بابتسامة ساخرة.. بوتين يتحدث عن من يفضل في انتخابات الرئاسة الأميركية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، في تعليق ساخر على ما يبدو إن روسيا ترغب في فوز كاملا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مشيرا إلى ما وصفها بضحكتها "المُعدية" كسبب لتفضيلها على منافسها دونالد ترامب.
جاءت تعليقات بوتين بعد يوم من توجيه وزارة العدل الأميركية اتهامات لاثنين من المسؤولين في وسائل الإعلام الروسية بشأن مخطط مزعوم للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجري في نوفمبر من خلال الدعاية المؤيدة لروسيا.
وقال بوتين هذا العام قبل انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الانتخابي -أيضا بسخرية واضحة- إنه يفضله على ترامب لأن بايدن سياسي من "الطراز القديم" أكثر قابلية لتوقع خطواته.
وردا على سؤال حول رأيه في الانتخابات الآن ذكر بوتين في منتدى اقتصادي في أقصى شرق روسيا أن الانتخابات خيار الشعب الأميركي.
لكنه أضاف بعد ذلك أنه بما أن بايدن أوصى أنصاره بدعم هاريس "فسوف نفعل الشيء نفسه، سندعمها".
وقال بوتين "إنها تضحك بطريقة معبرة ومُعدية توحي بأن كل شيء على ما يرام بالنسبة لها"، مضيفا أن هذا ربما يعني أنها ستمتنع عن فرض المزيد من العقوبات على روسيا.
وتعتقد وكالات المخابرات الأميركية أن موسكو ترغب في فوز ترامب لأنه أقل التزاما بدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
لكن بوتين قال إن ترامب، عندما كان رئيسا، فرض عقوبات على روسيا أكثر من أي رئيس قبله في البيت الأبيض.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بوتين وترامب يبحثان التوترات في الشرق الأوسط
كشف الكرملين، السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، حيث تناول الطرفان الوضع في الشرق الأوسط والبرنامج النووي الإيراني.
وقال الكرملين إن بوتين وترامب بحثا التوترات في الشرق الأوسط والمحادثات بشأن أوكرانيا.
وقالت وكالة أنباء روسية نقلا عن مصدر في الكرملين إن الاتصال الذي استمر نحو 50 دقيقة، قد شهد مناقشات معمقة حول التصعيد العسكري في المنطقة.
وأبلغ بوتين ترامب بإدانته للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران. من جانبه، وصف ترامب الوضع في الشرق الأوسط بأنه "مقلق للغاية".
وأضاف المصدر أن الرئيسين لم يستبعدا إمكانية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل الجمود الحالي.
كما أكد بوتين استعداد روسيا لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد 22 يونيو، في إشارة إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء النزاع المستمر.