وفقاً للشركة السعودية فإن الناقلة “أمجاد” لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار ولا تزال تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع.

التغيير: وكالات

نفت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، الثلاثاء، تعرض ناقلتها “أمجاد”، التي ذكرت تقارير أنها تعرضت لهجوم عندما كانت تمر في البحر الأحمر، وأكدت أن الناقلة “لم تتعرض لإصابات أو أضرار”.

وأوضحت الشركة في بيان نقلته وكالة رويترز: “نؤكد بشكل لا لبس فيه أن أمجاد لم تكن مستهدفة ولم تلحق بها أي إصابات أو أضرار. ولا تزال السفينة تعمل بكامل طاقتها وتتجه إلى وجهتها المخطط لها دون انقطاع”.

وأضافت: “أبلغت البحري جميع السلطات المعنية على الفور وتظل على اتصال مستمر مع طاقمنا، ونحن نراقب الوضع عن كثب”.

وكانت رويترز نقلت بوقت سابق، الثلاثاء، عن مصدرين مطلعين أن ناقلة نفط سعودية وسفينة نفط أخرى ترفع علم بنما تعرضتا لهجوم، الإثنين، في البحر الأحمر قبالة اليمن.

ومنذ نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن

وأعلنت حركة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عن استهداف السفينة (بلو لاغون) بعدة صواريخ وطائرات مسيرة، لكنها لم تذكر أي شيء عن الناقلة السعودية.

وأضاف المصدران أن الناقلتين “أمجاد” التي ترفع علم السعودية و”بلو لاغون أي” التي ترفع علم بنما، كانتا تبحران على مقربة من بعضهما البعض عندما أُصيبتا، لكن الناقلتين تمكنتا من مواصلة رحلتيهما دون أضرار كبيرة أو إصابات لأفراد على متنهما.

وقال أحد المصدرين إن من المستبعد أن تكون “أمجاد” مُستهدفة بشكل مباشر.

وبدأ الحوثيون شن ضربات جوية بطائرات مُسيرة وصواريخ على البحر الأحمر في نوفمبر، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب على غزة. لكن معظم السفن التي حاولوا استهدافها لم تكن لها علاقة بإسرائيل.

وشن الحوثيون أكثر من 70 هجوما أغرقوا فيها سفينتين واستولوا على واحدة وقتلوا 3 بحارة على الأقل.

وقال مركز المعلومات البحرية المشترك الذي تديره قوات بحرية دولية تتبع هجمات الحوثيين، إن 3 هجمات صاروخية باليستية أصابت الناقلة بلو لاغون أي، الإثنين، على بعد 70 ميلا بحريا شمال غربي ميناء الصليف بشمال اليمن.

وأضاف المركز في تقرير أن تقييماته “تشير إلى أن الناقلة بلو لاغون أي قد استُهدفت بسبب إطلاق سفن أخرى ضمن هيكل الشركة التي تتبعها الناقلة، نداءات في الآونة الأخيرة للرسو في إسرائيل”.

وتابع: “جميع أفراد الطاقم بخير. تعرضت السفينة لأضرار طفيفة، لكنها لا تحتاج إلى مساعدة”.

الوسومالبحر الأحمر المملكة العربية السعودية جماعة الحوثي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البحر الأحمر المملكة العربية السعودية جماعة الحوثي فی البحر الأحمر بلو لاغون

إقرأ أيضاً:

أول فيديو لاحتجاز ناقلة نفط قرب فنزويلا.. وأميركا "تبرر"

كشفت مصادر رسمية وتقارير صحفية، تفاصيل جديدة عن واقعة احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قرب سواحل فنزويلا، الأربعاء.

وقالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن الولايات المتحدة نفذت أمرا باحتجاز ناقلة نفط خام "تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".

وأضافت بوندي على منصة "إكس": "على مدى سنوات عديدة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناقلة النفط لمشاركتها في شبكة غير قانونية لشحن النفط تدعم منظمات إرهابية أجنبية".

وذكرت أن عملية احتجاز الناقلة تمت قبالة سواحل فنزويلا.

كما نشرت المدعية العامة الأميركية باميلا بوندي مقطع فيديو لاحتجاز الناقلة، يظهر تحليق مروحية وهبوط جنود على متن السفينة.

وقالت في منشور على "إكس": "نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأميركي، بدعم من وزارة الحرب، الأربعاء، أمر مصادرة ناقلة نفط خام تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".

وتابعت: "تخضع هذه الناقلة لعقوبات أميركية منذ سنوات لتورطها في شبكة تهريب نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية. وتمت عملية المصادرة قبالة سواحل فنزويلا بأمان تام، ويستمر تحقيقنا بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لمنع نقل النفط الخاضع للعقوبات".

كما نقلت شبكة "سي بي إس" الإخبارية الأميركية عن مصادر، أن ناقلة النفط المحتجزة قرب فنزويلا تحمل اسم "ذا سكيبر"، وهي سفينة فرضت واشنطن عقوبات عليها عام 2022 بسبب علاقاتها بإيران وحزب الله اللبناني.

وذكر مراسل الشبكة على منصة "إكس"، أن إدارة ترامب تبحث تنفيذ المزيد من هذه العمليات.

وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بلاده صادرت ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا، في وقت يزداد به التوتر بين واشنطن وكراكاس.

وقال ترامب: "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا. ناقلة كبيرة. كبيرة جدا. الأكبر التي تتم مصادرتها".

ولم يدل ترامب بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها.

وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.

وتكثف الحكومة الأميركية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأكد ترامب أخيرا في مقابلة مع موقع "بوليتكيو"، أن أيام مادورو باتت "معدودة".

وشنت الولايات المتحدة ضربات عدة ضد زوارق تشتبه بأنها تستخدم لتهريب المخدرات عبر البحر الكاريبي.

ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر، ويضطرها هذا الأمر إلى عرض إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.

ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن يؤثر على تلك الصادرات، إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.

وتنتج فنزويلا يوميا 1.1 مليون برميل من النفط الخام، تزود بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.

والأسبوع الماضي، أشار الممثل التجاري للاتحاد الأوروبي في فنزويلا خايمي لويس سوكاس، إلى تراجع بنسبة 75 بالمئة هذا العام لواردات التكتل من النفط الفنزويلي، من 1.535 مليار يورو في 2024 إلى 383 مليونا في 2025.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ 500 ألف هكتار من الأراضي.. السعودية تعرض تجربتها الخضراء في نيروبي
  • بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
  • إيران تعتقل 18 من أفراد طاقم ناقلة أجنبية محتجزة
  • تعرضت لهجوم جوي.. تضرر سفينة تركية بضربة روسية في البحر الأسود
  • إيران تصادر ناقلة أجنبية تحمل ستة ملايين لتر ديزل في خليج عمان
  • مهرجان البحر الأحمر يدعم دعم المواهب السعودية في الرسوم المتحركة
  • "اليونيفيل" تعلن تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار من جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان
  • أول فيديو لاحتجاز ناقلة نفط قرب فنزويلا
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • أول فيديو لاحتجاز ناقلة نفط قرب فنزويلا.. وأميركا "تبرر"