قوات الانتقالي ترتكب جريمة تعذيب وقتل احد أبناء بيحان وقبائل المديرية تتوعد بالرد وتدعو للتصعيد
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ارتكبت قوات الانتقالي المواليه للامارات اليوم بمديرية بيحان وبدم بارد جريمة بشعة بحق احد ابناء المديرية
وقالت مصادر محلية في المديرية ان قوة خاصة تتبع قوات العمالقة في مديرية بيحان اعتقلت قبل ايام الشاب محمد علي دمان من ابناء مديرية بيحان واقتادته الى أحد السجون السرية التابعة لقوات العمالقة بمديرية بيحان وتم تعذيبه الى أن توفي اليوم تحت وطأة التعذيب بتهم ومبررات كاذبة
واكدت المصادر بان الشاب
دمان تعرض للتعذيب الشديد بهدف اجبارة على اعترافات عن شخص اخر تتهمه هذه القوة بممارسة اعمال السحر والشعوذة في جريمة بشعة تعكس اجرام هذه القوات وتجردها من كل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية حسب المصادر
هذه الحادثة اثارت إستنكار واسع في اوساط المجتمع في مختلف مديريات بيحان لاسيما بعد ان حاولت قوات الانتقالي اليوم بتسليم جثة القتيل محمد علي دمان الى اهلة في مديرية بيحان ورفض اهالي المقتول إستلام الجثه التي تظهر اثار التعذيب الشديد الذي تعرض له في احد سجون الانتقالي بمديرية بيحان دون اي مراعاه لمشاعر وكرامة حتى اسرة المجني عليه
على صعيد متصل بالقضية تصاعدت ردود الافعال الغاضبة والمستنكرة على هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكب ضد ابناء المديرية وبشكل متصاعد حيث دعاء عدد من ابناء مديرية بيحان ابناء ومشائخ واعيان و قبائل المديرية الى التصعيد ضد قوات العمالة التي اصبحت تعوث فسادا في المديرية وتقتل ابنائها دون اي رقيب او محاسبة من اي جهة حكومية
مؤكدين بان دماء ابناء بيحان اصبحت تسفك باايدي المجرمين من قوات العمالقه بشكل متكرر في استهانه واضحة بدماء الأبرياء من ابناء المديرية
مذكرين بحادثة قتل الشيخ عبدالله الباني الذي قتل بدم بارد في يوم عيد الفطر العام الماضي بعد ان اكمل خطبتي العيد والى الان لم يتم القصاص في القتلة ولم لم يتم تنفيذ حكم القصاص الشرعي في هذه الجريمة و ايضا عدم محاسبة الجناة في قضية دمان باي شكل من الأشكال حتى الان
كما اكدوا بان بيحان وابنائها و قبائلها لن يقبلوا الرضوخ لهذه القوات التي تحاول إرهاب ابناء المديرية وتلفيق التهم الكيدية ضدهم بحجج واهية وتتعمد اهانتهم واستفزاز قبائل وأبناء ومشايخ وأعيان المديرية
مذكرين بما حدث قبل عدت ايام للشيخ عبدالقادر جبر من اعتقال وتهديد تحت السلاح لمدة ساعات في احد سجونهم السريه لاجباره على الاعتراف بتهم ابتكروها في محاولة فاشلة لاذلال علماء ومشائخ وابناء القبائل في مديرية بيحان واستهداف مشائخ الدين في المديريه
مطالبين كل الجهات المعنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والقبلية للتصعيد الفوري الى ان يتم محاسبة هذه القوات التي تتعمد انتهاك حقوق وكرامة ابناء شبوة وتظن بانها ستنجوا من الرد من قبل كل الأحرار من قبائل بيحان وكل ابناء شبوة
.المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
تصعيد مفاجئ بعد الهدنة.. تايلاند تتهم كمبوديا بهجوم ليلي وتلوّح بالرد
اتهمت تايلاند، الأربعاء، كمبوديا بارتكاب “انتهاك صارخ” لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين، مؤكدة أن قوات كمبودية شنّت هجومًا ليليًا بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية، في تصعيد جديد للنزاع الحدودي المستمر منذ أسابيع.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إن “هذا العمل العدواني يشكل مرة أخرى خرقًا واضحًا لاتفاق الهدنة من قبل القوات الكمبودية، ودليلًا على غياب حسن النية لديها”، مشيرة إلى أن الهجوم وقع بعد ساعات من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ منتصف ليل الإثنين، إثر مفاوضات قادها رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في كوالالمبور.
ويأتي هذا التطور بعد خمسة أيام من اشتباكات عنيفة بين البلدين حول عدد من المعابد الأثرية الواقعة في مناطق حدودية متنازع عليها، ما تسبب بتدهور حاد في العلاقات الثنائية، خصوصًا بعد مقتل جندي كمبودي خلال اشتباك وقع في 28 مايو/أيار الماضي.
وكان النزاع قد تصاعد مجددًا صباح 24 يوليو الجاري، حين استخدمت كمبوديا أنظمة صواريخ “غراد” متعددة الإطلاق ضد أهداف مدنية داخل تايلاند، ما دفع بانكوك لشن غارة جوية على مواقع للقوات الكمبودية، وسقط ضحايا من الجانبين، بينهم مدنيون، في حين تم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص من مناطق النزاع.
من جانبها، اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلاند بكونها الطرف الذي صعّد الصراع أولًا، واتهمت بانكوك بغزو أراضٍ كمبودية، داعية إلى وقف فوري للهجمات وتحميل المسؤولية للطرف المعتدي.