كشف المهندس ياسر محمد عطية، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية ABD، عن توقيع الشركة 3 بروتوكولات للتعاون المشترك فى مجال اكتشاف ومجابهة مخاطر الطائرات الموجهة دون طيار، نظراً لتكلفتها المنخفضة والخسائر الكبيرة التى تحققها، ما يستوجب امتلاك القدرة على اكتشاف وتحييد تلك الطائرات.

. وإلى نص الحوار:

وقعتم فى أول يومين من معرض مصر الدولى للطيران والفضاء عدة بروتوكولات للتعاون المشترك.. فما تفاصيلها؟

- خلال المعرض سنوقع 3 بروتوكولات تعاون متخصصة فى مجال الطيران، وهى منظومات اكتشاف ومجابهة الطائرات دون طيار، الصغيرة والمتوسطة.

وما أبرز محتوى بروتوكولات التعاون؟

- أول البروتوكولات يخص توقيع عقد تصنيع رادار لاكتشاف الطائرات الموجهة دون طيار، عبر تكنولوجيا جديدة تتوفر محلياً لأول مرة، وتسعى الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية لتوطينها محلياً، باعتبارها من الكيانات الصناعية المصرية القوية والعريقة.

ماذا عن باقى بروتوكولات التعاون؟

- المشروع الثانى هو نظام المواجهة السلبية عبر الحرب الإلكترونية، فسيتم تصنيع آلية ومنظومة مجابهة عبر الإعاقة والشوشرة، وفقد الاتصال بين الطائرة دون طيار ومراكز القيادة والتحكم، لتسقط الطائرة بمفردها، دون إطلاق رصاصة أو صاروخ واحد عليها.

وما تفاصيل بروتوكول التعاون الثالث؟

- هو بروتوكول متخصص فى مجال المجابهة والاكتشاف الكامل للطائرات دون طيار عبر نظام متكامل، بداخله كاميرا ليلية ونهارية، وجهاز إعاقة، ومحدد اتجاه، ورادار، مع إمكانية تزويدها بقواذف وصواريخ أو منصات إطلاق لمجابهة هذا الخطر.

وما سر هذا التنوع؟

- السبب الرئيسى أنه ينبغى مواجهة الطائرات الموجهة دون طيار بأكثر من طريقة، فيمكن المواجهة عبر الأسلحة الصغيرة والأكبر، وهنا تسمى بـ«المواجهة الإيجابية»، وهناك مجابهة سلبية عبر الإعاقة ومنع اتصالها بالمحطة الأرضية لتشغيلها، وهو ما نحاول توفيره للعميل.

لماذا تتجهون لمجال مجابهة الطائرات دون طيار؟

- التطور فى مجال التسليح على مستوى العالم جعلنا نهتم بهذا المجال، بالإضافة لمجالات عملنا الأخرى، فالتهديد الكبير والحقيقى والمؤثر عالمياً حالياً هو الطائرات الموجهة دون طيار، وذلك لأن تكلفتها قليلة جداً، وخسائرها كبيرة جداً، كما أنها تعمل بتكنولوجيا متقدمة، فيجب أن نمتلك تكنولوجيا الاكتشاف والمجابهة للطائرات دون طيار، بداية من تحديد مكان الطائرة، واتجاهها، وسرعتها، وغيرها من البيانات والتفاصيل المهمة، مع إتاحة أسلوب المواجهة الأمثل حسب متخذ القرار، ودورنا هو توفير كل الوسائل التى يختارها، سواء إيجابية أو سلبية، التى تتطلب توطين تكنولوجيا صناعية جديدة فى مصر، عبر اتفاقيات كبيرة جداً يتم توقيعها، بعد جهود تفاوضية كبيرة جداً، لنعتمد على أنفسنا، ونوفر متطلبات مواجهة تحدى تلك الطائرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض مصر الدولى للطيران السيسي الطيران المصري فى مجال

إقرأ أيضاً:

