شبكة انباء العراق:
2025-06-23@23:22:40 GMT

صراع الجيش الأبيض والذباب الأسود

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

بقلم : ايوب الجميلي ..

لا تخفى على الناس ولا على الشعب العراقي في كل آونه وأخرى من وجود حدث يثير الجدل ولا يسٌر الناظرين أحياناً من عدة مواضيع اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية ومختلف الظروف الراهنة على المجتمع العراقي .

من الأحداث المعاصرة في هذه الفترة ومن المشاهد التي أثارت مشاعر الناس هي جملة من الأعتدائات اللتي حدثت في مواقع التظاهر لمجموعة المهن الطبية والاعتدائات الوحشية على هكذا طبقة تمثل السلم الصحي للمجتمع واعلى طبقة في المجتمع ،، وحدث هذا الاعتداء تحت أنظار كل من يمثل الأمن في البلاد او كل من يمثل حفظ الأمن في العاصمة بغداد والحفاظ على كرامة المواطن .

تظاهر الآلف من خريجي المهن الطبية عدة مرات في مراكز العاصمة بغداد وفي كل مرة تحدث جملة من الاعتداءات ، لكن في الحادثة الأخيرة كان الأعتداء اكثر وحشية على الشباب وإهانة النساء ومس كرامة المرأة العراقية من قبل بعض اللذين يدعون بأنهم عناصر لحفظ الحقوق والقانون .. وظهرت في إحدى الفيدوهات البشاعة في ضرب الخريجين حتى وصل بهم الحال الى إهانة النساء وخ* لع نقابتهم وسرقة هواتفهم النقالة ومصوغاتهم من الذهب للنساء .!

يا لها من شجاعة الرجال لمثل هكذا شجاعة ..! هل بقي لحيائكم حياء !؟ اخاطب كل من هو مسؤول عن حفظ أمن وكرامة المواطن العراقي . أخاطب كل مسؤول من في البرلمان وحكومة ووزراء بسؤال . لو كانو أولادكم تخرجوا من مختلف الاختصاصات ولن يحصلو على فرص التعيين ويهانو بهكذا طريقة . ماذا ستفعلون ؟ لو كانوا بناتكم هكذا
تسبى في الشوراع وتمزق نقاباتهن وتمزق ثيابهن وتمس كرامتهن ويهان شرف العراقيات في الشوارع و حاشا للمرأة العراقية أن تهان . لكن بئس ما حدث .
أيها الزعماء والسياسيين والمشرعين والمتنفذيين والمتسلطيين في المناصب ماذا ستفعلوون ؟؟؟ . ستقولون ليس لدينا تخصيصات مالية ؟ ستقولون الدولة غير قادرة على استيعاب ذلك العدد ؟ وصدرت تبرريات من تلك الجهات بأن الخريجين هم اولا من بدأو بالاعتداء على العناصر الأمنية ، وليكن ذلك .! لو لا التقصير الإداري ما خرجو الآلاف وتظاهروا أمام دوائركم من الخريجين ليس فقط من ذوي المهن الصحية بل من مختلف الاختصاصات . ولو لا التقصير الإداري ماتظاهروا أصلا .

وتصدر التصريحات من الجهات المعنية بأننا لن نستطيع توظيف هذا العدد الكبير من الخريجين واننا غير قادرون واننا لن ندرك واننا …..الخ . الدولة أولا وآخراً حكومة ومنفذين ملزمين اولا بتأمين العيش الكريم للمواطن وملزمين بتطبيق القانون اللذي ينص على توفير العمل للموطن أو الخريج . المواطن لا يعرف مدى سوء ادراتكم للدولة ولا يعرف مدى معوقاتكم الأدارية . ملزمين ومرغمين بتوفير العيش الكريم لعامة الشعب ومختلف الطبقات الاجتماعية ..

عذراً ياوطني قد أبتليت بسخط البلاء
وتحكم حدودك بحكم الغرباء
يحكم فيك من لا تُدرك له غايه
ورفعت في سمائك أكثر من رآيه
وطني في الحضارات على العُلا تعلّى
وفي أرضهِ من يحكم على شعبهِِ تخلٌى

وهذا الحال على مرور عقدين من الزمن وشعب الحضارات يُعاني من قلة الغذاء والكهرباء وخدمات وصراعات ومشاكل عدة . والناس تنتظر العيش بالحقوق المفروضة أن تتوفر وليس العيش بالأمنيات التي لن تتحقق .

ايوب الجميلي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

جنازة شعبية لشهيد لقمة العيش بتفهنا الاشراف بالدقهلية

شيع أهالي قرية تفهنا الأشراف مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية جثمان شهيد لقمة العيش الشاب احمد عبد الناصر النبوي ضحية القتل وسرقة التوك توك الخاص به.


كانت عثرت الأجهزة الأمنية في الدقهلية علي جثمان الشاب احمد عبد الناصر النبوي في الثاني من عمره  بعد تغيبه 3 أيام علي التوالي بعد استدراجه وسرقة التوك توك الخاص به.

تلقت الأجهزة الأمنية بالدقهلية وبالتحديد مركز شرطة ميت غمر إخطارا يفيد بتغيب شاب يستقل توك توك.

شهيد لقمة العيش استدراجه المتهم وأنهى حياته

على الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة رئيس مباحث مركز شرطة ميت غمر وبالفحص تبين أن الشاب استدراجه شخص لتوصيله وأنهى حياته وألقى بجثمانه على الطريق وسرق التوك توك الخاص به.

وعم الحزن علي أهالي قرية تفهنا الاشراف بعد خبر العثور علي جثمان الشاب وأطلقوا عليه شهيد لقمة العيش.

وتحول منزل الشاب إلى سواد لتردد الكبار والصغار علي والدته لمواساتها في وفاة نجلها بعد وفاة الأب بثلاث أشهر


وأكد الأهالي أن الشاب مكافح منذ الصغر يعمل علي  التوك توك اكتر من 16 ساعة يوميا

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم للعرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهم.

جانب من الجنازة 1000229942 1000229940 1000229941

مقالات مشابهة

  • حقيقة شطب هند صبري وسحب الجنسية منها
  • طرق إضافة الكركم إلى الطعام.. نكهة مميزة وفوائد صحية مذهلة
  • هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027
  • قزيط: قادة المجموعات المسلحة مكانهم السجن وليس العيش على طريقة هارون الرشيد
  • وكيل وزارة التربية تتابع سير امتحانات الثانوية في تاجوراء
  • فستان جريء .. روبي تثير الجدل بظهور لافت
  • جنازة شعبية لشهيد لقمة العيش بتفهنا الاشراف بالدقهلية
  • إحالة كبار ضباط الجيش العراقي إلى المحاكم العسكرية
  • ترامب يلتقي قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض
  • محمد بن راشد: تعلمت من أبي بساطة العيش والتسامح وحب الصدق والعدل