أزمات واحداث بانتظار العراق في حال فوز ترامب والسبب نفوذ إيران
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد الباحث في الشأن السياسي احمد الياسري، اليوم الخميس (5 أيلول 2024)، ان فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية سيغير من سياسة واشنطن تجاه بغداد.
وقال الياسري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن" ترامب معروف بمواقفه من ايران والجماعات المدعومة منها، سواء السياسية أو المسلحة وسيطرة هذه الجهات على الحكومة العراقية الحالية بكل مفاصلها مما سيدفع ترامب إلى اتخاذ موقف سياسي واقتصادي ضد العراق".
وأضاف، إن" ترامب سيعمل بكل الطرق الممكنة على تقليص نفوذ إيران في العراق، وربما العراق يشهد احداث وأزمات مختلفة بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسيكون هناك تغيير واضح بسياسة واشنطن تجاه بغداد ".
وقدم أستاذ العلوم السياسية صفاء حسين، يوم السبت (20 تموز 2024)، قراءة مستفيضة عن تداعيات فوز ترامب في المشهد العراقي، مستعرضًا أهم الفرص العراقية وكذلك طريقة تعامل ترامب عالميًا وكيف ستنعكس على العراق.
وقال حسين في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يختلف اثنان بأن حظوظ ترامب بالعودة إلى البيت الابيض مرتفعة، وحتى الحزب المنافس له (الديمقراطي) يقر بذلك وكل استطلاعات الرأي تتجه لهذه النتيجة".
واضاف ان "ترامب يتعامل مع المجتمع الدولي وكأنه رئيس شركة تجارية وقراراته تتجه وفق مسارات الربح والخسارة حتى ان تايوان وهي اقرب حلفاء واشنطن، طالبها بدفع الاموال من اجل الحماية الامريكية في تصريح هز الاسواق العالمية يوم امس".
واضاف ان "ترامب ذاهب الى فرض الأتاوات على الدول الحليفة لواشنطن والتي تعتمد على الغطاء العسكري في مواجهة التحديات وهو يعتمد سياسة نقيضة لمنافسيه من الديمقراطيين الذين يسعون الى بناء قواعد ومصالح تجارية في دول كثيرة ومنها اسيا والشرق الاوسط".
واشار الى ان "ترامب ومعه الجمهوريون يدركون بان العالم تغير وامريكا تفقد مكانتها الاقتصادية والعسكرية وهناك اقطاب بدأت تبرز منها الصين وروسيا، وهذا سيعزز من خلق مرونة في البعد السياسي والامني للعراق في تنوع فرصه في الانتقال الى تحالفات اخرى تلبي مصالحه، خاصة وان بغداد في ظل حكومة السوداني بدأت تتعافى في البعد الامني واصبحت منافسا قويا في الابعاد الاقليمية في ملفات عدة".
وتابع، ان "ترامب لن يتصادم مع ايران او الفصائل المسلحة العراقية لانه لن يشعل حربا في الشرق الاوسط بل سيكون وراء متغيرات ايجابية اكثر للعراق من خلال سياسته التي ستعطي مرونة في بروز محاور واقطاب اخرى يمكن التعامل معها اقتصاديا وامنيا وفق رؤية تعالج المشاكل خاصة الخدمية في البلاد".
ويمتلك ترامب وإيران والفصائل المسلحة والعراق عموما، ما يمكن وصفه بـ"الثأر" غير المنتهي، المتمثل باغتيال قائد فيلق القدس الايراني ورئيس اركان هيئة الحشد الشعبي السابق ابو مهدي المهندس، وفي نظرة على مسار "اغتيال قادة الفصائل" في العراق، فأن هذا السلوك تكرر في عهد ترامب وبايدن أيضًا، ما يوحي الى عدم اختلاف السلوك الامريكي في هذا الملف سواء اكان يحكمها الجمهوريون ام الديمقراطيون.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتوقع التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران الأسبوع المقبل
توقّع مسؤولون في الإدارة الأميركية لشبكة "سي إن إن"، اليوم الخميس، إمكانية التوصّل إلى اتفاق نووي جديد بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأسبوع المقبل، وذلك في إطار جولة محادثات مرتقبة تُعقد في الشرق الأوسط.
هذه التصريحات جاءت بالتزامن مع ما أعلنه ترامب خلال مؤتمر صحافي، حيث أشار إلى أنه تحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وأبلغه أن "الهجوم على إيران غير مناسب حاليا"، لكنه استدرك قائلاً: "قد يتغير الوضع في أي لحظة، وربما عبر مكالمة هاتفية فقط".
وأضاف ترامب أن بلاده "قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق مع إيران"، معتبرا أن مثل هذا الاتفاق "سينقذ أرواحا كثيرة".
وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا مفاده أن نتنياهو هدد بتعطيل المحادثات النووية عبر تنفيذ هجوم على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، مستندة إلى مصادر مطلعة على تفاصيل الاجتماعات الأمنية. لكن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية سارع إلى نفي التقرير، واصفًا إياه بـ"الأخبار الكاذبة".
وذكرت الصحيفة أن الخلاف بين واشنطن وتل أبيب يتمحور حول "أفضل طريقة لضمان عدم امتلاك إيران لقدرات تسليحية نووية".
وأدى هذا التوتر إلى مكالمة هاتفية متوترة بين ترامب ونتنياهو، تلتها سلسلة من الاجتماعات المكثفة بين كبار المسؤولين الأميركيين ونظرائهم الإسرائيليين خلال الأيام الماضية.
اقرأ أيضا/ نتنياهو يعقد اجتماعا اليوم لبحث تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد
في هذا السياق، أجرى كل من رئيس الموساد دافيد برنياع، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، لقاءات في البيت الأبيض مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية "س أي إيه" وليام بيرنز، ومستشار الأمن القومي ستيف ويتكوف.
وأفادت تقارير سابقة أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية تشير إلى استعدادات إسرائيلية لشن هجوم محتمل على منشآت نووية إيرانية، بما في ذلك تدريبات عسكرية ونقل ذخائر.
ووفقا للمصادر، عبر مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى عن قلقهم من أن يؤدي هذا الهجوم إلى إشعال صراع إقليمي واسع، وهو ما تحاول واشنطن تفاديه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترا متزايدا، مع سعي الأطراف الدولية لتثبيت تهدئة شاملة، ومنع أي مواجهة كبرى قد تجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أيرلندا تقر قانونا يحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية السعودية تعلن غدا الأربعاء أول أيام شهر ذي الحجة 2025 الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الاحتلال يصيب 7 مواطنين خلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله صاروخ من اليمن يطلق الإنذارات في مناطق واسعة بإسرائيل الرئيس عباس يجتمع مع رئيس مجلس النواب اللبناني عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025