تأسيس لمرحلة جديدة.. بيان من الرئاسة المصرية بشأن زيارة السيسي إلى تركيا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت الرئاسة المصرية، الأربعاء، إن الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، الأربعاء، وهي الأولى له منذ توليه منصبه، تأتي لـ"تأسيس مرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أحمد فهمي، في بيان على موقع "فيسبوك"، أن "زيارة الرئيس التاريخية لتركيا تمثل محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين، وللبناء على زيارة الرئيس (رجب طيب) إردوغان التاريخية لمصر في فبراير الماضي، وتأسيساً لمرحلة جديدة من الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين".
وأضاف أنه "من المنتظر أن تشهد الزيارة مباحثات معمقة للرئيس المصري مع نظيره التركي، إضافة إلى رئاسة الرئيسين للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، الذي من المقرر أن يتناول سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات".
المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman for the Egyptian Presidencyونوه فهمي إلى أنه سيتم خلال الزيارة "تبادل الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية بالقطاع، وخفض التصعيد في الشرق الأوسط".
كما سيشهد الرئيسان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي الدولتين في مختلف مجالات التعاون، وفقا لذات المتحدث.
وكان موقع "خبر تورك" قد ذكر الثلاثاء، أن الرئيس التركي سيستقبل نظيره المصري في قصر بيشتيبي بأنقرة، على أن يترأس الزعيمان الاجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي.
من جانبه، قال رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، مصطفى دينيزر، لوكالة "الأناضول"، إنه من المتوقع أن يتم توقيع "ما يقرب من 20 اتفاقية في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة والصحة والتعليم والثقافة، بين تركيا ومصر".
وأوضح أن العلاقات بين البلدين "عادت إلى طبيعتها منذ نحو عام، وأن المسار الإيجابي للعلاقات أعطى الثقة للجانبين على صعيد عالم الأعمال".
وفي فبراير الماضي، زار إردوغان القاهرة لأول مرة بعد قطيعة دامت أكثر من عقد.
وتدهورت العلاقات الثنائية منذ عام 2013، بعد الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، قبل أن تتحسن بين البلدين في السنوات الأخيرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية تعليقا على كلمة الرئيس السيسي: تعكس الموقف المصري الراسخ عبر التاريخ
يثمن حزب الجبهة الوطنية بكامل التقدير والاعتزاز الكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والتي عبر فيها عن الموقف المصري الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا أن مصر لا يمكن أن تقف موقفا سلبيا إزاء معاناة الأشقاء في غزة، وأن دورها سيظل شريفا واضحا ومخلصا وأمينا.
ويشدد الحزب بكافة قياداته وقواعد الشعبية والتنفيذية على الرسائل التي أعلنها الرئيس في كلمته وأهمها ضرورة إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة للتخفيف من حدة الأزمة الراهنة؛ والتمسك بالموقف المصري التاريخي، الذي لم ولن يتغير، في الانتصار لأصحاب الأرض والعمل الدؤوب لإيجاد حلول سياسية عادلة تنهي الحرب وتضع حدا للمعاناة.
ويؤكد الحزب أن النداء الذي وجهه الرئيس السيسي للمجتمع الدولي، وخاصة للرئيس الأمريكي لابد أن يجد من يستمع له بعين التنفيذ، لبذل أقصى جهد من أجل وقف الحرب والعدوان على القطاع، كونه مسؤولية إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون سياسية.
ويشدد الحزب أن هذه الكلمة تعكس بوضوح نهج القيادة السياسية المصرية التي تعلي دائما من قيمة الإنسان وتكرس مكانة مصر في الاستقرار الإقليمي وصوت عاقل في خضم الأزمات.
ودعا الحزب في هذه اللحظة المفصلية كل القوى الوطنية والعربية والدولية إلى دعم الموقف المصري والعمل على تحقيق وقف فوري للعدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.