8 أشياء منزلية تضاعف خطر السرطان
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يؤدي التلوث البيئي إلى مضاعفة مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية، لكنه لا يقتصر على البيئة الخارجية فقط، بل بعض الأشياء والأدوات التي يتم استعمالها في المنزل.
ولا يتعلق الأمر هنا بالتوقف عن استعمال هذه الأشياء، وإنما البحث عن بدائل طبيعية بالنسبة لبعضها، ومعرفة معدل الخطر وارتباطه بفترة الاستعمال بالنسبة للبعض الآخر.
ويرجع الخطر، بحسب "تايمز أوف إنديا"، إلى طبيعة المواد المسرطنة التي تدخل في صناعة هذه الأدوات.
إليك 8 أشياء منزلية تزيد مخاطر الإصابة بالسرطان:
دهان الحوائط. يحتوي العديد من أنواع الدهان على مواد مسرطنة مثل إثيلين البنزين والتولين، ومواد ثقيلة أخرى.
عبوات المياه وحاويات الطعام البلاستيكية. تتحلل المواد البلاستيكية من هذه العبوات إلى جزيئات دقيقة للغاية، وقد تم العثور عليها في الدماغ والكلى والكبد البشري، وزيادتها ترتبط بمخاطر السرطان.
الأواني المقاومة للالتصاق. بحسب جمعية السرطان الأمريكية إذا كان لديك أوان تم تصنيعها قبل عام 2013 عليك التخلص منها، أما الأنواع الحديثة فهي آمنة.
اللحوم المصنّعة. السجق واللانشون والبيبروني وغيرها من اللحوم المصنعة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، حسب جمعية السرطان الأمريكية.
المبيدات الحشرية. يرتبط خطر السرطان الذي تسببه هذه المبيدات على الأخص الأطفال، وتفيد التقارير الطبية بأن هذه المبيدات ترتبط بخطر الأورام الصلبة على وجه التحديد.
السجاد والموكيت. بحسب إدارة السموم في كاليفورنيا يعتبر السجاد والموكيت من المصادر الكبرى لتعرض الأطفال للمواد المسرطنة، وخاصة المنتجات التي تحتوي على مادة PFAS.
حبوب منع الحمل. أفادت دراسة لمجلة لانسيت الطبية الشهيرة أن استخدام حبوب منع الحمل لمدة 5 سنوات متواصلة أو أكثر يزيد خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة 10%، رغم أن هذه الحبوب تقلل من خطر سرطان المبيض.
المراتب. بحسب جمعيات بيئية يرتبط استخدام رغوة البولي يوريثان في صناعة بعض أنواع المراتب العصرية بارتفاع مخاطر السرطان على المدى الطويل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب الشتاء.. 6 طرق منزلية فعّالة لتخفيف التهاب الجيوب الأنفية وتحسين التنفس
مع اقتراب فصل الشتاء، يبدأ مرضى الجيوب الأنفية في الاستعداد لموسم تزداد فيه نوبات الاحتقان وصعوبة التنفس، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة الرطوبة.
أفضل العلاجات المنزلية لتخفيف التهاب الجيوب الأنفيةوهناك بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية من غيرهم، نتيجة ضيق الممرات الأنفية أو انحراف الحاجز الأنفي أو نمو الزوائد الأنفية، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض وحدوث انسداد مزمن في الأنف.
ومن أفضل العلاجات المنزلية لتخفيف التهاب الجيوب الأنفية، وفقا لما نشر في موقع Allina Health، وتشمل ما يلي :
ـ غسل الأنف بالماء المقطر أو المفلتر:
يُعد غسل الأنف من الطرق التقليدية الفعالة لتخفيف انسداد الأنف والجيوب الأنفية. استخدم وعاء مخصص لغسل الأنف بماء مقطر أو مفلتر لإزالة المخاط وتنظيف الممرات الهوائية، ما يساعد على تهدئة الالتهاب وتحسين التنفس.
ـ استخدام بخاخ محلول ملحي:
يمكن استخدام بخاخ أنفي يحتوي على ماء مالح بدون وصفة طبية، للمساعدة في ترطيب الممرات الأنفية وتقليل الاحتقان والالتهاب، خاصة في أوقات الجفاف أو التعرض للهواء البارد.
ـ شرب كميات كافية من الماء والسوائل:
يساعد شرب الماء بكثرة على تليين المخاط وتخفيف الاحتقان. وينصح بتجنب المشروبات الغنية بالكافيين لأنها تسبب الجفاف وتزيد من أعراض التهاب الجيوب الأنفية سوءًا.
ـ استنشاق البخار أو التعرض لحمام ساخن:
استنشاق البخار الدافئ من وعاء ماء أو أخذ حمام ساخن يساعد في فتح الممرات الأنفية وتخفيف الألم. كما يمكن وضع منشفة دافئة ثم باردة على الوجه لتحسين الدورة الدموية وتسكين الألم.
ـ تناول الأطعمة الحارة:
الأطعمة الغنية بالتوابل مثل الفلفل الحار والصلصة الحارة تساعد على تنظيف الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان، كما تُسهم في تحسين التنفس بشكل فوري.
ـ تعزيز المناعة بفيتامين C:
زيادة تناول فيتامين سي من خلال الفواكه الحمضية أو المكملات الغذائية تساهم في مقاومة عدوى الجيوب الأنفية وتقليل الالتهاب وتسريع التعافي.
ينصح الأطباء مرضى الجيوب الأنفية بالابتعاد عن الهواء البارد والمكيفات، والحفاظ على رطوبة الأنف باستخدام بخاخات الملح أو أجهزة ترطيب الهواء في المنزل، لتقليل فرص الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية المزمنة خلال فصل الشتاء.