تقنية لرصد تسربات المياه باستخدام رادار محمول جواً

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي - المركز البحثي الرائد عالمياً والذراع التطبيقية لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي - إطلاق استخدام مبتكر لتقنية رادار الفتحة الاصطناعية المحمول جواً (SAR)، مدمجة بطائرات مسيّرة، تتيح رصد تسربات المياه تحت الأرض دون الحاجة إلى الحفر أو إزالة التربة.
جاء ذلك خلال مشاركة المعهد في فعاليات «المؤتمر العالمي للمرافق 2025»، الذي انطلق اليوم في مركز أدنيك أبوظبي.
ويُعد هذا الإنجاز نقلة نوعية في إدارة المياه واستدامة البنية التحتية، إذ يوفر وسيلة دقيقة واستباقية للكشف عن التسربات، سواء في البيئات الحضرية أو النائية، مما يمكّن الجهات المعنية من تقليل الفاقد المائي، وخفض التكاليف التشغيلية، وحماية البنية التحتية.
وتعتمد التقنية على موجات راديوية متعددة الترددات (P، L، C)، حيث يسمح تردد P باختراق أعمق للتربة، فيما يُمكّن تردد L من رصد التغيرات الدقيقة في رطوبة التربة، ويُوفر تردد C صوراً تفصيلية عالية الدقة لسطح الأرض. ويساهم هذا المزيج الذكي في كشف التشوهات والاضطرابات تحت السطح، والتي قد تشير إلى وجود تسربات مائية.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أكدت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، أن «هذا التطبيق الجديد لمنصة SAR يُجسّد مرونة التكنولوجيا وتعدد استخداماتها في التصدي للتحديات الواقعية»، مشيرة إلى أن الكشف المبكر وغير التدخلي للتسربات يُعد خطوة حيوية للحفاظ على المياه، باعتبارها من أهم الموارد العالمية.
من جانبه، أوضح الدكتور فيليكس فيغا، كبير الباحثين في مركز بحوث الطاقة الموجهة التابع للمعهد، في تصريحات لـ «وام» أن التقنية أثبتت فعاليتها في بيئات مختلفة، وتم تحسين أدائها لتتكيف مع التضاريس الرملية، مما يمكنها من رصد التسربات على أعماق تصل إلى 40 متراً، مع دقة عالية وقراءة محسّنة لانعكاسات الإشارات.
وأشار إلى أن نظام SAR الجديد يوفر نطاقاً أوسع، ودقة أعلى، وأداءً أكثر استقراراً مقارنة بالحساسات التقليدية، إلى جانب قابليته للتكامل مع أنظمة الطائرات المسيّرة، ما يجعله مناسباً لتطبيقات متعددة تشمل: المرافق، الزراعة، الاستجابة للكوارث، والبنية التحتية في المناطق الصحراوية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن المائي في دولة الإمارات، إذ تسهم التقنية في دعم استدامة الموارد، ورفع كفاءة شبكات المياه، وتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التغير المناخي، بما ينسجم مع مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050.

أخبار ذات صلة سفارة الإمارات تدين عملية الدهس في ليفربول قمة الإعلام العربي: الذكاء الاصطناعي واقع لا مفر من إجادته والتدريب عليه المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • روسيا تعترض 150 طائرة بدون طيار أوكرانية
  • من ماكرون إلى يلتسين.. كيف تحوّلت سلالم الطائرات إلى فخ لرؤساء الدول؟
  • تقنية لرصد تسربات المياه باستخدام رادار محمول جواً
  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «ستاروود كابيتال» فرص التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي
  • رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل مديرة العضوية و البرامج في منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب
  • أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار تقدم طرقا جديدة لمواجهة التهديدات المتزايدة
  • الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان
  • قائد الجيش الإيراني: إسرائيل تدرك عجزها عن المواجهة المباشرة ولا نستبعد الحماقات
  • الإمارات تكشف عن «سهيل» أول طائرة بدون طيار في العالم لمكافحة الحرائق
  • حلوان لمحركات الديزل توقع عقدا مع شركة التنمية الزراعية لتوريد جرارات