عطاف يجري لقاءات مع عدد من رؤساء الدول الافريقية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، عدة لقاءات ثنائية مع عدد من رؤساء الدول الافريقية الشقيقة.
ويأتي هذا على هامش مشاركته في مأدبة العشاء التي أقامها رئيس جمهورية الصين الشعبية على شرف رؤساء الوفود المشاركة في القمة الافريقية الصينية الرابعة.
وحسب بيان للوزارة، فقد كان لوزير الشؤون الخارجية، عشية اليوم ببكين ، لقاءات مع عدد من رؤساء الدول الافريقية الشقيقة الذين نقل لهم التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية وتمنياته الخالصة بنجاح هذا الاستحقاق الهام.
وفي هذا الاطار، حظي الوزير أحمد عطاف بلقاء مع رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانيةالشقيقة، محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث تم اغتنام هذه الفرصة لاستعراض علاقات الأخوة والتعاون والاشادة بالحركية التي تميزها في سياق تجسيد التوجيهات السامية لقائدي البلدين وحرصهما الدائم على تطوير العلاقات الجزائرية-الموريتانية والارتقاء بها الى أسمى المراتب المتاحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حققت مكاسب عالمية كبيرة لصالح القضية الفلسطينية وفى مقدمتها دعم أوروبا للرؤية المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك مطالبة الدول الأوروبية بالوقف الفورى لاطلاق النار والرفض وبشكل قاطع لملف التهجير القسري للفلسطينيين.
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن العالم كله أصبح على وعى وادراك كاملين بأن الدولة المصرية لها رؤيتها موافقها التاريخية والحاسمة والراسخة فى وجدان وقلب القيادة السياسية والمصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية وهذة الرؤية تتمثل فى عدد من المحاور تجاه القضية الفلسطينية وفى مقدمتها المنع وبشكل حاسم وقاطع ولارجعة فيه لجميع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، والوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار والإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية.
مؤكداً أن جميع التصريحات الصادرة عن قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأوروبية تتفق مع هذه المواقف المصرية الحاسمة والواضحة.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من حكومة الاحتلال الاسرائيلى أن تعى وتدرك جيداً أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين ، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة مطالباً من حكومة الاحتلال الاسرائيلى التجاوب وبسرعة لقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.