بعد استطلاع هلال ربيع الأول.. تعرف على موعد المولد النبوي الشريف رسميا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شهر ربيع الأول، اليوم، معلنة غدا الأربعاء 4 سبتمبر 2024، غرة شهر ربيع الأول 1446، وبهذه المناسبة تقدم الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والشعب المصري وشعوب العالمين العربي والإسلامي بمناسبة قرب ذكرى ميلاد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أعلنت دار الإفتاء منذ قليل، أن موعد المولد النبوي الشريف توافق الأحد 12 ربيع الأول 1446هجرية، الموافق 15 سبتمبر 2024.
المولد النبوي الشريفوأوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، بالأدلة والبراهين، في فتوى لها نشرتها عبر بوابتها الرسمية، تناولت بالتفصيل مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وضوابط الاحتفال بهذه الذكرى الطيبة.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريفوفي حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، أكدت دار الإفتاء مشروعية الاحتفاء بتلك المناسبة مستشهدة بما جاء في الكتاب والسنة، واتفاق علماء الأمة، فمن الكتاب الكريم قوله تعالى: ﴿وذَكِّرهم بأَيامِ اللهِ﴾، ومِن أيام الله تعالى: أيامُ نصره لأنبيائه وأوليائه، وأيام مواليدهم، وأعظمُها قدرًا مولدُ الحبيب المصطفى والنبي المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولد النبوي موعد المولد النبوي ذكرى المولد النبوي دار الإفتاء الاحتفال بالمولد النبوی الشریف المولد النبوی الشریف دار الإفتاء ربیع الأول
إقرأ أيضاً:
هل الوضوء شرط لاستجابة الدعاء ؟.. دار الإفتاء ترد
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الطهارة ليست شرطًا لصحة الدعاء، ولا حرج على المسلم أن يدعو الله عز وجل وهو غير متوضئ، بل حتى لو كان جُنبًا، فالدعاء من العبادات التي لا يُشترط لها ما يُشترط للصلاة، وهذه من رحمة الله بعباده.
وأضاف الشيخ عويضة أن السيدة عائشة رضي الله عنها روت أن النبي ﷺ "كان يذكر الله في كل أحيانه"، ما يدل على أن الذكر والدعاء لا يتطلبان طهارة تامة.
وأكد أن الأكمل والأفضل أن يكون الإنسان على وضوء، متوجهًا إلى القبلة، رافعًا يديه، لكن لا يُلزم أن يكون بهذه الهيئة دائمًا، فالدعاء جائز في كل وقت وحال، كما قال تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}.
وأشار إلى أن المسلم في حاجة إلى الدعاء في كل حين، لكن اقترانه بالطهارة ووقوعه في مواضع الاستجابة مثل السجود يزيد من رجاء القَبول، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"، رواه مسلم.