تقدم عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق بيني جانتس، بدعوة من أجل إجراء انتخابات إعلاءً للمصلحة العامة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عبر شاشة “القاهرة الإخبارية"، مع جادي آيزنكوت.
وقال جانتس،  عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق، :"يجب أن نذهب إلى انتخابات وأن نعلي المصلحة العامة وليس المصلحة الشخصية".

وتابع العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، :"محور فيلادلفيا ليست التهديد الوجودي لإسرائيل".

وفي وقت سابق، أكد بيني جانتس، أنه كان يجب نقل عملياتنا العسكرية إلى الحدود الشمالية في مارس الماضي كما اقترحنا، متابعًا: “ندفع ثمنا باهظا للغاية بسبب تردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

وأوضح أن نتنياهو رفض عودة سكان الشمال إلى بيوتهم حتى سبتمبر المقبل كجزء من أهداف الحرب، مضيفًا: “حان الوقت لتشكيل حكومة جديدة يمكنها حسم المعركة وتحقيق الانتصار الحقيقي”.

وفي سياق أخر، علق محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، على إمكانية حل مجلس الحرب الإسرائيلي بعد استقالة بيني جانتس، موضحًا أن خطوة الإقدام على حل مجلس الحرب كانت متوقعة وكانت تترد كثيرًا في الداخل الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة في أعقاب استقالة بيني جانتس، وهذه الخطوة أهميته ترتبط بكونها تعبر عن حالة الغليان الذي يشهدها الداخل الإسرائيلي على أكثر من مستوى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جانتس مجلس الحرب الإسرائيلي آيزنكوت انتخابات بيني جانتس مجلس الحرب الإسرائیلی بینی جانتس

إقرأ أيضاً:

تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة

القدس المحتلة - الوكالات

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر 2023، يواجه جيش الاحتلال أزمة غير مسبوقة في القوى البشرية، دفعت القيادة العسكرية إلى التوسع في إشراك النساء بالمهام القتالية. وارتفعت نسبة المجندات في الوحدات القتالية من 14% قبل الحرب إلى 21% حالياً، أي امرأة بين كل خمسة جنود، وهي نسبة تفوق بعض الجيوش الغربية، وفق وول ستريت جورنال.

وتُقدّر الفجوة في القوات القتالية بنحو 10 آلاف جندي، ما أجبر الجيش على بحث سبل لزيادة دمج النساء، خصوصاً مع استمرار عزوف الحريديم عن التجنيد لأسباب دينية، ما عمّق الأزمة البشرية.

وقبل الحرب، اقتصرت مهام النساء على الحراسة والإدارة، لكن بعد 7 أكتوبر، تم إشراكهن في سلاح المشاة والمدفعية والدفاع الجوي، وحتى في عمليات الإنقاذ الميداني. كما تم استدعاء نحو 65 ألف جندية احتياط، وفق يسرائيل هيوم.

بدأ إدماج النساء تدريجياً في المهام القتالية في الثمانينيات، وتسارع بعد قرار المحكمة العليا عام 1995 بالسماح لهن بدخول دورات الطيران. ومع تعديل قانون الخدمة الأمنية عام 2000، توسع نطاق الأدوار القتالية المتاحة لهن، لكن لا تزال 42% من المناصب العسكرية مغلقة أمامهن، خاصة في سلاح المشاة.

ويحاول الجيش تعويض نقص الحريديم بتجنيد النساء، لكن مكتب المدعي العام أقر أن تجنيد 6 آلاف حريدي فقط لا يكفي، رغم صدور 7 آلاف أمر استدعاء لهم. وتطالب منظمات مدنية بتجنيد كل المرشحين البالغ عددهم 80 ألفاً.

ورغم اتساع المهام، تواجه المجندات عقبات كبيرة، أبرزها التحرش الجنسي (400 شكوى سنويًا)، والتمييز الوظيفي، حيث تشغل النساء فعلياً 60% فقط من الوظائف المفتوحة لهن، ناهيك عن المعارضة الدينية العميقة لخدمتهن.

ويبقى المجتمع الإسرائيلي منقسماً: الحركات النسوية تطالب بتكافؤ تام، في حين يرفض المتدينون الخدمة العسكرية للنساء باعتبارها مخالفة للشريعة اليهودية، وهو ما يخلق أزمة مزدوجة بين الحاجة الأمنية والممانعة الثقافية والدينية.

مقالات مشابهة

  • وفاة الدكتور عبد الحميد الشيخ عضو مجلس النواب السابق بالمنوفية
  • رئيس الدولة ونائباه يعزّون رئيس زامبيا بوفاة الرئيس السابق
  • تصاعد تجنيد النساء بالجيش الإسرائيلي لتعويض النقص القتالي في غزة
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس زامبيا بوفاة الرئيس السابق لزامبيا
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • تحذير إسرائيلي: الولايات المتحدة تنظر لإسرائيل عبئا عليها.. تبحر في العزلة
  • “حماس”: العدو الإسرائيلي حول مراكز المساعدات لمصائد موت ممنهجة
  • إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
  • إعلام إسرائيلي: اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق
  • عاجل. يديعوت أحرونوت: حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل يتسحاق يوسف بالقدس