أستاذ علوم سياسية: يجب اختيار نظام انتخابي يتناسب مع المرحلة الجديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قال نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك نظما انتخابية كثيرة وأسهلها النظام الفردي، لأن المرشح في هذه الحالة يقوم بالترشح أمام الدائرة التابعة له، لكن حاليا هناك تغيرات كثيرة في العملية الانتخابية ونظمها مثل نظام القائمة المطلقة ونظام القائمة النسبية وهي أنظمة متعارف عليها في العالم لكل منها عيوب ومميزات.
وأضاف الريس لـ«الوطن» أننا في نظام القائمة النسبية نختار فيها حسب المسموح لهذه القائمة وتحتاج إلى نسبة عالية من الثقافة ونسبة عالية من الوعي السياسي، لأن الناخب يختار من يراه مناسبا من القائمة النسبية، أما القائمة المطلقة يختار فيها الناخب القائمة كلها أو لا أحد على الإطلاق، لذلك هي المباراة ذات الحصيلة الصفرية، وفي رأيي أن نظام القائمة النسبية هو الأفضل لمصر في هذه المرحلة، ولكنها تحتاج إلى الوعي ونسبة رقابة عالية جدا من السلطة السياسية.
اختيار النظام الأمثلوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن أي نظام انتخابي يسعى إلى تحقيق مبدأ العدالة والشفافية التي نص عليها الدستور، ويجب اختيار النظام الذي يتلائم مع المرحلة الجديدة التي تدخل عليها مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النظام الانتخابي القائمة النسبية القائمة المطلقة الوعي السياسي
إقرأ أيضاً:
لجنة الخدمات العامة تستعرض مع وزير النقل نظام التتبع الإلكتروني للمركبات الحكومية
صراحة نيوز- اطلعت لجنة الخدمات العامة في مجلس الأعيان، الأحد، خلال لقائها وزير النقل الدكتور نضال القطامين، على المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في مختلف أنماط النقل، ومن أبرزها نظام التتبع الإلكتروني للمركبات الحكومية، الذي يعد نموذجًا متقدمًا للحوكمة الرشيدة وإدارة الموارد العامة.
وأكد القطامين حرص الوزارة على إبقاء مجلس الأمة على اطلاع دائم بالجهود المبذولة لتطوير قطاع النقل، مشيرًا إلى أن نظام التتبع الإلكتروني يواكب أحدث التطورات التكنولوجية بهدف ترشيد الإنفاق، الحد من الحوادث، خفض الانبعاثات، وبناء قاعدة بيانات دقيقة تسهم في تخفيف الازدحامات المرورية.
وأشار رئيس اللجنة الدكتور مصطفى الحمارنة إلى أهمية قطاع النقل في التنمية الاقتصادية وجودة حياة المواطنين، مؤكدًا دعم اللجنة للمشاريع الذكية التي تعزز الشفافية والكفاءة التشغيلية.
وخلال الاجتماع، قدم أمين عام وزارة النقل فارس أبو دية عرضًا عن نظام التتبع الإلكتروني وآلية عمله، مستعرضًا أبرز مشاريع الوزارة، من بينها مشروع النقل بين عمان ومراكز المحافظات، الذي شمل تشغيل 127 حافلة مزودة بأنظمة ذكية وأنظمة دفع إلكتروني، مع الالتزام بمواعيد محددة، تمهيدًا للتوسع في المراحل القادمة لتشمل باقي المحافظات.
كما قدم مدير مديرية التتبع الإلكتروني محمد حمزات عرضًا تفصيليًا حول المكونات الفنية للنظام وآليات المراقبة والتحليل التي يوفرها. وأوضح أن النظام يتيح مراقبة لحظية لأكثر من 14,500 مركبة حكومية وتحليل البيانات التشغيلية بدقة عالية، ما أسهم في خفض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% وتقليل مصروف المحروقات بنحو 26%، محققًا وفرًا ماليًا مباشرًا بلغ نحو 4.5 مليون دينار حتى عام 2024، إلى جانب توفير أكثر من 40 مؤشرًا تشغيليًا واستراتيجيًا لدعم اتخاذ القرار.
وفي إطار التطوير المستقبلي، تعمل الوزارة على ربط النظام بتقنيات الذكاء الاصطناعي للتحليل التنبؤي واتخاذ القرار الذكي، بما يعزز كفاءة إدارة الأسطول، دعم الصيانة الوقائية، وتحسين جودة الخدمات الحكومية