فتح فكيه بطريقة كشفت أسنانه.. غواص مصري يوثق مشهدا نادرا لكائن بحري
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
#سواليف
وثق مدرب الغوص المصري #محمد_الجوهري مشهدا لا ينسى لكائن بحري تحت سطح #البحر_الأحمر أدهش ملايين الأشخاص تفاعلوا مع مقطع الفيديو الذي نشره.
ونشر مدرب الغوص مقطع الفيديو على صفحته في منصة “إنستغرام” في بداية أغسطس وحصد أكثر من 15 مليون مشاهدة حتى الآن.
وفي التفاصيل، أثناء سباحة مدرب الغوص محمد الجوهري في البحر الأحمر وثق سمكة #إنقليس (مورينا) فوق رمال القاع قامت بفتح فكيها بطريقة كشفت عن أسنانها الحادة، وقدمت لمحة عن المشهد الأخير الذي تراه فرائسها غير المحظوظة.
وقال مدرب الغوص المصري لشبكة “سي إن إن” من منطقة عمله في مدينة الغردقة: “عندما رأيت المورينا لم أكن أتوقع أنها ستفتح فمها بهذا الشكل، وكان الأمر صدفة بحتة”.
وعلق محمد الجوهري: “توقعت أن يحظى الفيديو ببعض المشاهدات، ولكن لم أتوقع هذا الرقم الكبير للغاية”.
وأشار إلى سهولة رصد هذا النوع من الأسماك في البحر الأحمر الذي يعيش وسط الشعاب المرجانية، لافتا إلى أن هذه النوعية من الأسماك صياد بارع للغاية، ويعلم كيف يصطاد فرائسه بسهولة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد الجوهري البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر : لا سفن أميركية في البحر
مشيرًا إلى أن واشنطن لم تعد تحتفظ بأي وجود عسكري مباشر في البحر الأحمر منذ الأسبوع الماضي، في تطور يعكس تراجعًا واضحًا في القدرة الأميركية على الردع.
وبحسب الموقع، فقد أعلنت القوات اليمنية رسميًا ما أسمته "المرحلة الرابعة من التصعيد"، وهي مرحلة يُتوقع أن تشمل توسيع دائرة الاستهداف لتشمل كل سفينة ارتبطت بإسرائيل، حتى لو لم تكن إسرائيلية، في ما وصفه محللون عسكريون أميركيون بأنه "رسالة قوة لا لبس فيها".
التقرير لفت إلى أن العمليات السابقة، ومنها إغراق سفينتي إيترنيتي سي وماجيك سيز، كانت مؤشرًا واضحًا على هذا التحول النوعي في الأداء العسكري والعملياتي لدى البحرية اليمنية.
وأكد التقرير أن سفينة "إيترنيتي سي"، التي تم استهدافها وإغراقها من قبل اليمنيين، لم تتلقّ أي مساعدة عسكرية من القوات الأميركية أو حلفائها رغم معركة استمرت 16 ساعة، وأن عملية الإنقاذ تمت من قبل سفينة تجارية أخرى، ما اعتُبر فشلًا ذريعًا لتحالف "حارس الازدهار" الذي كانت واشنطن قد أعلنته سابقًا لحماية الملاحة.
ونقل الموقع عن محللين بارزين، من بينهم الأستاذ أفشون أوستوفار، أن غياب السفن الأميركية من البحر الأحمر يمنح انصار الله بيئة أكثر تساهلاً للتحرك، ويعزز من قدرتهم على تنفيذ هجمات موجعة دون خشية من الردع المباشر، في حين أشار خبراء آخرون إلى أن اليمنيين أصبحوا أكثر جرأة، ويتصرفون بوعي استراتيجي كامل لما يترتب على عملياتهم من رسائل دولية.
كما أورد الموقع تفاصيل جديدة عن مقطع الفيديو الذي نشرته القوات المسلحة اليمنية ويُظهر رهائن سفينة إيترنيتي سي، حيث تحدثوا عن سبب مرورهم عبر البحر الأحمر، بينما أظهر الفيديو أيضًا رعاية صنعاء للجرحى، واتصالات أُجريت بين البحارة المحتجزين وعائلاتهم، في خطوة وصفها الخبراء الأميركيون بأنها "رسالة ذكية تجمع بين الرسالة السياسية والتأثير الإنساني".
وحذّر التقرير من أن الهجمات اليمنية لم تعد مجرد إرباك لحركة الشحن، بل تحوّلت إلى نموذج تدريبي متقدم يرفع من كفاءة الحرب البحرية اليمنية في ميدان فعلي، ويختبر حدود رد الفعل الدولي. واعتبر التقرير أن اليمنيين لا يسعون بالضرورة لمهاجمة كل سفينة، بل فقط العدد الكافي لحفظ مصداقية الردع، مؤكدًا أن صنعاء مستعدة لتحمّل التبعات، كما أثبتت ذلك في وجه حملات القصف الأميركية والإسرائيلية السابقة.
واختتم الموقع بالإشارة إلى أن البحرية اليمنية باتت اليوم تمتلك زمام المبادرة في البحر الأحمر، في ظل غياب فاعل للأسطول الأميركي، وتفكك الرد الدولي، وأن صنعاء تُعيد رسم خرائط الملاحة والسيادة من بوابة غزة، فيما يقف العالم مشلولًا أمام هذا التحول الجيوسياسي الذي بات يفرض نفسه على الممرات البحرية الدولية.