متى تنتهى حالة التربص بين مستخدمى النقل الذكى والكباتن والتى باتت ظاهرة فى الشوارع وعلى السوشيال ميديا.. خاصة بعد حادث الفتاة حبيبة الشماع والتى توفيت بعد أن ألقت بنفسها من سيارة اوبر ولقيت مصرعها من الخوف والفزع من السائق الذى كانت تركب معه وظنت أنه خاطف لها.. وتم الحكم على الكابتن ١٥ عاما وبعدها حصل على البراءة واكتشفنا جميعا أن الفتاة ألقت بنفسها من السيارة لمجرد الخوف وهواجس لم تكن حقيقية.
ورغم تحرك الكابتن واجتماعتهم ومحاولتهم إقامة نقابة لهم للنقل الذكى لم تنجح تلك المحاولات واستمر الواقع كما هو عليه عميل أو عميلة اوبر متربص وكابتن يشعر بالظلم وهو أيضا متربص ربما برفض تشغيل التكييف أو رفض التحرك خطوة واحدة عن مكان الواجهة التى حددها العميل.. حالة التربص تلك لم تحلها الدولة بل بالعكس هى أيضا مازالت ترفض التصريح لهم بإقامة نقابة للنقل الذكى ورغم تحصيل الدولة من كابتن النقل الذكى ضريبة على كل رحلة إلا أنه يتم تغريمه مخالفة ركوب تحميل الركاب بالأجرة، فإن هذه المخالفة تستوجب سحب الرخصة وتصل العقوبة فيها إلى إلغاء الرخصة للسيارة الملاكى فى حالة ثبوت استخدامها فى تحميل الركاب بأجر وعملها كسيارة أجرة. لا بد من الدولة أن تتحرك فى هذا الملف ولكن بالعدل بين الطرفين إما بالموافقة على إقامة نقابة النقل الذكى ومراقبة شركات النقل الذكى ووضع ضوابط لهم وتحميلهم جزءا من المسئولية وتحويلهم من سمسار أو وسيط إلى صاحب مصلحة واقعية كما على تلك الشركات وأشهرها اوبر وكريم وديدى واندريفر تحمل مسئولية السيارات وسائقيها بل والمساهمة فى المخالفات المرورية والمساعدة فى الصيانة ودعم الكابتن.. ولا تستقيم الأمور مع قانون المرور الذى يغرم الملاكى فى حالة ركوب بأجر.. كيف تسمح للنقل الذكى بالعمل وتحصل منه ضرائب وفى الوقت نفسه تمنعه من العمل بتغريمه مخالفة مرورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن السوشيال ميديا على السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
شاهد| رحلة أم مكة من بائعة فسيخ إلى تريند السوشيال ميديا.. كيف غيّرتها الشهرة؟
أُثار خبر القبض على أم مكة الفلوجر المصرية المعروفة بـ “أم مكة” جدلا كبيرا عقب مشاجرة داخل استوديو قناة فضائية في مدينة الإنتاج الإعلامي، أمس الخميس 31 يوليو 2025 .
من هي “أم مكة”؟ وشكلها قبل وبعد الشهرةوُلدت أم مكة عام 1992، ودرست دبلوم تجارة، لكنها توقفت في السنة الثالثة من الدراسة.
بدأت أم مكة عملها بائعة فسيخ وسردين في منزلها، برأس مال بسيط لم يتجاوز 500 جنيه، ثم انتقلت بشكل تدريجي لبيع عبر الإنترنت .
وأكسب ظهور أم مكة على تيك توك شهرة واسعة، وارتفعت أرباحها اليومية إلى ما بين 100–150 ألف جنيه، فضلاً عن امتلاكها سيارة فاخرة وأصول مالية ملحوظة .
كانت أم مكة شخصية بسيطة تظهر في ملابس عادية في مقاطع فيديو قصيرة من منزلها، تُظهر ملح الفسيخ وتحضّره بنفسها، بأسلوب محافظ وأحيانًا عفوي.
واجهت أم مكة تنمّرًا بسبب عملها ومظهرها، مثل وصف المتنمرين لفستان ترتديه بأنها "ريحة الفسيخ" أو أنها "زفرة" .
وتغير شكل أم مكة إلى أقرب للظهور الإعلامي: مكياج أنيق، لبس عصري، وتحرّكات محسوبة داخل محتواها.
صورتها أصبحت أكثر انتقائية وعصرية، لتعكس نجاحها كعلامة تجارية رقمية ومؤثرة .
جاء القبض على الفلوجر ام مكة بعد مشاجرة كلامية داخل استوديو قناة "الشمس" أثناء تسجيل حلقة تلفزيونية، مع الإعلامية علا شوشة، وتم تبادل الاتهامات والتعدي اللفظي لأداء مهني متورط، مما دعا لإيقاف التصوير وتحويل البلاغ للشرطة .
وتحفظت قوات الأمن علي أم مكة في موقع التصوير وتم تحرير محضر رسمي، ثم نقلوها إلى مركز شرطة تابع لمدينة الإنتاج الإعلامي لاستكمال الإجراءات القانونية .
وأخلت النيابة سبيلها في 1 أغسطس، لكن لا يزال التحقيق مستمراً في تهم تتعلّق بـ "نشر محتوى مسيء" و"التشهير والتعدي على النظام العام" عبر منصات التواصل، وقد وُضعت تحت التحفظ لحين استدعائها مرة أخرى .
وتوضح رحلة "أم مكة" كيف يمكن للشهرة الرقمية أن تغيّر مسار الحياة بشكل جذري، من بائعة بسيطة إلى ملف إعلامي قانوني تثير غضبًا وردود فعل متباينة.
وفي وسط هذا النجاح، باتت مسئولية المحتوى والتصرّف الإعلامي تحت المجهر، حتى من قبل السلطات القانونية.