيليتين نفذتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أمس الثلاثاء في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا للمشاهد التي حصلت عليها الجزيرة فقد وقعت العملية في منطقة مسجد علي بن أبي طالب بخان يونس بعبوتين من طراز "شواظ" و"العمل الفدائي".
وأظهرت المشاهد رصد الآليتين اللتين كانتا تتحركان وسط أنقاض بيوت مهدمة قبل أن يبدأ المنفذان الاقتراب منهما والتخفي بين حطام البيوت.
وسمعت أصوات إطلاق رصاص كثيف قبل أن يخرج المنفذان -في وضح النهار- من على مسافة أمتار قليلة جدا متجهين نحو الآليتين. حيث قام أحدهما بإلقاء العبوة داخل إحدى الآليتين وعاد أدراجه دون غطاء.
في الوقت نفسه، كان المقاتل الثاني يفجر الناقلة الثانية التي كانت تقف على بعد أمتار قليلة جدا من الناقلة الأولى، حيث انفجرتا في وقت واحد تقريبا، فيما التقط المنفذان صور احتراق الآليتين وهما ينسحبان من المكان، ويتعهد أحدهما بالعودة مجددا.
وأظهر الفيديو جنديا إسرائيليا يقف إلى جانب إحدى الآليتين ولا يستطيع التحرك، كما أظهر تحليق مروحية يبدو أنها وصلت لإنقاذ الجرحي.
7 قتلى بينهم ضابط
وأسفرت العملية عن مقتل ضابط و6 جنود وإصابة عدد كبير من الجنود بعدما عجز الجيش عن إطفاء النار التي اشتعلت في ناقلة جند بعدما ألصق بها أحد المقاتلين عبوة ناسقة.
وتم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلوا جهودا لإطفاء الناقلة المشتعلة، لكنها لم تتمكن من فعل شيئ كما قالت إذاعة جيش الاحتلال.
كما تم إحضار جرافة من نوع "دي 9" (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.
وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي ما تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.
إعلانووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فلم يتم إطفاء ناقلة الجند إلا بعد وصولها إلى داخل إسرائيل، بينما تم استدعاء قوات إنقاذ ومروحيات إلى المكان، لكن لم يبقَ أحد من الجنود على قيد الحياة، ولم يكن هناك من يمكن إنقاذه من العربة العسكرية المحترقة.
وتعليقا على الحادث، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ضابط كبير بالجيش أن مشاهد كمين القسام في خان يونس مخزية ولا تضفي احتراما للجيش الإسرائيلي.