الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2024: مشروعية وتوجيهات من دار الإفتاء
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2024: مشروعية وتوجيهات من دار الإفتاء.. مع اقتراب موعد المولد النبوي الشريف 2024، الذي يصادف يوم 12 ربيع الأول لعام 1446 هجريًا، والموافق لــ 16 سبتمبر، تجدد النقاش حول مشروعية الاحتفال بهذه المناسبة.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف 2024: مشروعية وتوجيهات من دار الإفتاءفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي موقفها من الاحتفال بالمولد النبوي.
كما أفادت الإفتاء بأن التهنئة بالمولد النبوي ليست بدعة، مستشهدة بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم حول صوم يوم الاثنين، كونه يوم ميلاده. وأضافت أن الاحتفال بالمولد يتضمن جمع الناس لذكر النبي، إنشاد مدحه، قراءة سيرته، إطعام الطعام، التصدق، والإحسان إلى الآخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي الشريف المولد النبوي الشريف 2024 موعد المولد النبوي حكم الاحتفال بالمولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوی النبوی الشریف 2024 دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف في مختلف المحافظات
يمانيون | تقرير
في أجواء غامرة بالإيمان والفرح، انطلقت في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1447هـ، حيث امتلأت الساحات والمساجد والمراكز الثقافية بالأنوار الخضراء والأصوات المادحة للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في مشهد يختلط فيه البعد الروحي بالبعد السياسي والاجتماعي، ليشكل لوحة يمنية أصيلة تعبر عن التمسك بالهوية والانتماء.
صنعاء القديمة ومعين..عبق التاريخ وروح الحاضر
في قلب صنعاء القديمة، حيث الأزقة الحجرية العتيقة التي شهدت قروناً من تاريخ اليمن الإسلامي، اجتمع المواطنين في أمسية مركزية بحضور وزير الصحة السابق الدكتور طه المتوكل وعدد من الشخصيات الاجتماعية، مؤكدين أن إحياء المولد النبوي هو تجديد للعهد مع الرسول، وتعبير عن الولاء له ولرسالته الخالدة.
كلمات الأمسية حملت دعوات لربط حب النبي بمواقف عملية نصرة لفلسطين ومواجهة العدوان، فيما أضفت الأناشيد والمدائح طابعاً وجدانياً مميزاً على المناسبة.
وفي مديرية معين، توزعت الفعاليات على أربع مناطق رئيسية، حيث ألقى الخطباء كلمات ركزت على أن ذكرى المولد النبوي هي مناسبة لتوحيد الصفوف وتعزيز الوعي بخطورة الحرب الفكرية والثقافية التي تستهدف الأمة، وتكريم أسر الشهداء في هذه الأمسيات جاء ليؤكد أن دماءهم امتداد لرسالة الجهاد التي جاء بها المصطفى.
مديريات محافظة صنعاء.. المولد النبوي منصة تعبئة وتنوير
من صنعاء الجديدة إلى سنحان وبني بهلول، ومن جحانة إلى همدان والحيمة الداخلية، برزت الفعاليات كمنصات للتعبئة المعنوية والفكرية، حيث أكد المتحدثون أن المولد النبوي هو محطة للتزود بالقيم القرآنية، ورفض مشاريع التطبيع والاستسلام.
في الحيمة الداخلية، كان الخطاب أكثر وضوحاً في نقد المنافقين الذين يستهزئون بالمولد النبوي بينما يحتفون بأعياد دخيلة غريبة على ثقافة الأمة، في إشارة إلى أن اليمنيين يقفون على وعي بحقيقة الصراع الفكري والهوية.
الحديدة.. المولد النبوي كسلاح ثقافي في مواجهة الاستكبار
في محافظة الحديدة، التي تعاني من آثار الحصار والقصف منذ سنوات، تحولت المناسبة إلى إعلان تمسك بالهوية الإيمانية في مواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني.
الهيئة العامة للنقل البري نظمت فعالية مركزية أكد فيها وكيل المحافظة أحمد البشري أن احتفالات اليمنيين بالمولد النبوي تعكس صمودهم الثقافي أمام محاولات التشويه التي تقودها المدارس الوهابية.
وفي برع، اجتمع أبناء المديرية في أمسية شعبية أعادت إلى الأذهان تقاليد الاحتفال بالمولد في القرى الساحلية، بينما في بيت الفقيه والتحيتا رُبطت المناسبة بشكل مباشر بالتحشيد لنصرة فلسطين، حيث شدد المتحدثون على أن حب النبي يعني الوقوف مع المظلومين في وجه الطغاة.
البيضاء.. الفعالية الكبرى رسالة تحدٍ للعالم
في مديريات المربع الأوسط بمحافظة البيضاء، أقيمت فعالية مركزية حضرها المحافظ عبدالله إدريس وقيادات محلية، حيث جرى التأكيد على أن الاحتفال بالمولد النبوي هو رسالة تحدٍ لأعداء الأمة، ورد عملي على الإساءات المتكررة لرسول الإسلام.
المشاركون دعوا إلى حشد جماهيري كبير في الفعالية المركزية بالسوادية، معتبرين أن حب النبي لا يكتمل إلا بموقف عملي ضد العدوان واستمرار الدعم العسكري والإعلامي لفلسطين.
البعد التاريخي والاجتماعي للمولد النبوي في اليمن
ويشكل المولد النبوي في اليمن مناسبة جامعة تتجاوز الانقسامات الجغرافية والسياسية، إذ تعود تقاليد الاحتفال به إلى قرون مضت حين كانت القوافل تتوافد من القرى إلى المدن الكبرى، حاملة الهدايا والأنوار، لتتحول الساحات إلى ملتقيات دينية وثقافية.
مع اقتراب الفعالية المركزية للمولد النبوي، تتزين المدن اليمنية بالأضواء الخضراء والأعلام، وتتعالى الأصوات في الشوارع والساحات مرددة: “لبيك يا رسول الله”، في مشهد يختلط فيه التاريخ بالحاضر، والفرح بالموقف، ليؤكد للعالم أن اليمنيين، مهما اشتد الحصار وطال العدوان، باقون على العهد، ماضون على نهج المصطفى، صامدون في نصرة قضايا الأمة حتى النصر.