بنكا «الأهلي ومصر» يطرحان شهادات ادخار بأجل سنة وترقب لقرار «المركزي» اليوم
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
يطرح أكبر بنكين حكوميين «الأهلي ومصر» شهادات ادخار بأجل سنة واحدة تحت سعر عائد سنوي تصل نسبته إلى 27%، وسط ترقب من المدخرين لمعرفة مصير أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسات بـ«المركزي» اليوم الخميس.
ويقدم بنك مصر لعملائه من الباحثين عن الادخار على أجل قصير ومتوسط، شهادة ادخار «طلعت حرب»، بعائد ثابت يصرف شهريا تحت سعر فائدة 23.
بنك مصر يسمح لعملائه بشراء شهادة ادخار «طلعت حرب» بحد أدني 1000 جنيه مع إمكانية زيادة مبلغ الشراء بمضاعفات الألف جنيه، كما يسمح بالحصول على تسهيل ائتماني بضمان القيمة الأسمية لشهادة الادخار.
كما يواصل البنك الأهلي المصري طرح شهادة ادخار «البلاتينية السنوية» تحت معدل عائد يصرف شهريا بوتيرة ثابته 23.5% سنويا، وآخر يومي ثابت بسعر فائدة 23% سنويا، وعائد أخير يصرف بنهاية المدة البالغة 12 شهرا بسعر فائدة 27%
ويبدأ شراء شهادة ادخار البنك الأهلي المصري من أول ألف جنيه مع إمكانية زيادة مبلغ الشراء بمضاعفات الألف جنيه.
لا يتوقع مصرفيون تحدثوا في وقت سابق لـ«الأسبوع» اتجاه البنوك لإصدار شهادات ادخار بعائد مرتفع، بسبب عبء توظيف حصيلتها في الوقت الجاري والذي يشهد ابتعاد المقترضين عن الحصول على تمويلات جديدة نتيجة التكلفة المرتفعة.
هذا ومن المقرر أن تحسم لجنة النقد بـ «البنك المركزي المصري» اليوم في اجتماعها الخامس أسعار الإيداع والإقراض والتي بقيت ترتفع لأكثر من عامين، منذ أن بدأ البنك المركزي دورة التشديد النقدي مطلع مارس 2022.
ورفع «البنك المركزي» أسعار الفائدة بواقع 1900 نقطة أساس منذ ذلك الحين، تضمنت زيادة نسبتها 800 نقطة في الربع الأول من 2024.
ويري محللون في 4 بنوك استثمار تحدثوا مع «الأسبوع» أن البنك المركزي المصري اكتفي من رفع سعر الفائدة، لكن التشديد النقدي مستمرا حتى اجتماع ديسمبر المقبل، لاحتواء أي زيادة في الأسعار المحلية نتيجة تعديلات حزم دعم الوقود والكهرباء.
كانت معدلات التضخم في مصر شهدت تراجعاً في يوليو الماضي لأدني مستوى منذ نوفمبر 2022، ليسجل معدل التضخم الأساسي نسبة 24.4% وفق بيانات "المركزي المصري"، في نفس الوقت تباطأ المعدل العام للتضخم لـ 25.7%
اقرأ أيضاًبعد انضمام «الكويت الوطني».. 7 بنوك تطرح شهادات ادخار بعائد متدرج قبل قرار المركزي المصري
قبل اجتماع «المركزي».. «فيتش» تكشف عن توقعاتها لسعر الفائدة ومعدلات التضخم
فتح حساب مجاني.. بنك مصر يكشف عن خدماته المجانية بمناسبة عيد الفلاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بنك مصر البنك المركزي البنك المركزي المصري المركزي المصري سعر الفائدة المركزي شهادات الادخار قرار البنك المركزي المصري اليوم نتائج اجتماع البنك المركزي شهادات ادخار بنك مصر اجتماع البنك المركزي المصري قرار المركزي المصري اليوم شهادات ادخار البنك الأهلي المصري شهادة البنك الأهلي المصري المرکزی المصری البنک المرکزی شهادات ادخار شهادة ادخار
إقرأ أيضاً:
جدال وتوتر خلال اجتماع ترامب ورئيس المركزي الأميركي
تجادل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول خلال زيارة نادرة للمركزي أمس الخميس، منتقدا تكلفة تجديد مبنيين تاريخيين بالمقر الرئيسي ومطالبا بخفض أسعار الفائدة.
واختتم ترامب زيارته بالإشارة إلى أنه لا ينوي إقالة باول خلافا لما ذكر مرارا، وقال للصحفيين بعد الزيارة "القيام بذلك خطوة كبيرة ولا أعتقد أنها ضرورية".
وقبل أيام، وصف ترامب باول بـ"الأحمق" لعدم استجابته لمطلب البيت الأبيض بخفض كبير في تكاليف الاقتراض.
وفي منشور على منصة تروث سوشيال، كتب ترامب في وقت لاحق عن أعمال التجديد وتكلفتها 2.5 مليار دولار "نأمل أن يتم الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن. التجاوزات في التكلفة كبيرة ولكن، من الناحية الإيجابية، فإن بلدنا في حالة جيدة للغاية ويمكنه تحمل أي شيء".
وطغى التوتر بشكل واضح على حديث ترامب باول في موقع مشروع التجديد الضخم لمجلس الاحتياطي، ويمثل تصعيدا لضغوط البيت الأبيض على المركزي وجهود ترامب لحمل باول على "فعل الشيء الصحيح" بشأن أسعار الفائدة.
وقد حدثت الزيارة قبل أقل من أسبوع من اجتماع صناع السياسة النقدية بالمركزي وعددهم 19 -على مدى يومين- لتحديد مسار أسعار الفائدة.
ومن المتوقع على نطاق واسع الإبقاء على سعر الفائدة القياسي في نطاق 4.25-4.50%.
ويطالب الرئيس الأميركي دوما رئيس الاحتياطي المركزي بخفض أسعار الفائدة بـ3 نقاط مئوية أو أكثر.
وقال ترامب في ختام زيارته في وقت كان باول يقف بجواره، ووجهه بلا تعبيرات "أود أن يخفض أسعار الفائدة".
وزاد اللقاء توترا عندما أخبر ترامب الصحفيين أن تكلفة المشروع تُقدر الآن بما يصل إلى 3.1 مليارات دولار، ورد باول وهو يهز رأسه "لست على علم بذلك" ليسلمه الرئيس ورقة تفحصها باول الذي قال "لقد أضفت للتو مبنى ثالثا" مشيرا إلى أن مبنى مارتن قد اكتمل قبل 5 سنوات.
إعلانوعين ترامب باول في هذا المنصب خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2018، ثم أعاد تعيينه الرئيس السابق جو بايدن بعد 4 سنوات.
وقال مجلس الاحتياطي إن المشروع -وهو أول تجديد كامل للمبنيين منذ بنائهما قبل نحو قرن مضى- واجه تحديات غير متوقعة بما في ذلك الحد من المواد السامة والتكاليف الأعلى من التقديرات للمواد والعمالة.
ودعم المجلس ما قاله بوثائق منشورة على موقعه الإلكتروني.
وبدأ مشروع أعمال تجديد مقر المركزي الأميركي منتصف عام 2022، ومن المقرر أن يكتمل بحلول عام 2027.