قيس سعيّد: 'من زاغ عن طريق خدمة الشعب.. ليس له مكان في الإدارة..'
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
شدد رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقائه بوزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي اليوم الخميس 10 أوت 2023، على أن الدولة لن تتخلى أبدا عن دورها الاجتماعي كالصحة والتعليم وغيرها من القطاعات.
كما دعا رئيس الجمهورية وزير الشؤون الاجتماعية إلى تحميل المسؤولين الجهويين لمسؤولياتهم لأنهم لم يُعيّنوا في الوظائف إلا لخدمة الشعب التونسي، ومن زاغ عن هذه الطريق فليس له مكان في الإدارة، فإما أن يخدم كل مسؤول المواطن والوطن وإما فليترك المكان لغيره ممن يشعر بالمسؤولية ويعلم تبعاتها.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر: تعرضت لمحاولة اغتيال وأتواجد حاليا في مكان آمن
قال رئيس مدغشقر أندريه راجولينا الإثنين إنه في "مكان آمن" وحضّ على "احترام الدستور"، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بثّ مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال".
وأضاف راجولينا أن "السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور"، رافضا تلبية دعوات تطالبه بالتنحي تطلقها الحركة الاحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي.
ووفق إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي"، استقلّ راجولينا الأحد "طائرة عسكرية فرنسية متجهة إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته".
وفي مصر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على سؤال بهذا الصدد "لا أؤكد شيئا اليوم"، معربا عن "قلق كبير" حيال مدغشقر.
وراجولينا الذي فاز في 2023 بولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات في انتخابات قاطعتها المعارضة، اتهم "مجموعة من العسكريين والسياسيين" بالسعي لقتله.
وأرجئ وخطاب راجولينا أكثر من مرة الإثنين بسبب دخول "مجموعة من الجنود المسلحين" مقر التلفزيون الرسمي الذي لم يبثّ الكلمة في نهاية المطاف.
وأوضح الرئيس "اضطررت لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول".
وإذ لفت إلى أنه لا يكنّ "ضغينة" للضالعين في "محاولة اغتياله"، شدّد على أنه منفتح على "حوار للخروج من هذا الوضع".
وذكّر راجولينا بما يتهدد البلاد من شحّ في التمويل الدولي في حال غرقت في اضطرابات سياسية، وهو ما حدث إثر انقلاب العام 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.
ويعيش 80 بالمئة على الأقل من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقل من 15 ألف أرياري يوميا (2.80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.