الإسماعيلية تستعد لاستقبال مهرجان الفنون الشعبية الدولي
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تنطلق في الثاني من أكتوبر المقبل فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في نسخته الرابعة والعشرين وتستمر حتى السابع من أكتوبر بمشاركة فرق محلية وعربية واجنبية.
وعلمت بوابة الوفد الإلكترونية أن عشرات من الفرق الشعبية المحلية والعربية أكدت مشاركتها بالمهرجان فيما لاتزال عدد من الفرق الدولية قيد الانتظار لمشاركتها في الفاعليات والتي تقام على مسارح مدينة الإسماعيلية.
وتقيم محافظة الإسماعيلية مهرجانات دولية أبرزها مهرجان الاسماعيليه الدولي للأفلام الوثائقية والروائية القصيرة ومهرجان المانجو بالإضافة لمهرجان الفنون الشعبية الدولي.
وكان محافظ الإسماعيلية الأسبق عبد المنعم عمارة صاحب مبادرة تنظيم مهرجان دولي للفنون الشعبية بمحافظة الإسماعيلية في الثمانينات من القرن الماضي بهدف التعريف بالثقافات والفلكلور الفني وفي محاولة للترويج السياحي للاسماعيلية التي كانت بدأت في هذا التوقيت يتاح لها مكانة على خريطة السياحة الداخلية في مصر بعد عدة سنوات من إعادة تعمير المدينة التي عانت ويلات الحرب حتى أكتوبر 1973.
واستمر مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في فعالياته السنوية كل عام حتى بداية الألفية حيث تم وقفه لأسباب أمنية ثم عاود لاستئناف نشاطه في 2015 ليكمل هذا العام نسخته ال ٢٤
وتعد أغنية (كل الشعوب جايه تغني في مهرجان الإسماعيلية والكل يقدم فنه من الفنون الشعبية) اشهر الاغاني التي يحفظها أهالي الإسماعيلية يستقبلون بها ضيوف المهرجان والمشاركين فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية السياحة الداخلية في مصر الفنون الشعبية مهرجان الإسماعيلية الدولى مهرجانات دولية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية
الثورة نت/
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني من “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الإبادة الجماعية المفتوحة بحق شعبنا، حيث أقدم الاحتلال على ارتكاب مجزرتين مروّعتين كبيرتين بحق المُجوّعين أمام نقاط شركات توزيع المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة وغرب مدينة رفح، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمفقودين”.
وحملت الجبهة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الممنهجة، كما نُحمّل الإدارة الأمريكية شراكة الدم الكاملة، لا بوصفها داعماً فحسب، بل بوصفها شريكاً مباشراً في تصميم وتنفيذ هذه المصائد المميتة”.
وأشارت إلى أن “مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية”.
وقالت: إن استمرار عمل هذه الشركة، وهذه الآلية القاتلة هو جزء من مخطط منظم يُدار بوعي وسبق إصرار، ويُنفّذ بالتوازي مع قصف واسع للمدنيين وخنق متعمد لهم عبر منع إدخال الغذاء والدواء والوقود تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي اختار التواطؤ والصمت، تاركاً غزة وحيدة بين أنياب التجويع المتعمد والقصف.
ودعت “جماهير شعبنا في أماكن توزيع المساعدات إلى أقصى درجات الحذر. وندرك أن البدائل معدومة، لكن أرواحكم أغلى من كل ما يُلقى من طعام مُلغم. فهذه مصائد إبادة تُنفّذ تحت شعارات إنسانية زائفة، تستهدف من نجا من القصف والتجويع”.
كما وجهت الجبهة “نداءً عاجلاً إلى أحرار العالم، وخاصة في الولايات المتحدة، إلى التحرك الفوري والجدي لوقف هذه الكارثة والمأساة المستمرة في غزة، والضغط من أجل وقف العدوان وكسر الحصار، وكشف وتعرية الدور الأمريكي في صناعة هذه المجازر، وفضح تورّط إدارتهم في شرعنة وتحويل الإغاثة إلى سلاح ومصيدة تُفتك بأبناء شعبنا”.
فيسبوك إكــس واتساب تليجرام ايميل طباعه